أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
5408
التاريخ: 20-10-2014
2739
التاريخ: 12/12/2022
1328
التاريخ: 3-10-2021
2923
|
مصبا- عتا يعتو عتوا من باب قعد : استكبر وتجبّر فهو عات. وعتا الشيخ يعتو عتيّا : أسنّ وكبر ، فهو عات.
مقا- عتو : أصل صحيح يدلّ على استكبار. قال الخليل وغيره : عتا يعتو عتوا : استكبر ، وكذلك يعتو عتيّا ، فهو عات. والملك الجبّار عات. وجبابرة عتاة. ويقال تعتّى فلان وتعتّت فلانة إذا لم يطع.
كتاب الأفعال 2/ 396- وعتا الملك عتوا : تجبّر واستكبر ، والريح : جاوزت مقدار هبوبها ، والشيخ عتيّا : بلغ غاية الكبر ، وعن الأدب : لم يقبله.
لسا- عتا يعتو عتوا وعتيّا : استكبر وجاوز الحدّ. وقال الأزهريّ : والعتا : العصيان ، والعاتي : الجبّار ، وجمعه عتاة ، والعاتي : الشديد الدخول في الفساد المتمرّد لا يقبل موعظة. وعتا الشيخ عتيّا وعتيّا : أسنّ وكبر وولّى.
صحا- تقول عتوت يا فلان تعتو عتوا وعتيّا و عتيّا ، والأصل عتوا ثمّ أبدلوا إحدى الضمّتين كسرة فانقلبت الو أو ياء فقالوا عتيّا ثم اتبعوا الكسرة الكسرة فقالوا عتيّا ليؤكّد البدل ، ورجل عات ، وقوم عتيّ ، قلّبوا الو أو ياء.
الفروق ص 160- الفرق بين الطغيان والعتو : أنّ الطغيان مجأوزة الحدّ في المكروه مع غلبة وقهر. والعتّو : المبالغة في المكروه فهو دون الطغيان- ريح صرصر عاتية- أي مبالغة في الشدّة.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مجأوزة عن الحدّ في طريق الشرّ والفساد ، أي مبالغة في سلوك طريق الشرّ.
فالأصل فيها ما قلناه ، وليست بمعنى الاستكبار أو التجبّر أو العصيان أو شديد الدخول في الفساد أو التولّي أو غيرها. نعم الإدامة والإصرار على هذه الموضوعات المكروهة المضرّة : تكون عتوا.
{ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} [الفرقان: 21].
{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} [الحاقة: 6].
فجعل الاستكبار مقدّمة على العتو والريح الصرصر ليس فيها استكبار ولا تولّى بل مجأوزة في شدّة جريانها.
{وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8].
أي بلغت من جهة كبر السنّ بحال العتو والمبالغة في جريان السير ، وهو الانتهاء في الكبر.
وهذا المورد أيضا ينفى مفهو م التجبّر والاستكبار والعصيان.
{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ} [الطلاق: 8].
{فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ } [الأعراف: 166].
{فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} [الذاريات: 44].
يراد الإصرار والمبالغة والسير في الاعراض والانحراف عن ال أو امر والنواهي الالهيّة.
وأمّا التعبير في هذه الموارد بهذه المادّة دون غيرها : فانّ النظر الى جهة الإصرار وإدامة السير في طريق الشرّ والمكروه.
ويراد من الشرّ والفساد : مطلق مفهو مهما ، مادّيّا أو معنويّا أو عرفيّا أو شخصيّا أو بالنسبة الى جهة خاصّة.
_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|