المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

أنواع الصوب
2024-07-29
حقوق الزوجة
2023-09-27
المراد من كلمة «شاخصة»
21-10-2014
حال المرأة عند العرب و محيط حياتهم (محيط نزول القرآن)
8-10-2014
نقض علماء الغربيين مماحكات الشعوبيين.
2023-07-31
فوائد المال دنيوية و دينية
21-9-2016


معنى كلمة فرث  
  
15882   08:54 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 45- 47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 13470
التاريخ: 31/10/2022 1481
التاريخ: 21-6-2022 1704
التاريخ: 10-1-2016 2565

مقا - فرث : اصيل يدلّ على شي‌ء متفتّت ، يقال : فرث كبدها : فتّها. والفرث : ما في الكرش. ويقال على معنى الاستعارة : أفرث فلان أصحابه : إذا سعى بهم وألقاهم في بليّة.

صحا- الفرث : السرجين ما دام في الكرش ، والجمع فروث.

ابن السكّيت : فرثت للقوم جلّة أفرثها وأفرثها : إذا شققتها ثمّ نثرت ما فيها. وفرثت كبده أفرثها فرثا وفرّثتها تفريثا : إذا ضربته وهو حيّ ، فانفرثت كبده أي انتثرت. وأفرثت الكبد : إذا شققتها وألقيت ما فيها.

لسا- الفرث : السرجين ما دام في الكرش. ابن سيده : الفرث السرقين ، والفرث والفراثة : سرقين الكرش. وفرث الحبّ كبده وأفرثها وفرّثها : فتّتها. و‌انفرثَت كبده : انتثرت. وفي حديث امّ كلثوم عليها السلام قالت لأهل الكوفة : أ تدرون أيّ كبد فرثتم لرسول اللّٰه صلى الله عليه واله ؟ الفرث : تفتيت الكبد بالغمّ والأذى. وأفرث أصحابه : عرّضهم للسلطان أو كذّبهم عند قوم ليصغّرهم عندهم أو فضح سرّهم وامرأة فرث : تبزق وتخبث نفسها في أوّل حملها.

والتحقيق

أنّ التفتّت : الانكسار والانتشار. والكرش والكرش : لذي الخفّ والظلف وكلّ مجترّ بمنزلة المعدة للإنسان. والاجتزار : إعادة الغذاء من البطن للمضغ ثانية. السرجين والسرقين : معرّب سرگين. والجلّة : القفّة وهي الزنبيل يتّخذ من ورق النخل ونحوه. والبزق : هو اضطراب في المعدة في أوّل الحمل حتّى تكاد تتقيّأ.

وأمّا الأصل الواحد في المادّة : فهو انشقاق مع اختلال في نظم الشي‌ء. ومن مصاديقه : الفرث في الكبد. والتفتّت في اجتماع الأصحاب. والاضطراب والاختلال في جهاز الهاضمة بحصول حالة التقيّؤ. والانكسار والتفتّت في الأكل حتّى يصير فرثا. وشقّ ظرف التمر وغيره ونثر محتواه.

وباعتبار مفهوم الأصل يطلق الفرث على سرجين الكرش ، حيث إنّه لم يتغيّر الأكلّ بالكليّة ، بل حصل له انكسار واختلال ويحتاج الى مضغ ثانويّ ، حتّى يقال له الروث. فالروث سرجين الفرس وكلّ ذي حافر ، فيقال راث أي تغوّط.

{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل : 66] أي يخرج من البطن من بين حالة الفرث والدم ، فانّ الدم يتكوّن من الاكل بعد مضغه الكامل ، فاللبن إنّما يتحصّل من الفرث وقبل تكوّنه دما ، فهو أوّله فرث وآخره دم ، وفيما بينهما شراب خالص لذيذ مغذّى سائغ نافع مطلوب ، ليس‌ فيه كراهة وقذارة لا مادّة ولا شكلا ولا لونا ولا رائحة.

_______________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .