المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

النار الملكوتية
2023-08-26
WAVE PACKETS
7-2-2021
خطبة عبد الله بن بديل.
2023-10-28
العجب.
10/12/2022
نظام التحصيل الدراسي
12-4-2017
معاوية والموالي
6-11-2017


المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب.  
  
2059   12:23 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 187.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017 1401
التاريخ: 23-12-2015 2314
التاريخ: 22-11-2017 2123
التاريخ: 19-9-2017 2406

(المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب) يكنى أبا يحيى ولد على عهد رسول الله بمكة قبل الهجرة وقيل بعدها ولم يدرك من حياة النبي (صلى الله عليه وآله) غير ست سنين.

 وهو الذي تلقى عبد الرحمن بن ملجم المرادي حين ضرب أمير المؤمنين فهم الناس به فحمل عليهم بسيفه ففرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة فرماها عليه واحتمله وضرب به الأرض وقعد على صدره وانتزع السيف من يده وكان رجلا قويا واستعمله عثمان على القضاء فكان قاضيا في زمنه وشهد مع أمير المؤمنين صفين.

ومن شعره أيام صفين:

يا عصبة الموت صبرا لا يهولكم ** جيش ابن حرب فان الحق قد ظهرا

وقاتلوا كل من يبغي غوائلكم ** فإنما النصر في الضرا لمن صبرا

اسقوا الخوارج حد السيف واحتسبوا * في ذلك الخير وأرجو الله والظفرا

وأيقنوا ان من اضحى يخالفكم * اضحى شيقا وأضحى نفسه خسرا

فيكم وصى رسول الله قائدكم * وصهره وكتاب الله قد نشرا

ولا تخافوا ضلالا لا أبا لكم * سيحفظ الدين والتقوى لمن نصرا

وتزوج المغيرة امامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد أمير المؤمنين " عليه السلام " وأولدها ابنه يحيى ويقال أن أمير المؤمنين " عليه السلام " هو الذي أوصاه ان يتزوجها خوفا من أن يتزوجها معاوية ولما خرج الحسن " عليه السلام " لقتال معاوية استخلفه على الكوفة وأمره باستحثاث الناس واشخاصهم إليه فجعل يستحثهم ويخرجهم حتى التأم العسكر وسار الحسن إلى أن كان من أمر الصلح بينه وبين معاوية ما كان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)