المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

اللون الأحمر ودلالته
2024-06-04
الامير معجزة بذاته (عليه السلام)
5-01-2015
F – value
18-4-2018
تفسير العالمين وكثرة العوالم
2023-05-04
مـستجـدات بيئـة الاعـمال الحديثـة وأثـرها علـى نـظـام التـكاليـف
2023-09-28
[الكلام في زينب وأم كلثوم]
9-10-2015


معنى كلمة لقم‌  
  
7476   01:53 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 248- 251.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 10266
التاريخ: 16-11-2015 3146
التاريخ: 31-12-2021 2034
التاريخ: 9-12-2015 14882

مقا- لقم : أصل صحيح يدلّ على تناول طعام باليد للفم ، ثمّ يقاس عليه ، ولقمت الطعام ألقمه وتلقّمته والتقمته ، ورجل تلقامة : كثير اللقم. ومن الباب اللقم : منهج الطريق على التشبيه ، كأنّه لقم من مرّ فيه.

مصبا- اللقمة من الخبز : اسم لما يلقم في مرّة ، كالجرعة : اسم لما يجرع في مرّة ، ولقمت الشي‌ء لقما من باب تعب ، والتقمته : أكلته بسرعة ، ويعدّى بالهمزة والتضعيف ، فيقال لقّمته تلقيما وألقمته إيّاه إلقاما فتلقّمه تلقّما. واللقم : الطريق الواضح.

التهذيب 9/ 180- الفرّاء : لقمت الطريق وغير الطريق ألقمه لقما : سددت فمه. واللقم محرّك : معظم الطريق. وغيره : لقمت اللقمة ألقمها : إذا أخذتها بفيك. وألقمت غيرى لقمة فلقمها. الليث : لقم الطريق : منفرجة ، تقول : عليك بلقم الطريق فالزمه. واللقمة : اسم لما يهيّئه الإنسان للالتقام. واللقمة : أكلها بمرّة. تقول : أكلت لقمة بلقمتين.

لسا- اللقم : سرعة الأكل والمبادرة اليه. والتقمت اللقمة : إذا ابتلعتها في مهلة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تناول طعام وأخذه للفم ثمّ البلع. ففيه قيدان : تناول الفم ، البلع.

واللقمة : ما يتناول للبلع. والابتلاع : اختيار اللقم.

وأمّا لقم الطريق بمعنى الشروع في الحركة وانتهاؤه : فهو تجوّز.

{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات : 141، 142] أي فأخذه الحوت وابتلعه.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون اللقط واللقف والأخذ والبلع والتناول والأكل وغيرها. فراجع كلّ واحد منها.

والتعبير بالالتقام دون اللقم : إشارة الى تحقّق اختيار وانتخاب وفكر في ذلك العمل ، وهذا يتحصّل بوحي من اللّٰه تعالى ، كما يوحى الى الحيوان والإنسان أن يعمل ما يريده عزّ وجلّ.

فقال تعالى :

{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي } [النحل : 68] وأمّا لقمان :

يقول في المعارف 55- وكان لقمان عبدا حبشيّا لرجل من بنى إسرائيل ، فأعتقه وأعطاه مالا ، وكان في زمن داود النبيّ عليه السّلام ، واسم أبيه ثاران ، ولم يكن نبيّا في قول أكثر الناس. وروى عن سعيد بن المسيّب انّه قال : كان لقمان النبيّ خيّاطا. قال وهب : قرأت من حكمته نحوا من عشرة آلاف باب ، لم يسمع الناس كلاما أحسن منه ، ثمّ نظرت فرأيت الناس قد أدخلوه في كلامهم واستعانوا به في خطبهم ورسائلهم ، ووصلوا به بلاغاتهم.

{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} [لقمان : 12]...

{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان : 13] وفي المروج 1/ 34- لقمان الحكيم : وهو لقمان بن عنقاء بن مربد بن صاوون ، وكان نوبيّا مولى للقين بن حسر ، ولد على عشر سنين من ملك داود عليه السّلام ، وكان عبدا صالحا فمنّ اللّٰه عزّ وجلّ عليه بالحكمة ، ولم يزل باقيا في الأرض مظهرا للحكمة والزهد في هذا العالم الى أيّام يونس بن متى.

مجمع البيان- واختلف فيه فقيل إنّه كان حكيما ولم يكن نبيّا عن ابن عبّاس ومجاهد وقتادة وأكثر المفسّرين. وقيل إنّه كان نبيّا عن عكرمة والسدّى والشعبي ، وفسّروا الحكمة هنا بالنبوّة. وقيل إنّه كان عبدا أسود حبشيّا‌ غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود (عليه السلام). وقيل إنّه كان ابن اخت أيّوب عن وهب. وقيل كان ابن خالة أيّوب عن مقاتل.

بحار الأنوار- قصّة لقمان- سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن لقمان وحكمته الّتي ذكرها اللّٰه عزّ وجلّ؟ فقال : أ ما واللّٰه ما اوتي لقمان الحكمة بحسب ولا مال ولا أهل ولا بسط في جسم ولا جمال ، ولكنّه كان رجلا قويّا في أمر اللّٰه متورّعا في اللّٰه مسكينا عميق النظر طويل الفكر حديد النظر مستغن بالعبر ، لم ينم نهارا قط ولم يره أحد على بول ولا غائط ولا اغتسال ، لشدّة تستّره وعمق نظره وتحفّظه في أمره ، ولم يضحك من شي‌ء قطّ مخافة الإثم ، ولم يغضب قطّ ، ولم يمازح إنسانا قطّ ، ولم يفرح لشي‌ء إن أتاه من أمر الدنيا ولا حزن منها على شي‌ء قطّ ... الحديث.

أقول- سبق أنّ الحكمة عبارة عن نوع مخصوص من الحكم ، أي ما يكون راجعا الى المعارف القطعيّة والحقائق الواقعيّة المسلّمة.

وهذا المعنى فيه اقتضاء لحوق مقام النبوّة فانّ النبوّة يتوقّف على تحقّق شهود المعارف الإلهيّة والأحكام الواقعيّة بعد تحصّل مراتب التهذيب وتزكية الباطن ورفع الأنانيّة.

وبعد هذه المراتب يتوجّه تكليف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإبلاغ أحكام اللّٰه عزّ وجلّ وإرشاد الخلق ، وهذا المعنى يدلّ عليه كلماته ومواعظه ونصائحه البليغة في القرآن المجيد وفي الروايات وفي كتب التواريخ ، وقد جمعها بعض المحقّقين من أصدقائنا في كتاب مخصوص. وفي الآية الثانية. {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ } [لقمان : 13]... اشارة الى تحقّق هذا المعنى ، ويدلّ على إحكامها وإتقانها : حكاية هذه الكلمات في كتاب اللّٰه الكريم ، وفي الروايات الواردة المعتبرة ، عن الأئمة المعصومين- راجع البحار أبواب ما يتعلّق بالأنبياء.

____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .