المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

اُسطورة وليس تاريخاً!
22-4-2017
ازالة مجموعة الكريوكسيل Decarboxylation
23-3-2016
العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاجتماعية - حيازة الأرض
18-7-2022
توبليتز ، اوتو
16-8-2016
افضلية النوافل التي لا سبب لها
10-12-2015
Cosine
18-8-2018


معنى كلمة لبّ‌  
  
8387   12:26 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 171- 173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2494
التاريخ: 8-1-2022 2224
التاريخ: 2024-06-19 681
التاريخ: 21-6-2022 1704

مصبا- لبّ النخلة : قلبها ، ولبّ الجوز واللوز ونحوهما : ما في جوفه ، والجمع لبوب ، واللباب مثل غراب لغة فيه ، ولبّ كلّ شي‌ء خالصة ، ولبابه مثله ، واللبّ : العقل ، والجمع ألباب مثل قفل وأقفال. ولببت ألبّ من باب تعب ، وفي لغة من باب قرب ، ولا نظير له في المضاعف على هذه اللغة ، لبابة : صرت ذا لبّ ، والفاعل لبيب ، والجمع ألبّاء. ولبّة البعير : موضع نحره. وألبّ بالمكان إلبابا : أقام ، ولبّ لبّا من باب قتل لغة فيه ، وثنّى هذا المصدر مضافا الى كاف المخاطب وقيل لبّيك وسعديك ، أي أنا ملازم طاعتك لزوما بعد لزوم. وعن الخليل : إنّهم ثنّوه على جهة التأكيد. وأصل لبّيك : لبين لك ، فحذفت النون للإضافة. وعن يونس : إنّه غير مثنى بل اسم مفرد يتّصل به الضمير. ولبّى الرجل تلبية إذا قال لبّيك ، ولبّى بالحجّ : كذلك. وقال الفرّاء : ربما خرجت بهم فصاحتهم حتّى همّزوا ما ليس بمهموز ، فقالوا لبأت بالحجّ ، ورثأت الميّت.

مقا- لبّ : أصل صحيح يدلّ على لزوم وثبات ، وعلى خلوص وجودة.

فالأوّل- ألبّ بالمكان ، إذا أقام به ، يلبّ إلبابا. ورجل لبّ بهذا الأمر : إذا لازمه. وحكى الفرّاء : امرأة لبّة : محبّة لزوجها ، ومعناه أنّها ثابتة على ودّه أبدا. ومن الباب التلبية وهو قوله لبّيك ، قالوا معناه : أنا مقيم على طاعتك ، ونصب على المصدر ، وثنّى على معنى إجابة بعد إجابة ، واللبيب : الملبّي. والمعنى الآخر- اللبّ من كلّ شي‌ء ، وهو خالصه وما ينتقى منه ، ولذلك سمّى العقل لبّا ، ورجل لبيب ، أي عاقل ، وخالص كلّ شي‌ء لبابه. ومن الباب اللبّة ، وهو موضع القلادة من الصدر ، وذلك المكان خالص.

قع- (لب) قلب ، لبّ ، جوهر ، ضمير ، مركز.

فرهنگ تطبيقي- آرامي ، سرياني : لبا- جوهر آدمي ، خرد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما ينتفي وخلص من شي‌ء. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات.

فلبّ النخلة قلبها. ولبّ الجوز واللوز ما يختار من جوفهما وخلص من الغشاء ، واللبّ من الإنسان ما ينتقى وخلص من وجوده وهو العقل والفهم الخالص من الشوائب ومرتبة من مراتب الروح إذا صفا وخلص وميّز بين المصالح والمفاسد والخير والشرّ ، وبها يتميّز الإنسان من سائر أنواع الحيوان. واللبّ من الأشياء ما خلص منها.

وأمّا الإقامة في مقام ، والملازمة بأمر ، والمحبّة والتعلّق بشي‌ء ، والإطاعة لشخص ، وتعيين محلّ النحر وموضع القلادة : فكلّها مأخوذ من الأصل ، ويؤخذ فيه مفهوم الانتقاء والاختيار والخلوص.

فلا بدّ في موارد استعمال المادّة : ملاحظة القيدين الانتقاء والخلوص ، أي اختيار موضوع أو محلّ خالص من الشوائب.

{وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة : 197]. {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } [آل عمران : 7]. {لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران : 190]. {عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف : 111]. {هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [غافر: 54] فهذه الأمور- الاعتبار والتذكّر والاهتداء والاتّقاء : انّما تتحصّل للّذين لهم الانتقاء والخلوص في باطنهم ، ولا تتحصّل للعقول المشوبة المتحجبة والقلوب غير الخالصة الّتى في غشاء.

فاللبّ ليس بمعنى مطلق العقل والقلب. وهكذا الإلباب فانّه لا يصحّ‌ استعماله في مورد مطلق الإقامة في محلّ.

فاللبّ أخصّ من العقل. وهكذا الإلباب أخصّ من الإقامة ، فيلاحظ فيهما قيد الانتقاء واختيار الخلوص والصفاء.

وأمّا اللبّ : فهو مصدر بمعنى اختيار واخلاص وانتقاء ، ومنه قولهم لبّيك بمعنى اختيار مقام خالص ومنتقى في جنابك وفي قبالك. والكلمة مفرد مصدرا في مقام المفعول المطلق.

وإذا أضيف الى ضمير الخطاب زيدت الياء لسهولة التلفّظ ، وللدلالة على الامتداد والإدامة ، ولا سيّما لمؤانسة في المضاعف بالياء ، كما في نفس المادّة فيقال لبّبت ولبّيت ولبّأت تلبية ، وضمير الخطاب له أيضا انس وسابقه بالياء في سهولة التلفّظ ، كما في عليك وإليك.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .