المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Evolution of Sexual Reproduction
18-10-2015
نبيّ اللّه شعيب عليه السّلام
2023-02-22
تفاعل الجالكون مع اسيتو خلات الاثيل
2024-06-03
Atomic Computers?
20-10-2016
شاطئ تيانيا هايجياو
26-3-2018
Quasirandom Sequence
21-3-2021


معنى كلمة ملح‌  
  
11343   05:17 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 171- 173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 13285
التاريخ: 2024-04-21 892
التاريخ: 10-12-2015 10276
التاريخ: 22-10-2014 2634

مصبا- الملح : يذكّر ويؤنّث , قال ابن الأنباري في باب ما يؤنّث ولا يذكّر : الملح مؤنّثة وتصغيرها مليحة , والجمع ملاح مثل بئر وبئار. وملحت القدر ملحا من بابي نفع وضرب : ألقيت فيها الملح , فإذا أكثرت فيها الملح قلت أملحتها , وقال الأزهريّ : قلت ملّحتها تمليحا. والملّاحة : منبت الملح. وملح الماء ملوحة , هذه لغة أهل العالية , والفاعل منها ملح مثل خشن , هذا هو الأصل في اسم الفاعل , ولكن كثر استعماله خفّف واقتصر في الاستعمال عليه فقيل ملح , وأهل الحجاز يقولون أملح الماء إملاحا , والفاعل مالح من النوادر الّتى جاء على غير قياس , نحو أبقل الموضع فهو باقل. ونقل انّها لغة حجازيّة , وصرّح أهل اللغة بأنّ أهل الحجاز كانوا يختارون من اللغات أفصحها ومن الألفاظ‌ أعذبها فيستعملونها , ولهذا نزل القرآن بلغتهم , وكان منهم أفصح العرب , وما ثبت أنّه من لغتهم لا يجوز القول بعدم فصاحته , وقد قالوا في الفعل ملّح الماء ملوحا من باب قعد , وقياس هذا مالح , فهو جار على القياس. وملح الرجل وغيره ملحا من باب تعب : اشتدّت زرقته وهو الّذى يضرب الى البياض , فهو أملح , والأنثى ملحاء. وملح الشي‌ء ملاحة : بهج وحسن منظره.

مقا- ملح : أصل صحيح له فروع تتقارب في المعنى وإن كان في ظاهرها بعض التفاوت. فالأصل البياض , منه الملح المعروف وسمّى لبياضه. وقالوا ماء ملح وقد قالوا مالح. وملّح الماء , وسمك مملوح ومليح , وأملحنا :

أصبنا ماء مالحا. وملّحت القدر : ألقيت ملحها بقدر , وأملحتها : أفسدتها بالملح. والملّاح : صاحب السفينة , لأنّ ماء البحر ملح.

الاشتقاق 451- وملحان : إمّا من الملح وهو لون , يقال كبش أملح , إذا كان في أعلى صوفه بياض. والملحة : البياض. وفي الحديث انّ النبىّ عقّ عن الحسن والحسين بكبشين أملّحين. وسمك ملح ومليح ومملوح , ولا يقال مالح. وماء ملح لا غير. والملح : الرضاع. وملحت الناقة أملحها ملحا : إذا مسحت حياءها بالملح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يتكوّن في معدن أو يترسّب من ماء غير عذب , فيه حموضة , والأملاح متنوعّة , والمشهور المتداول منها ملح الطعام الّذى يصلح به الطعام ويطيب.

ولكونه على لون البياض أو قريبا منه : تطلق المادّة على اللون الّذى فيه زرقة وبياض. وباعتبار إيجابه طيبا في الطعام : تطلق على ما فيه بهجة وجذبة وملايمة وحسن منظر. وبهذا الاعتبار تستعمل المادّة في لون فيه زرقة أو بياض إذا كان فيه جذب وبهجة , لا مطلقا.

واستعمال المادّة من باب قعد أو شرف أو تعب أو ضرب : كلّ منها بلحاظ النظر الى خصوصيّة ذلك الباب من الثبوت أو اللزوم أو التعدّي أو غيرها : والمالح والملح والملح والمليح : صفات من المادّة.

{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا} [الفرقان : 53] المرج : هو الإرسال والإطلاق في جريان طبيعيّ وتنحيته عن القيود. والبرزخ : هو الحالة الجديدة الثانويّة وظهورها. والأجاج : حفيف وشدّة في توقّد أو ملوحة أو حركة أو غيرها , ويقابله الفرات , كما أنّ الملح يقابله العذب.

والآية الكريمة تشمل البحرين من عوالم الروحانيّة , بقرينة سبق الكفر والايمان والاطاعة والعصيان , راجع المرج.

{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [فاطر: 12] هذه الآية الكريمة تمثيل للمؤمن والكافر , وهما لا يستويان في شأنهما ومقامهما وكمال وجودهما , مع انّ كلّا منهما يستفاد منه في الحياة الدنيا ويستعان به في العيش , إلّا أنّ الكافر كسائر الأسباب المادّيّة الّتى ليست لها في أنفسها منزلة الّا التوسّل اليها في الحوائج , من تهيّئة وسائل المآكل والملابس والمعايش.

وأمّا المؤمن فهو كالماء العذب الفرات الّذى يشرب ويستفاد من نفس وجوده , ويعطى حياة للنفوس وإدامة حياة- ومن الماء كلّ شي‌ء حىّ , ومن أحيى نفسا فكأنّما أحيى نفوسا والناس جميعا بالحياة الحقيقيّة.

فالكافر كالملح الأجاج الّذى يستفاد منه في الأطعمة وفي سائر الموارد , إلّا أنّه في نفسه لا يصلح ولا يؤكل ولا يرغب اليه.

والمؤمن والكافر كالبحرين العذب والملح , يتشابهان ويتماثلان في الظاهر , إلّا أنّهما مختلفا الحقيقة , كاختلاف النور والظلمة , والشراب الصافي‌ الطاهر الخالص العذب الملائم , وما فيه خلط وملح وكدورة.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .