المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المقصود بسوء النية في نطاق الالتزام بضمان العيوب الخفية
2023-02-16
معنى كلمة سكت‌
22-11-2015
صوت الأموات
20-7-2017
حالات المخاصمـة في القانون
23-6-2016
خدامة بنت وهب
29-7-2017
John William Scott Cassels
25-1-2018


ماهي الإمامة؟  
  
2062   09:40 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص7-8
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

فيما يتعلق بتعريف الإمامة هنالك اختلاف كثير في وجهات النظر، ولابدّ من وجود هذا الاختلاف، فالإمامة في نظر طائفة «الشيعة واتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام» من اصول الدين والاسس العقائدية، بينما تعتبر في نظر طائفة اخرى‏ «أهل السّنة» من فروع الدين والأحكام العملية.

فمن البديهي أن لا تتشابه نظرة الطائفتين إلى‏ مسألة الإمامة، وأن لا يكون لهما تعريف واحد لها.

من هنا نرى‏ أحد علماء السنة يعرِّف الإمامة هكذا: «الإمامة رئاسة عامة في امور الدين والدنيا، خلافة عن النبي صلى الله عليه و آله» (1).

واستناداً إلى‏ هذا التعريف، فالإمامة مسؤولية ظاهرية في حدود رئاسة الحكومة، وغاية الأمر أنّ الحكومة تتأطَّر بإطارٍ ديني، واتخذت طابع خلافة النبي صلى الله عليه و آله‏ «الخلافة والنيابة في أمر الحكومة»، وبطبيعة الحال يمكن انتخاب مثل هذا الإمام من قبل الناس.

واعتبر البعض أنّ الإمامة تعني : «خلافة شخص للنبي صلى الله عليه و آله في إقامة الأحكام الشرعية وحراسة الدين بنحوٍ تكون اطاعته واجبة على‏ جميع الامّة» (2).

وهذا التعريف لا يختلف عن التعريف الأول نوعاً ما، لأنّه يحتوى على‏ نفس المفهوم والمضمون.

كما أنّ ابن خلدون قد سار على‏ نفس هذا المعنى‏ في مقدمة تاريخه المعروف‏ (3).

ويقول المرحوم الشيخ المفيد في‏ «أوائل المقالات» في بحث العصمة ما يلي: «إنّ الأئمّة القائمين مقام الأنبياء في تنفيذ الأحكام، وإقامة الحدود، وحفظ الشرائع، وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء» (4).

فطبقاً لهذا التعريف الذي يجاري ما يعتقد به اتباع أهل البيت عليهم السلام أنّ الإمامة أعلى‏ مرتبة وأشمل من الزعامة والحكومة على‏ الناس، بل إنّ جميع مسؤوليّة الأنبياء «سوى‏ استلام الوحي وما شابهه» ثابتٌ للائمة، من هنا فشرط العصمة المتوفر في الأنبياء متوفر في الأئمّة أيضاً.

لهذا فقد جرى‏ تعريف الإمامة في نظر الشيعة كما ورد في كتاب شرح احقاق الحق كما يلي: «هي منصبٌّ إلهي حائز لجميع الشؤون الكريمة والفضائل إلّا النبوة وما يلازم تلك المرتبة السامية» (5).

وبناءً على‏ هذا التعريف، فالإمام ينصب من قبل اللَّه تعالى‏ عن طريق النبي صلى الله عليه و آله، ويمتلك نفس الفضائل والخصائص التي يمتلكها النبي صلى الله عليه و آله‏ «عدا النبوة»، ولا ينحصر عمله في الحكومة الدينية فقط.

لهذا يعتبر الإيمان بالإمامة جزءً من اصول الدين لا من فروع الدين.

____________________
(1) شرح التجريد للقوشجي، ص 472.

(2) الشرح القديم للتجريد لشمس الدين الاصفهاني نقلًا عن توضيح المراد، تعليقة على‏ شرح تجريد الاعتقاد للسيد هاشم الحسيني الطهراني، ص 672.

(3) مقدمة ابن خلدون، ص 191.

(4) أوائل المقالات، ص 74.

(5) احقاق الحق، ج 2، ص 300 (الهامش الأول).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .