المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الوسائل الاختيارية لتسوية المنازعات
6-4-2016
تعريف الجغرافيا العسكرية
13-5-2021
الشيخ هادي ابن الحاج ملا محمد امين الواعظ
13-2-2018
الاستثناء
15-8-2020
تركيب الذرة
2023-03-25
في بيعته و ما جاء فيها
8-02-2015


معنى كلمة عور  
  
10201   11:18 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص317-320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/11/2022 1416
التاريخ: 20-10-2014 2527
التاريخ: 8-05-2015 2480
التاريخ: 2024-09-05 255

مصبا- عورت العين عورا من باب تعب : نقصت أو غارت ، فالرجل أعور ، والأنثى عوراء ، ويتعدّى بالحركة والتثقيل ، يقال عرتها من باب قال ، ومنه قيل كلمة عوراء لقبحها ، وقيل للسوءة عورة لقبح النظر اليها ، وكلّ شي‌ء يستره الإنسان أنفة وحياء فهو عورة ، والنساء عورة. والعورة في الثغر والحرب خلل يخاف منه ، والجمع‌ عورات بالسكون للتخفيف والقياس الفتح ، والعوار وزان كلام : العيب ، والضمّ لغة.

وتعاوروا الشي‌ء واعتوروه : تد أو لوه ، والعارية من ذلك. ويقال أعرته الشي‌ء إعارة وعارة ، مثل أطعته إطاعة وطاعة. قال الليث : سمّيت عارية لأنّها عار على طالبها ، والجمع العواري بالتخفيف والتشديد.

مقا- عور : أصلان ، أحدهما يدلّ على تد أو ل الشي‌ء ، والآخر يدلّ على مرض في إحدى عيني الإنسان وكلّ ذي عينين. ومعناه الخلو من النظر ، ثمّ يحمل عليه ويشتقّ منه. فال أو ل- تعاور القوم فلانا واعتوروه ضربا ، فكلّما كفّ واحد ضرب آخر. قال الخليل : والتع أو ر عامّ في كلّ شي‌ء. والأصل الآخر- العور في العين ، ولا يقال لإحدى العينين عمياء ، والعور لا يكون الّا في إحدى العينين. وتقول عرت عينه وعورت وأعرت. ويقولو ن في معنى التشبيه : وهي كلمة عوراء. ومن الباب العورة ، كأنّ العورة شي‌ء ينبغي مراقبته لخلوه.

لسا- العور : ذهاب حسّ احدى العينين ، وقد عور عورا وعار يعار واعورّ ، وهو أعور. والعورة : الخلل في الثغر وغيره. وقد يوصف به منكورا ، فيكون للواحد والجمع بلفظ واحد- {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ} [الأحزاب : 13] - أي ممكنة للسرّاق لخلوها من الرجال. وقد قيل : أي ليست بحريزة. وقال الجوهريّ : كلّ خلل يتخوف منه من ثغر أو حرب.

والعورة : كلّ مكمن للستر. وعورة الرجل والمرأة : سوأتهما ، والجمع عورات ، وإنّما يحرّك الثاني من فعلة في جميع الأسماء إذا لم يكن ياء أو و أو ا. وكلّ أمر يستحيى منه عورة والمعور : الممكن البيّن الواضح.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يستقبح بروزه ويلزم ستره عرفا. ومن مصاديقه : مرض وعيب في العين. ونقاط ضعف وموارد لنفوذ الأعداء في الثغور. وأعضاء في بدن الإنسان ذكرا أو أنثى يحكم عرفا بسترها. وقد تطلق على مجموع بدن المرأة فانّ بدنها لازم أن يحجب ويستر. والبيت إذا كان في جريان أموره وامور ساكنيه ما يستقبح أن يطّلع عليه. ومن ال أو قات ما يكون فيه أمور ووقائع لا يصلح بروزها.

وأمّا مفهو م التداول : فالتحقيق فيه أنّ هذا المعنى مأخوذ من مفهو م العارية المأخوذة للاستفادة ، وهذه الكلمة من مادّة عرى لا عور أجوفا واويا ، وقد اختلط موادّ- عرى وعور وعرو- في كتب اللغة ، واشتبهت عليهم واختلطت معانيها.

ويدلّ على ذلك : أنّهم ذكروا العارية في ذيل- عور وعرى.

وأمّا مفهوم الاعتوار إن صحّ استعمال الصيغة من هذه المادّة : هو اختيار ما يلزم ستره عرفا والأخذ به ، هذا معناه الحقيقي ثمّ استعمل في مطلق التداول.

وسبق أنّ العرو : هو الوصول النافذ. والعرى : هو فقدان السترة. فبينها اشتقاق أكبر ، وتشترك في التستّر ورفع الستر.

{وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا } [الأحزاب : 13].

أي فيها نواقص وامور يلزم تستّرها ، ولازم مباشرة أمورها وجريانها وحفظها بسبب حضورنا فيها.

. { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ.. أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ } [النور : 31].

يراد الأعضاء الباطنة الجالبة المستورة من النساء ، الّتي يتمايل الى رؤيتها ومشاهدتها وتلتذ منها النفوس.

والمراد من الظهور عليها : الاطّلاع والاحاطة عليها ، بحيث يوجد للطفل تمييز الأعضاء المحرّكة للتمايل والاحاطة بها.

ولا يخفى للبصير المتّقي أنّ إبداء الزينة إذا لم يجز في قبال الطفل المميّز المتمايل نفسه الى الأعضاء المحرّكة : فكيف يجوز إبداء الوجه للرجل الكامل ، مع أنّ الوجه من أعلى مصاديق الزينة الطبيعيّة ، وهو من أقوى الأعضاء في جهة جذب الروح وجلبه.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ ..  ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النور : 58].

أي ثلاث أو قات مخصوصة للعائلة ، تقع فيها امور داخليّة مخصوصة لا ينبغي‌ إظهارها.

وهذا من أحسن الآداب الاسلاميّة المرتبطة بحياة العائلة.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .