المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الإيمان بالمعاد وتأثيره على‏ الثبات  
  
4874   10:24 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص309-310.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 7125
التاريخ: 8-10-2014 5292
التاريخ: 9-11-2014 5185
التاريخ: 9-06-2015 5491

قال تعالى : {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 249]

في الآية جاء الحديث عن تأثير الإيمان بالمعاد في الثبات والصمود أمام الأعداء في سوح الجهاد، وهي تنقل ما جاء على‏ لسان قوم من مؤمني بني اسرائيل الذين‏ رافقوا «طالوت» (قائد الجند الّذي نُصِّب من قبل الباري تعالى‏) في حربهم مع «جالوت» الملك الظالم، وبعد خوضهم لامتحان صعب تخلّف فريق منهم ولم يبقَ في ساحة القتال إلّا عدد ضئيل، ثم إنّ هذا العدد الضئيل انقسم بدوره إلى‏ قسمين، فقسم منهم استحوذَ عليهم الخوف والهلع فقالوا : {قَالُوا لَاطَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} (البقرة/ 249).

وفي قبال هذا القسم، قسم آخر كانوا يعلمون بأنّهم ملاقو اللَّه حيث قالوا : {قَال الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثيرةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرينَ}.

والتعبير ب «يظنون» - على‏ رأي كثير من المفسرين - وَرَدَ هنا بمعنى‏ «اليقين بقيام يوم القيامة» وهو كذلك؛ لأنّ هذا الحديث صدر عن الذين خاضوا مختلف أنواع الامتحانات، ثم دخلوا ساحة الجهاد بإيمان راسخ.

ولا يخفى‏ أنّ‏ «الظنَّ» بمعنى‏ الاعتقاد الناشى‏ء من الأدلة والشواهد، وكلّما كانت الأدلة قوية، فإنّه سوف ينتهي إلى‏ العلم وكلّما ضعفت شواهده فإنّه لا يتجاوز حدّ الوهم.

وقال بعض المفسرين أيضاً : إنّ الظن هنا لا يصل حدّ العلم، لكن «لقاء اللَّه» لم يأتِ هنا بمعنى‏ القيامة، بل جاء بمعنى‏ الشهادة في سبيل اللَّه، أي أنّ هذا الحديث كان صادراً عن الذين كانوا يظنّون بأنهم سوف ينالون وسام الشهادة الرفيع.

لكنّ هذا المعنى‏ بعيد جدّاً، وذلك لأنّه لا يتناسب مع «غلبة الفئة القليلة على‏ الفئة الكثيرة»، بالإضافة إلى‏ أنّ «لقاء اللَّه» الذي ذُكِر في آيات القرآن يدل عادةً على‏ القيامة لا على‏ الموت أو الشهادة.

وعلى‏ أيّة حال فمن البديهي أنّ الذين يؤمنون بالقيامة لا يعتبرون الموت نهاية الحياة أبداً، بل يعتبرونه بداية حياة أرقى‏ فمثل هؤلاء لا يخافون الموت بل يذهبون لاستقباله بكل شجاعة وشهامة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .