المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



المحولات  
  
2823   03:40 مساءاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الكهربائية والمغناطيسية / الكهرومغناطيسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2020 1272
التاريخ: 17-1-2016 12971
التاريخ: 18-1-2016 6369
التاريخ: 24-12-2020 1544

المحولات

يتم أحد أهم تطبيقات الحث الكهرومغناطيسي في المحول، وهو أداة تقوم بتغيير (أو تحويل) جهد متردد إلى جهد آخر. ففي جهاز تلفزيون عادي ــ مثلاً ــ يغير المحول الجهد المتردد الداخل للجهاز ومقداره 120 V إلى جهد أعلى مقداره 15,000 V يلزم لتشغيل أنبوبة الصور بالجهاز. وكمثال آخر على استخدام المحول، فإن جرس الباب العادي يحتاج إلى جهد يبلغ نحو 9 V ولذا لابد من محلول للحصول على هذا الجهد المنخفض من جهد خط القدرة بالمنزل وهو 120 V. ولا يمكن استعمال المحولات لتحويل الجهود الخاصة بالتيار المستمر، نظراً لأهمية حدوث فيض دائم التغير حتى تعمل.

تستخدم المحولات (التي تظهر في مقدمة الصورة) في محطة القوى الكهربية الفرعية لتحويل الجهد المتردد العالي الذي تنقله عبر البلاد خطوط نثل القدرة الكهربية إلى جهوده منخفضة تستخدم خطوط التوزيع المحلية.

ويوضح الشكل 1)) محولا نموذجياً. ويتكون المحول من قلب حديدي يلتف حول ملفان، أولهما هو الابتدائي ( ويحتوي على Np لفة) وثانيهما الثانوي ( وبه Ns لفة). ويتصل الملف الابتدائي عادة بمصدر التيار المتردد . . فيتكون بهذا فيض مغناطيسي متغير في القلب الحديدي. وبما أن خطوط الفيض تميل إلى اتباع الحديد فإن الخطوط تأخذ في الدوران مخترقة الملف الثانوي كما في الشكل. ولهذا يكون الفيض Φ خلال كل من الملفين الابتدائي والثانوي هو نفسه.

يؤدي الفيض المتغير خلال الملف الثانوي إلى ظهور ق. د. ك مستحثة فيه:

 

ومقاومة  الملفات في معظم المحولات مهملة ولهذا فإن ما يحدد قيمة التيار في الملف الابتدائي هو ق. د. ك العكسية في الملف الابتدائي والتي استحثها بنفسه. وبعبارة أخرى فإن ق. د. ك المستحثة في الابتدائي ستكون مساوية لفولطية مصدر القدرة ونستطيع ومن ثم أن نكتب.

حيث Φ هو نفس الفيض الذي يتخلل الملف الثانوي.

والنسبة بين هاتين القوتين الدافعتين هي

(1)             

الشكل ((1: محول ذو قلب حديدي.

وهذه هي معادلة المحول، وهي تعبر ن العلاقة بين ق. د. ك الثانوية و ق. د. ك الابتدائية. والنسبة بين الاثنتين كالنسبة بين عدد لفات الملفين. ويطلق على المحول الذي يرفع ق. د. ك الداخلة (Ns > Np) اسم المحول الرافع، وعلى المحول الذي يخفضها (Ns > Np) اسم المحول الخافض. لاحظ أنه يجب أن تتذكر بعناية أن المحولات تعمل بجهود التيار المتردد وليس التيار المستمر.

عندما لا تكون الدائرة الثانوية مقفلة فإن التيار المار بها يكون صفراً أي أنه لا يحدث فقد في القدرة في الملف الثانوي عندما لا يستخدم. وبالإضافة إلى ذلك فسنثبت في الفصل التالي أنه لا يوجد فقد أيضاً في الملف محاثة إذا كانت مقاومته صفراً. وتتيح هذه الحقيقة لشركات توزيع القوى الكهربائية أن تحتفظ بالمحولات موصلة خلال المدينة كلها حتى ولو لم يكن هناك من يستخدم الكهرباء التي توفرها تلك الشركات. والمحولات أنفسها تستهلك النذر اليسير من الطاقة.

إلا إنه إذا سحب تيار من الملف الثانوي لتشغيل مدفأة كهربائية مثلاً فإن قدراً من الطاقة سوف يستهلك بالمدفأة. وهذه الطاقة لابد من تعويضها وتغذية الملف الابتدائي للمحول بها حتى يتمكن من توصيلها إلى الثانوي. وتحت هذه الظروف فإن فقد القدرة في الثانوي يجعل الابتدائي يعمل كما لو كانت لديه مقاومة.

          ويتعلق أحد أهم استخدامات المحولات ينقل القدرة، فكثير من شركات الكهرباء تقوم بتوصيل الكهرباء إلى مدن قد تقع على بعد 100 km من المولدات وهذا يمثل مشكلة حقيقة. افترض أن كل شخص في المدينة التي قوامها 100,000 نسمة يستهلك 150W من القدرة الكهربائية وهو ما يمثل بصيلة إضاءة او اثنتين مشتعلتين لكل شخص. وتكون القدر المستهلكة هي (150)(100,000) W وحين يكون الجهد هو 120 V (وهو الجهد المعتاد في المنازل في الولايات المتحدة) فإن القدرة الكلية تصبح:

 

وحيث أن الأسلاك الكهربائية العادية في المنازل تستطيع ان تتحمل تياراً يبلغ نحو 20 A بشكل آمن ودون حدوث تسخين زائد.، فإن شركة الكهرباء ستحتاج إلى ما يكافئ نحو 6500 من تلك الأسلاك لكي تحمل قدرة بهذا المستوى إلى المدينة. وعلى الرغم من إن هذا ليس مستحيلاً. إلا أن تكلفة النحاس بمفرده ستكون باهظة للغاية. وتلتف شركات القدرة الكهربائية حول هذه المشكلة بطريقة لطيفة للغاية وذلك عند ملاحظة أن الكمية المهمة في تحديد القدرة هي VI وليست I بمفردها. ففي المثال السابق، لو أن V = 100,000 V فإن:

وكما ترى فإن تيار المطلوب سيكون أقل بكثير في هذه الحالة. كما أن النقل مرتفع الجهد، قليل التيار له نتيجة هامة للغاية وهي أن الفاقد نتيجة التسخين في كابلات (أسلاك) النقل سينخفض بشكل بالغ. ولعلك تذكر ان هذا الفقد في القدرة يعتمد على مربع التيار (I2R) بحيث أن خفض التيار ألف مرة (1000) يقلص القدرة المفقودة مليون مرة تقريباً !! ولهذا تلجأ شركات القدرة الكهربائية إلى خطوط الجهد العالي (أو ما يشاء إليه أحياناً بخطوط الضغط العالي) عند نقل القدرة لمسافات بعيدة وقد يصل جهد النقل أحياناً إلى ما يزيد على 500,000 V.

ومن الطبيعي ألا تقدم الشركات على نقل هذا الجهد بأسلاك إلى المنازل مباشرة لأن خطر الصعق والحرائق سيكون مدمراً. وبدلاً من ذلك فإن الشركات تلجأ إلى محولات خافضة في المحطات الفرعية للتوزيع ومرة أخرى في بعض المواقع المحلية لتحويل هذا الجهود إلى نحو 120 V.

كما يوجد بكثير من المنازل خطوط جهد 240 V أيضاً لأن بعض الاجهزة المنزلية الكبيرة (كمكيفات الهواء والمجففات والأفران) تعمل عادة بجهده مقداره 240 V بدلاً من 120 V وذلك لنفس السبب الذي يدفع شركات الكهرباء إلى استعمال الجهود العالية. ولابد أنك قادر على تفسير السبب في أنه من الأفيد مادياً تشغيل الأجهزة ذات الاستهلاك المرتفع من القدرة على جهد 240 V  بدلاً من 120 V.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.