المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10



من وصية لقمان لأبنه التواضع وعدم الكبر  
  
190   10:05 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-12 1057
التاريخ: 24-11-2015 2239
التاريخ: 22-04-2015 2199
التاريخ: 8-7-2016 3528

من وصية لقمان لأبنه التواضع وعدم الكبر

 

قال تعالى : {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في هذه الآية : وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ، قال : « ليكن الناس في العلم سواء عندك » « 1 » .

وقال علي بن إبراهيم : في معنى الآية ، أي لا تذلّ للناس طمعا فيما عندهم « 2 ».

وقال الطبرسيّ : أي لا تمل وجهك عن الناس تكبرا ، ولا تعرض عمن يكلمك استخفافا به . قال : وهو معنى قول ابن عباس ، وأبي عبد اللّه عليه السّلام « 3 » .

وقال الشيخ الطوسي : قوله : وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً أي مشي مختال متكبر إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ فالاختيال مشية البطر ، قال مجاهد : المختال المتكبر ، والفخر ذكر المناقب للتطاول بها على السامع « 4 » .

2 - قال علي بن إبراهيم : وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً أي فرحا « 5 » .

ثم قال : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : « أي بالعظمة » « 6 » .

_____________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 32 ، ح 2 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 165 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 500 .

( 4 ) التبيان : ج 8 ، ص 279 .

( 5 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 165 .

( 6) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 165 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .