أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
5960
التاريخ: 10-1-2016
3740
التاريخ: 25-04-2015
1848
التاريخ: 14-12-2015
4822
|
قال تعالى : {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح : 23]. البيضاوي : قيل : هي أسماء رجال صالحين كانوا بين آدم ونوح عليهما السّلام ، فلمّا ماتوا صوّروا تبرّكا بهم ، فلمّا طال الزمان عبدوا ، وقد انتقلت الى العرب ، وكان ودّ لكلب ، وسواع لهملان ، ويغوث لمذحِج ، ويعوق لمراد ، ونسر لحمير . ومنع صرفهما للعلميّة والعجمة . وقرأ نافع ودّا بالضمّ .
لسا- عوق : رجل عوق : لا خير عنده . وعاقه عن الشيء يعوقه عوقا : صرفه وحبسه ، ومنه التعويق . ويعوق : اسم صنم كان لكنانة عن الزجّاج . وقيل : كان لقوم نوح . وقيل : كان رجلا من صالحي زمانه قبل نوح ، فلمّا مات جزع عليه قومه فأتاهم الشيطان فى صورة إنسان ، فقال : امثّله لكم فى محرابكم حتّى تروه كلّما صلّيتم ، ففعلوا ذلك .
وكذلك يغوث : اسم صنم أيضا كان لقوم نوح ، والياء فيهما زائدة ، أي فى يعوق ويغوث .
الأصنام 10- واتّخذت مذحج وأهل جرش يغوث . واتّخذت خيوان يعوق ، فكانت بقرية لهم يقال لها خيوان من صنعاء على ليلتين ممّا يلي مكّة .
وفى ص 57- يعوق : فكانت بقرية يقال لها خيوان ، تعبده همدان ومن والاها من أرض اليمن .
التحقيق
أنّ هذه الأصنام كانت مورد توجّه وعبادة فيما بين قوم نوح ، كما هو المصرّح به فى الآية الكريمة من سورة نوح .
وأمّا اللغات فكانت قريبة من العربيّة والعبريّة ، ولعلّ أصل كلمة يعوق قبل تحوّله الى العربيّة أيضا كان بمعنى الصرف والمنع ، وكانوا متوجّهين الى هذا الصنم باعتقادهم أنّه كان يصرفهم عن الانحراف والابتلاء ويحفظهم عن الحوادث . كما أنّ توجّههم الى يغوث بلحاظ الاستغاثة .
ولا سبيل لنا الى التحقيق أزيد من هذا المقدار .
___________________________
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|