على الرغم من أن تلاشي جزء من طبقة الأوزون في طبقات الجو العليا أمر مثير للقلق، إلا أن مشكلة عكسية على مستوى الأرض (زيادة مستويات الأوزون) قد تحدث في ظروف تلوث الهواء الحضري. إذ يتشكل الأوزون، وهو مؤكسد كيميائي ضوئي، في طبقات الجو الدنيا بوجود أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات والمركبات العضوية المتطايرة ويتطلب تكونه درجات حرارة أآثر من 18 درجة مئوية بالإضافة إلى أشعة .(VOCs)

الشمس الكافية لتساعد على التفاعلات. فقد تنبعث المركبات العضوية المتطايرة من العديد من المصادر الاصطناعية مثل حركة السير وإنتاج واستخدام الكيميائيات العضوية (مثل المذيبات) والنقل واستخدام الزيت الخام واستخدام الغاز الطبيعي ومن أماكن التخلص من  النفايات ومنشآت معالجة مياه الفضلات. وإن المدن المعرضة لحرارة الشمس وبوجود حركة سير مزدحمة فيها تساعد آل هذه الظروف على تشكل الأوزون والعديد من المؤكسدات الكيميائية الضوئية من الانبعاثات السابقة. إن التراكيز العالي للأوزون في الطبقات السفلية آما تسبب الربو ومشاكل في الجهاز التنفسي (Phytotoxic) من الجو تكون سامة للنباتات عند الكبار.