أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 17-1-2016
![]()
التاريخ: 17-1-2016
![]()
التاريخ: 4-12-2015
![]() |
تكره إمامة المحدود بعد توبته، لان فسقه وإن زال بالتوبة إلا أن نقص منزلته وسقوط محله من القلوب لم يزل، فكره لذلك وإن لم يكن محرما. أما السفيه فإن كان فاسقا، لم تصح إمامته، لما روي عن أبي ذر قال: إن إمامك شفيعك إلى الله فلا تجعل شفيعك سفيها ولا فاسقا(1).
أما لو لم يكن فاسقا، ففي إمامته اشكال ينشأ: من نقصه، وعلو منصب الامامة.
وعاق أبويه لا يصح أن يكون إماما، لأنه مرتكب الكبيرة، ولو صدر منه كلام سائغ يؤثر الغضب اليسير لم يؤثر في الفسوق، لان عمر بن يزيد سأل الصادق عليه السلام، عن إمام لا بأس به في جميع أمره عارف، غير أنه يسمع أبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما أقرأ خلفه؟ قال:" لا تقرأ خلفه مالم يكن عاقا قاطعا "(2).
_____________
(1) التهذيب 3: 30 / 107، الفقيه 1: 247 / 1103، علل الشرائع: 362، الباب 20، الحديث 1.
(2) التهذيب 3: 30 / 106، الفقيه 1: 248 / 1114.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|