أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
15237
التاريخ: 9-12-2015
9029
التاريخ: 3-06-2015
2671
التاريخ: 7-6-2022
1615
|
الاشتقاق 96- يغوث : الصنم المذكور فى القرآن فأظنّ أنّ اشتقاقه من غاث يغوث غوثا ، فاستعملوا مصدره وتركوا تصريفه ، إلّا انّهم لم يقولوا إلّا أغاثني ، ولم يجيء في الشعر الفصيح ، وقد سمّوا غوثا وغويثاً وغياثا .
وفي ص 153- ويغوث : صنم معروف ، كان أصله يغوث ، فقلبوا حركة الواو على الغين .
الأصنام 57- وأجابته مذحج . فدفع الى أنعم بن عمر والمراديّ يغوث ، وكان بأكمة باليمن ، يقال لها مذحج ، تعبده مذحج ومن والاها .
وفى 54- وكان عمرو بن لحيّ كاهنا ، وكان قد غلب على مكّة ، وكان له رئيّ من الجنّ ، فقال له : إيت ضفّ جدّة تجد فيها أصناما معدّة ، فأوردها تهامة ، ثمّ ادع العرب الى عبادتها تجاب . فأتى شطّ جدّة فاستثارها ثمّ حملها حتّى ورد تهامة ، وحضر الحجّ فدعا العرب الى عبادتها قاطبة ، فأجابه عوف ، فدفع اليه ودّا ، فحمله الى وادي القرى فأقرّه بدومة الجندل .
التحقيق
أنّ الكلمة كما قلنا فى يعوق معربّة من لغة عبريّة أو ما يقربها ، وكانت مستعملة فى زمان نوح عليه السّلام ، كما تدلّ عليه الآية الكريمة ، ولعلّها كانت بمعنى الاستغاثة لاستغاثة القوم منها في ابتلاءاتهم .
يقول فى تفسير الكشّاف فى ذيل آية 71/ 23 :
{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي .. وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح : 21 - 23].
هذه المسمّيات كانت أكبر أصنامهم عندهم ، فخصّوها بعد قولهم لا تذرنّ آلهتكم ، وقد انتقلت هذه الأصنام عن قوم نوح الى العرب ، فكان ودّ لكلب وسواع لهمدان ويغوث لمذحج ويعوق لمراد ونسر لحمير .
ثمّ إنّ يغوث ويعوق غير منصرفين للعلميّة ووزن الفعل ، وهذه الكلمات عربيّة أو معرّبة ، وليست بأعجميّة حتّى توجب صرف الانصراف فى كلمة سواع .
وأمّا الودّ والنسر : ففيهما مضافا الى العربيّة : سكون وسطهما مع كونهما فى ثلاثة أحرف .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|