الإكثار عن طريق البذور

يمكن زراعة النخيل عن طريق النوى أو عن طريق الفسائل أو عن طريق الزراعة النسيجية الحديثة. فعند زراعة النخيل عن طريق النوى يكون ناتج المزروع 50 % منة ذكور وأما النصف الآخر فإنه سيكون من أصناف النخيل الرديء الثمار ووجد أن النخيل المزروع عن طريق النوى لا تتشابه مع الأم أو أي نخلة كانت, حيث تكون هي صنف جديد بذاته, ووجد أنه من النادر الحصول على أنواع جيدة عن طريق الإكثار بهذه الطريقة, وعند زراعة النوى بعدة طرق بغرسها لمسافة (3- 5)سم في التربة بإحدى الطريقتين:

أ- بأصيص أو علبة

ب- بأرض المشتل بخطوط

وتترك الشتلة لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن ثلاثة, ويتم نقلها إلى المكان المراد زراعته بصفة دائمة على أن يتم ترك مسافة بين النخلة والأخرى مسافة لا تقل عن ستة أمتار، وأما إذا أراد أن يترك النخلة حتى يتم التعرف عليها بكونها ذكرا أم أنثى أو مدى جودة ثمارها فإنه يجب أن يزرع النوى على بعد 3 أمتار من الأخرى.

المصدر: المديرس, جاسم محمد. العناية بالنخيل. الطبعة الثانية 2009.