أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 14-12-2015
![]() |
يُتصور أحياناً بأنّ الجمع بين إعادة الأجسام والأرواح - وهو رأى القائلين بالمعاد الجسماني- أمرٌ عسير، وذلك للزوم وجود الثواب المعنوي والمادي ووجود اللذات بنوعيها لمكافأة الروح والجسم معاً، مع أننا نعلم بأنّ الإنسان إذا ما غرق في عظمة أنوار العالم القدسي فإنّه لا يمكن أن يعير أيّة أهميّة للملاذ المادية، وكذلك الحال إذا ما غرق في الملاذ الماديّة فإنّه لا يمكنه التفرغ لنيل الملاذ المعنوية، وقصارى القول إنّ مقتضى المَعادَين متضاديّن فيما بينهما ولا يمكن الجمع بينهما!
الجواب :
إنّ هذا الإشكال ضعيف جدّاً، لأنّ الروح إذا ما كانت تمتلك القدرة الكافية فسيُتاح لها التنعم بالملاذ المادية في نفس الوقت الذي هي مستغرقة في الأنوار الإلهيّة كما كان الأنبياء والأولياء عليهم السلام.
قال المرحوم العلّامة المجلسي في بحار الأنوار : «إن السبب في انصراف الإنسان عن المادّيات عندما يشتغل بالمعنويات وبالعكس هو ضعف روح الإنسان في الدنيا لكنه بعد الموت وبعد أن يصله المدد من العالم القدسي ويطهر من الدنس فإنّ روحه تشتد وتقوى فيتمكن آنذاك من الجمع بين الاشتغال بالماديات والمعنويات معاً» «1».
وعلى أيّة حال فهذا الإشكال أيضاً غير مستند إلى دليل منطقي وهو شبه دليل وما هو إلّا استبعادٌ لا غير.
___________________________
(1) بحار الأنوار، ج 7، ص 50.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|