المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

النتيجة المحتملة ظرفا ماديا للجريمة الاصلية
24-3-2016
نفل ترسي، بزاز البقر، نفل درعي Trifolium clypeatum
2-9-2019
السلوك الإجرامي
23-3-2016
معنى كلمة كلم
14/12/2022
السيد عباس بن علي بن نور الدين علي
19-12-2017
سقوط سقيفة الحائر سنة ٢٧٣ ه‍
16-6-2019


معنى كلمة لسن‌  
  
5561   01:22 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 210- 213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08 196
التاريخ: 29-09-2015 4792
التاريخ: 2-4-2022 2500
التاريخ: 14-12-2015 14060

مصبا- اللسان : العضو ، يذكّر ويؤنّث ، فمن ذكّر جمعه على ألسنة ، ومن أنّث جمعه على ألسن. قال أبو حاتم : والتذكير أكثر ، وهو في القرآن كلّه مذكّر. واللسان لغة مؤنّث ، وقد يذكّر باعتبار أنّه لفظ ، فيقال لسانه فصيحة وفصيح ، أي لغته أو نطقه. قالوا : وإذا كان فعيل أو فعال بالتحريك مؤنّثا جمع على أفعل نحو يمين وأيمن وعقاب وأعقب ولسان وألسن وعناق وأعنق ، وإن كان مذكّرا جمع أفعلة نحو رغيف وأرغفة وغراب وأغربة. ولسن لسنا من باب تعب : فصح ، فهو لسن وألسن.

مقا- لسن : أصل صحيح واحد يدلّ على طول لطيف غير بائن ، في عضو أو غيره ، من ذلك اللسان ، معروف ، وهو مذكّر والجمع ألسن ، فإذا كثر فهي الألسنة. ويقال لسنته ، إذا أخذته بلسانك. وقد يعبّر بالرسالة عن اللسان فيؤنث‌ حينئذ. واللسن : جودة اللسان والفصاحة. واللسن : اللغة ، يقال لكلّ قوم لسن ، أي لغة. ونعل ملسّنة : على صورة اللسان.

فرهنگ تطبيقي- آرامي- لسان ، ليسان زبان.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- لسون زبان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العضو المخصوص وهو آلة النطق ، ثمّ يشتق منه بتناسب المعنى مشتقّات فعلا واسما ، واللغة مأخوذة من السريانيّة ، هذا في مقام النقل.

ولا يبعد أن نقول : إنّ اللسان في الأصل مصدر من المفاعلة ، يقال :

لاسنه أي ناطقه ، ولسنه يلسنه لسنا : كلّمه. وألسنه ، ولسّنه. ثمّ استعمل في العضو المخصوص بلحاظ كونه آلة نطق مستمرّا. وهذا كما في البصر فانّه يستعمل مصدرا واسما باعتبار كونه باصرا.

فإذا استعمل اللسان مرادا به العضو المخصوص : يلاحظ فيه جهة كونه آلة تكلّم وفيه نطق بالقوّة ، كما في اطلاق البصر.

وأمّا إطلاق اللسان على موضوعات بصورة اللسان ، كلسان الميزان ولسان النار وغيرهما : فتجوّز.

{أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} [البلد : 8، 9]. {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة : 16]. {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ} [النور: 24] فالنظر في هذه الموارد إلى اللسان مرادا به النطق والتكلّم فكما في :

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ } [إبراهيم : 4]. {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل : 103]. {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} [الشعراء : 84].

فالمراد اللغة والتكلّم.

والمراد من اللسان الصدق : الكلمات والخطابات الّتى تطابق الحقّ من تعليمات إلهيّة وأحكام حقّه ومعارف دينيّة تبقى الى آخر الأزمنة ، ويستفيد منها المتأخّرون فيما بعد.

وليس المراد حسن الذكر والتمجيد في ألسنتهم ، فانّ هذا المعنى أمر نفسانيّ ولا يطابق النظر الخالص الروحانيّ.

ويدلّ على هذا المعنى قوله تعالى :

{وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} [مريم : 50] أي فهم متّصفون باللسان الصدق ومتكلّمون بالحقّ ولا ينطقون إلّا حقّا وصدقا.

ويقابله الكذب في اللسان :

{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ} [النحل : 62]. {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ } [النحل: 116]

 _______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .