المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Leibniz Series
13-10-2019
تصنيف مركبات الجزيئات الضخمة ذات السلاسل اللامتجانسة
2024-04-03
TEMPERATURE, VOLUME, AND PRESSURE
25-9-2020
Epsilon Conjecture
8-7-2020
وحدة الموضوع ونظام القصيد عند حازم القرطاجني
14-08-2015
Quadrature
25-8-2018


تعدّي حدود اللَّه‏ توجب دخول النار.  
  
5070   10:30 صباحاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 ,ص 288-289.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 5121
التاريخ: 25-09-2014 5378
التاريخ: 9-11-2014 6006
التاريخ: 26-09-2014 5138

هذا واحد من العناوين العامّة التي وعد القرآن بأنّ جزاءَها النّار : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذابٌ مُّهِينٌ} (النساء/ 14).

إنّ المقصود من الحدود الإلهيّة قوانينه وأحكامه وتعاليمه، وإن كان أهل اللغة قد نقلوا ثلاثة معانٍ مختلفة لكلمة «الحد» وهي : المنع، ونهاية كل شي‏ء، والشدّة «1»، ولكن يبدو أنّها تعود بأجمعها إلى‏ معنى‏ «المنع» لأنّ انتهاء الشي‏ء يمنع اختلاطه بغيره كما أنّ حدود البيت والحقل والبلد تمنع اختلاطها مع غيرها من البيوت والحقول والبلدان، وبما أنّ مفهوم المنع يخفي بين طيّاته نوعاً من الشدّة، فقد استخدم أحياناً بمعناها أيضاً.

ولهذا اطلق على‏ الأحكام الإلهيّة اسم‏ «الحدود» التي تعيّن للإنسان «المناطق الممنوعة» التي لا يجوز له دخولها، وهذا هو السبب في تسمية العقوبات الشرعية بالحد لأنّها تحول دون تكرارها.

وعلى‏ أيّة حال فقد وردت عبارة «تلك حدود اللَّه» في عدّة مواضع من القرآن الكريم وكلها جاءت بعد تبيان سلسلة من الأحكام الإلهيّة.

وقد جاءت في الآية التي نحن بصدد بحثها بعد بيانها لأحكام الإرث، وفي الآيتين (229، 230) من سورة البقرة والآية الاولى‏ من سورة الطلاق بعد تبيان قسم من أحكام الطلاق، وجاءت في الآية 187 من سورة البقرة بعد تحريم الجماع خلال الاعتكاف وبعض أحكام الصوم، ووردت في الآية 4 من سورة المجادلة بعد بيان كفّارة الظهار، ويفهم من مجموعها أنّ (حدود اللَّه) كلمة ذات مدلول واسع يشمل كل حكم من هذا القبيل.

فنحن نعلم من جهة أنّ ارتكاب أي ‏جرم كان لا يستدعي الخلود في النّار وعلى‏ هذا قد يكون القصد من الآية أعلاه، الأشخاص الذين يتعدّون حدود اللَّه بالطغيان والعناد والتمّرد وانكار آيات اللَّه، أو كل من يتجاهل هذه الحدود وينغمس في المعاصي حتّى‏ يذهب من هذه الدنيا من غير أن يدخل الإيمان قلبه، وإلّا فنحن نعلم أنّ فريقاً من العاصين يشملهم‏ العفو الإلهي، وفريقاً آخر تشملهم الشفاعة، وفريقاً آخر تغفر لهم صغائر الذنوب، وكذلك يغفر للتوابين‏ «2».

وقد استدلت فئة من (الوعيدية) الذين يعتقدون بخلود مرتكب الكبيرة في النّار بهذه الآية وأمثالها، إلّاأنّ جواب ذلك واضح من خلال ماذكرناه.

________________________
(1) مقاييس اللغة؛ ومفردات الراغب؛ والتحقيق في كلمات القرآن الكريم، مادة (حد).

(2). أورد العلّامة المجلسي في بحار الأنوار بحثاً مفصلًا في هذا الصدد وهو أنّ أهل الإيمان لا يخلدون في النّار، فمن أراد الاطلاع عليه فسيجده بحار الأنوار، ج 8، ص 351 وما بعدها (باب 27 وهو باب من يخلد في النّار ومن يخرج منها).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .