المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

قاعدة اليد
21-6-2018
البلوغ العقلي
16-8-2022
مقتل حجر بن امرئ القيس والحروب بأيامه
9-11-2016
دالمبير (المبير)
22-8-2016
الشجر والنبات‏ في القران الكريم
22-01-2015
طبقات المجتمع عند اهل الشام قبل الاسلام
10-10-2016


استقلالية الروح  
  
958   10:39 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 ,ص218-219.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 886
التاريخ: 17-12-2015 1690
التاريخ: 16-12-2015 1132
التاريخ: 14-12-2015 2419

قال تعالى  : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران : 169]

دار الحديث في الآية حول الشهداء. فقد كان هناك عدد من ضعفاء الإيمان يتألَّمون لهؤلاء الشهداء لأنّهم ماتوا ودفنوا وحرموا من كل شي‏ء، لقد خاطب القرآن في هذه المناسبة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله (كي يتّعضَ الآخرون) قال تعالى‏ : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ امْوَاتاً بَلْ احيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.

وبهذا غيّر نظرة الناس حول الموت تغييراً جذرياً وبالأخصَّ نظرتهم إلى‏ «موت الشهداء الذين قتلوا في سبيل اللَّه»، وأبان لهم أنّ هؤلاء يرقدون في جوار رحمة اللَّه ويملأ وجودَهم الفرحُ وينادون الآخرين بأنّهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.

فهذا التعبير الحي الواضح يدل بجلاء على‏ أنّ الروح خالدة وأنّ الشهداء احياء في عالمٍ أرقى‏ واعلى‏ بكثير من هذا العالم.

فإذا كانت حياة الإنسان تفنى‏ بالموت إلى‏ الأبد تصبح هذه التعبيرات مبهمة وغير مفهومة حتى‏ في مجال اطلاقها على الشهداء، ولن تكون سوى‏ حفنة من المجازات اللغوية لا غير.

أمّا الذين لم يتمكنوا من إدراك مغزى‏ ومفهوم هذه الآية فقد اتبعوا رأي ضعاف الإيمان الذين عاصروا الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وفسّروا هذه التعبيرات بمعنى‏ خلود اسم الشهداء وخلود معتقدهم! أو ما شابه ذلك، بينما تُبطِلُ الآيةُ مثلَ هذه النظريات قطعاً، وقد أكّدت على‏ أنَّ للشهداءِ حياة خالدة، ومن البديهي أن لا تكون هذه الحياة حياةً جسمانية وماديّة لأنّ أجساد الشهداء الداميةَ قد دُفنت تحت التراب، فلن يبقى‏ أمامنا إذن إلّاأن نعتبرها حياةً تختصّ بالروح عن طريق خلودها في البرزخ.

وعلى الرغم من اصرار البعض- على حدّ قول صاحب الميزان على‏ أنّ الآية نزلت في حق شهداء بدر (و على‏ رأي البعض أنّها تتعلق بشهداء أحد) إلّاأنّ البديهة تفترض أنّ الآية ذاتُ مفهوم واسع وشامل، يشمل جميع الشهداء دون أيّ استثناء، بالإضافة إلى‏ أنّها لا تنفي الانطباق على‏ غير الشهداء أيضاً.

وعلى‏ أيّة حال فإنّ لهجة الخطاب في هذه الآية والآيات التالية لها تَدلُ على‏ خلود أرواح الشهداء والتنعّمِ بالرزق المعنوي عند ربّهم وسرورهم الحاصل من نيلهم تلك النعم وذلك الفضل الإلهي، وهذه الآيات تبطل جميع الآراء والتفسيرات المنحرفة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .