المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

طرق الإتصال
16-6-2022
دوافع الصلح واهداف المعاهدة
7-03-2015
الحشرات المحورة وراثياً Transgenic Insects
11-8-2020
تنكيل عثمان بعمّار بن ياسر
22-3-2016
قيمة الجغرافيا التربوية - المهارات الجغرافية - المهارات الاجتماعية
5-3-2020
الفعل الصحيح و الفعل المعتل
18-02-2015


المعرب والمبني  
  
2561   04:57 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمعة في العربية
الجزء والصفحة : ص9- ص11
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2371
التاريخ: 15-10-2014 30002
التاريخ: 15-10-2014 11987
التاريخ: 15-10-2014 2198

الكلام في الإعراب والبناء على ضربين معرب ومبني المعرب 

فالمعرب على ضربين أحدهما الاسم المتمكن والآخر الفعل المضارع وما عداهما من سائر الكلام فمبني غير معرب 
فالاسم المتمكن ما تغير آخره لتغير العامل فيه ولم يشابه الحرف نحو قولك هذا زيد 2و ورأيت زيدا ومررت بزيد 
والفعل المضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع وهي الهمزة والنون والتاء والياء فالهمزة للمتكلم وحده نحو أقوم أنا والنون للمتكلم إذا كان معه غيره نحو نقوم نحن والتاء للمذكر الحاضر نحو تقوم أنت وللمؤنث الغائبة نحو تقوم هي والياء للمذكر الغائب نحو يقوم هو 
وحرف الإعراب من كل معرب آخره نحو الدال من زيد والميم من يقوم  

ص9

باب الإعراب والبناء 

الإعراب ضد البناء في المعنى ومثله في اللفظ والفرق بينهما زوال الإعراب لتغير العامل وانتقاله ولزوم البناء الحادث عن غير عامل وثباته 

الإعراب 

فالإعراب أربعة أضرب رفع ونصب وجر وجزم فالرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل والجر يختص بالأسماء ولا يدخل الأفعال والجزم يختص بالأفعال ولا يدخل الأسماء 
البناء 
والبناء أربعة أضرب ضم وفتح وكسر ووقف 
فالضم يكون في الاسم نحو حيث ومن قبل ومن بعد وفي الحرف في منذ في لغة من جر بها ولا ضم في الفعل

ص10

والفتح يكون في الاسم نحو أين وكيف وفي الفعل نحو قام وقعد وفي الحرف نحو إن وثم 

والكسر يكون في الاسم نحو أمس وهؤلاء وفي الحرف في جير وفي لام الإضافة وبائها نحو قولك لزيد وبزيد ولا كسر في الفعل 
والوقف يكون في الاسم نحو من وكم وفي الفعل نحو خذ وكل وفي الحرف نحو هل وبل

ص11




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.