المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

مرض الجمرة الخبيثة Anthrax
20/9/2022
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
الشباب والمسؤولية
24-4-2022
The vowels of RP GOOSE
2024-03-12
شبيكة متمركزة القاعدة base- centred lattice
4-1-2018
شفاعة التوبة
2023-04-14


تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) : تفسير بالمأثور  
  
5111   04:57 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص768- 769.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 2422
التاريخ: 20-3-2016 1928
التاريخ: 2024-09-15 375
التاريخ: 20-3-2016 2222

هو أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري الخزرجي ، الأندلسي القرطبي ..

(ت671هـ) كان من العلماء العارفين ، صاحب تصانيف ممتعة ، منها هذا التفسير الذي يعد من أمثل التفاسير وأجودها تصنيفاً وترصيفاً ، وجمعاً للآراء والأقوال ، مع العناية البالغة باللغة والأدب والفقه والكلام .. وقد عده بعضهم – لذلك – في عداد التفاسير الفقهية .. ولعله نظراً لعنوان الكتاب .. أما المحتوى فهو على غرار التفاسير الأثرية الجامعة ..

وقد بذلك المؤلف فيه جهداً كبيراً وعناية فائقة ، يدلان على عمق في البحث ومقدرة على فهم كتاب الله ، وإلمامه بعلوم الشريعة أصولها وفروعها ، يتجلى ذلك عند تعرضه لمباني الأحكام المستنبطة من نصوص الكتاب ،حتى ليكاد يستغني به القارئ عن دراسة كتب الفقه .. ثم استشهاده بكثير من النصوص الأدبية من لغة العرب وشعرها ونثرها ، مما يشهد له بطول باع وسعة آفاق .. وإن أخذ عليه بعض هنات ولعلها يسيرة لا تحط من قدرة ولا تغض من قيمته ، فإن الجواد قد يكبو والحسام قد ينبو !

وكان ذلك الذي فرط منه ، على خلاف ما اشترطه على نفسه في المقدمة ، يقول فيها :

" وشرطي في هذا الكتاب : إضافة الى قائلها ، والأحاديث الى مصنفيها ، فإن من بركة العلم أن يضاف القول الى قائله .. فلا يبقى من لا خبرة له حائراً .. وأضرب عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين ، إلا ما لا بد منه ولا غنى عنه للتبيين .. " .. (1) .

وقد خالف شرط في كثير من الأحيان .. إذ ليس مما لابد منه أو لا غنى  عنه ، ما ينقله عن كعب الأحبار : " أن إبليس تغلغل الى الحوت الذي على ظهره الأرض كلها ، فألقى في قلبه : أو تدري ما على ظهرك يا لوثيا (2) من الأمم والشجر والدواب والناس والجبال ! لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع .. فهم لوثيا بفعل ذلك ؛ فبعث الله دابة فدخلت في منخره ، فعج الى الله فخرجت .. " (3) .

وليس مما لابد منه : " أن الحية كانت خادم آدم في الجنة فخانته ، بأن مكنت إبليس من نفسها وأظهرت العداوة له هناك ، فلما أهبطوا تأكدت العداوة وجعل رزقها التراب " (4) .

وما يرويه عن ابن عباس : " سألت اليهود النبي (صلى الله عليه واله  وسلم) عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة معه مخاريق من نار ، يسوق بها السحاب حيث شاء الله ! " (5) .

وما ذكره عن كلب أصحاب الكهف والاختلاف في لونه وفي اسمه (6) .

وما يرويه عن الزهري في قوله تعالى : {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [فاطر: 1] : أن جبريل قال له : يا محمد ، لو رأيت إسرافيل ، إن له لاثني عشر ألف جناح ، منها جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ، وإن العرش لعلى كاهله ، وإنه في الأحايين ليتضاءل لعظمة الله حتى يعود مثل الوَصَع (7) .

وما ذكره في قوله تعالى : {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } [الحاقة: 17] : أن فوق السماء السابعة ثمانية أو عال (8) بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء الى سماء . وفوق ظهورهن العرش (9) .

الى غير ذلك من موارد جاري فيها م سبقه من المفسرين الذين ينقلون الإسرائيليات ولا يتحرون الدقة في محتوياتها ، هل هي معقولة أم مرفوضة ؟!

قال مصحح الكتاب أحمد البردوني : وللمؤلف في ذلك كثير من العذر ، لأنه ساير مع ثقافة عصره وما يجري على ألسنة أهل الحديث آنذاك ..

 ولكنه عذر غير عاذر ... نعم في تفسيره كثير من الغرر والدرر ، والعبرة بها لا بالأسقاط وقد قيل – في المثل - : قد يوجد في الأسقاط ما لا يوجد في الأسفاط ..
________________________

1- الجامع لأحكام القرآن (المقدمة) للقرطبي ، ج1 ، ص3.

2- اسم ذلك الحوت بالعبرية !

3- راجع : المصدر نفسه ، ص257.

4- المصدر نفسه ، ص313.

5- المصدر نفسه ، 217.

6- المصدر نفسه ، ص370.

7- المصدر نفسه ، ج14 ، ص320 . والوصع : عصفور صغير !

8- جمع وعل وهو التيس الجبلي .

9- المصدر نفسه ، ج18 ، ص267.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .