المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أهداف التوظيف
17-10-2016
The real numbers: Attempts to understand
11-10-2015
البحر المتوسط
20-4-2018
تعريف مرض الفصام
2023-03-22
الأورنثين ومن ثم الأرجينين يشكلان متعددات الأمين
12-11-2021
الخلاف بين الأمين والمأمون
3-8-2017


معنى كلمة حنف‌  
  
6440   12:35 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص342- 345.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2713
التاريخ: 8-06-2015 6048
التاريخ: 10-1-2016 13756
التاريخ: 16-11-2015 2355

مصبا- الحنف : الاعوجاج في الرّجل الى داخل، وهو مصدر من باب تعب، فالرّجل أحنف، وبه سمّي، ويصغّر على حنيف تصغير الترخيم (وهو جعل المزيد مجرّدا)، وبه سمّي أيضا، وهو الّذي يمشي على ظهور قدميه، والحنيف : المسلم، لأنّه مائل الى الدّين المستقيم، والحنيف : الناسك.

مقا- حنف : أصل مستقيم وهو الميل. يقال للّذي يمشي على ظهور قدميه أحنف. وقال قوم وأراه الأصحّ : إنّ الحنف الاعوجاج في الرّجل الى داخل، ورجل أحنف أي مائل الرّجلين، وذلك يكون بأن تتدانى صدور قدميه ويتباعد عقباه.

والحنيف : المائل الى الدّين المستقيم- {وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا} [آل عمران : 67] - والأصل هذا، ثمّ يتّسع في تفسيره فيقال الحنيف الناسك، ويقال هو المختون، ويقال هو المستقيم الطريقة، ويقال هو يتحنّف، أي يتحرّى أقوم الطرق.

مفر- الحنف : هو ميل عن الضّلال إلى الاستقامة، والجنف : ميل عن الاستقامة الى الضّلال. والحنيف هو المائل إلى ذلك- {قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النحل : 120] - وجمعه حنفاء- {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ } [الحج : 30] {حُنَفَاءَ لِلَّهِ} [الحج : 31] - وتحنّف : تحرّى طريق الاستقامة. وسمّت العرب كلّ‌ من حجّ أو اختتن : حنيفا، تنبيها أنّه على دين إبراهيم (صلى الله عليه واله)، والأحنف من في رجله ميل، قيل سمّي بذلك على التفاؤل، وقيل : بل استعير للميل المجرّد.

صحا- الحنف : الاعوجاج في الرّجل وهو أن تقبل إحدى إبهامي رجليه على الاخرى، والرّجل أحنف، وقال ابن الأعرابيّ : هو الّذي يمشي على ظهر قدمه من شقّها الّذي يلي خنصرها، يقال : ضربت فلانا على رجله فحنّفتها، والحنيف :

المسلم، وقد سمّي المستقيم بذلك كما سمّي الغراب أعور، وتحنّف الرّجل أي عمل عمل الحنفيّة، ويقال اختتن، ويقال اعتزل الأصنام وتعبّد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاعتدال في المشي والتأنّي والسكون فيه بحيث لا يلحقه تعدّي ولا تجاوز عن خطّ المشي، وهذا المعنى أعمّ من السلوك الظاهريّ أو المعنويّ.

وبمناسبة هذا الأصل يطلق على المستقيم والمائل عن الضّلال والناسك ومن كان على ملّة إبراهيم والمتعبّد والمعتزل عن الأصنام.

وأمّا الاعوجاج في الرّجل : فبمناسبة إيجابه السكينة في المشي والتأنّي والاعتدال ويمنع عن التجاوز والعدو والخروج عن الصراط المستقيم، ففي التعبير به في هذا المورد تأدّب وحفظ احترام وحسن تعبير، كما في كثير من الكلمات العربيّة المعبّر بها عن مفاهيم سيّئة، كالبول والغائط والفرج وغيرها.

{ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [البقرة : 135].

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا} [آل عمران : 67].

{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يونس : 105].

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل : 120].

{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ} [الحج : 31].

{ إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة : 5].

فالحنيف هو ذو الوقار والطمأنينة والسلامة بعيدا عن الإفراط والتفريط والشدّة والحدّة والتجاوز عن الاستقامة والملاءمة، ويلازم هذا المعنى مصونيّته عن الشرك وعن ما يقوله اليهود والنصارى من أقوال حادّة خارجة عن الاعتدال والحقيقة.

فظهر أنّ الإسلام والتسليم للحقّ والقنوت للّه وإقامة الوجه للدّين والعبادة بالإخلاص له في الدّين والتنزّه عمّا يقوله المبطلون : كلّها من آثار الحنفيّة ومن لوازمها.

ويظهر من الآية الكريمة الأخيرة : أنّ كلّ فرد من أهل الكتاب يكلّف بأن يكون مستقيما في برنامج دينه سالما محفوظا عن الحدّة والشدّة والميل يمينا وشمالا وعن الإفراط والتفريط، وهذا الحكم يشمل أفراد المسلمين أيضا بطريق أولى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .