المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24



معنى كلمة فأد  
  
3747   08:38 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 7- 10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022 1742
التاريخ: 14-2-2016 11785
التاريخ: 2024-09-23 355
التاريخ: 20-10-2014 2573

مقا- فأد : أصل صحيح يدلّ على حُمىّ وشدّة وحرارة ، من ذلك : فأدت اللحم : شويته ، وهذا فئيد أي مشوىّ. والمفأد : السفود. والمفتأد : الموضع يشوى فيه. وممّا هو من قياس الباب عندنا : الفُؤاد ، سمّى بذلك لحرارته. والفأد مصدر فأدته : إذا أصبت فؤاده.

مصبا- الفؤاد : كالقلب ، لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد ، أي التوقّد ، يقال فأدت اللحم : شويته.

التهذيب 14/ 196- أبو زيد : فأدت الصيد أفأده فأدا ، إذا أصبت فؤاده. وفأدت الخُبزةَ أفَأدُها : إذا خبزتَها في الملّة. والفئيد : ما شوى وخبز على النار. والمفأد : ما يخبز ويشوى به ، ويقال له المفآد على مفعال أيضا. عن الأصمعي المفئود : الضعيف الفؤاد الجبان. الليث : سمّى الفؤاد لتفؤده. وافتأد القوم : إذا أوقدوا نارا.

صحا- الفؤاد : القلب ، والجمع الأفئدة. وفأدت للخبزة : إذا جعلت لها موضعا في الرماد والنار لتضعها فيه. وذلك الموضع أفؤود على أفعول. والخشبة الّتى يحرّك بها التنّور : مفأدة ، والجمع مفائد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الشدّة في الشّي‌ء ، مادّيّا أو معنويّا.

والشّي‌ء : سبق إنّه خروج شي‌ء بالحرارة عن حالته الطبيعيّة.

وفي الطبخ : يلاحظ فيه وقوعه بواسطة ماء أو نظيره من المائعات ، وهذا بخلاف الشّي‌ء والفأد.

وفي الإنضاج : يلاحظ فيه البلوغ الى حال الطيب ، بنار أو بغيرها ، فيقال نضجت الثمرة : إذا طابت. ونضج اللحم ، وأنضجته.

والشّي‌ء : بلوغ الى حال الطيب بالنار ، كما في الفأد.

والفؤاد : كشجاع ، يدلّ على ما يبلغ الخلوص الطيب ويتّصف بالشوى ، والألف يدلّ على الاستمرار ، وهذه الصفة المستمرّة تتحصّل في المعنويّات.

فالفؤاد قد يطلق على القلب إذا بلغ حدّ الخلوص والنقاء والطيب بواسطة التّزكية والتصفية بحرارة الايمان والحبّ والتوجّه ، فكأنّه مشوىّ بحرارة الجذبة وشدّة المحبّة مستمرّا.

{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11].

{كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان : 32].

يراد هذه المرتبة من القلب البالغ الخاص.

وقد يطلق على القلب البالغ الخالص وهو اللبّ المطلق : كما في- {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} [القصص : 10].

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36].

يراد القلب الساكن البالغ بعد التّحوّل والتقلّب ، فانّ القلب في المرحلة الاولى متقلّب ، ثمّ يصير بحرارة الحوادث وشدّة التحوّلات ساكنا ، وحينئذ يتعيّن تكليفه.

فالقلب إذا بلغ حدّ السكون وارتفع عند الاضطراب والتقلّب والتحوّل :

يصير مستعدّا للنظر والإدراك والتشخيص ، فهو إمّا يميل الى الصلاح ويسير الى الخير والفلاح. أو يهوى الى الشرّ والضلال.

ويدلّ على هذا المعنى : ذكره في رديف السمع والبصر ، فانّ البصر هو العين بلحاظ الرؤية. والسمع هو الأذن بلحاظ الاستماع والسمع ، فيكون المراد من الفؤاد : هو القلب بلحاظ التفكّر والتعقّل والتخيّل ، وتعيّش الإنسان إنّما يتمّ بهذه القوى الثلث - راجع القلب.

فالقلب بعد تقلّبه بالحوادث والتجربيّات والابتلاءات والشدائد يتحصّل له التفكّر النافع والتخيّل المفيد والتشخيص الصالح لدنياه أو عقباه ، وبهذا النظر وفي هذه المرتبة يطلق عليه الفؤاد.

ويدلّ على الأصل أيضا : حكم التثبيت والمسئوليّة ، فانّ القلب المتقلّب لا مسؤوليّة له ولا معنى لتثبيته على تقلّبه.

فظهر أنّ إطلاق الفؤاد على القلب المتمايل الى الدنيا والعيش المادي أيضا صحيح : فانه يتقلّب ويصير الى مسير اللذائذ والخيرات العاجلة.

{فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ} [الأحقاف : 26]. {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } [السجدة : 9] يراد الفؤاد الطبيعي الخالص المنشأ في أوّل مرتبة ، قبل أن ينكدر ويتلوّث بالعوارض المادّيّة والمشتهيات النفسانيّة.

فالفؤاد في هذه المرتبة فطرىّ أنشأه صافيا خالصا وهو وسيلة للتفكّر والتعقّل ، كما أنّ السمع والبصر جعلا فطرة للرؤية والاستماع.

والبلوغ والشّي‌ء في هذه المرتبة أيضا فطرىّ ، مضافا الى أنّ التفكّر والتعقّل إنّما يلازم الحرارة والضغط ، فالفؤاد دائما في حرارة.

والبلوغ والشّي‌ء في هذه المرتبة أيضا فطرىّ ، مضافا الى أن التفكر والتعقل إنما يلازم الحرارة واضغط ، فالفؤاد دائما في حرارة وبهذا يظهر لطف التعبير به في قوله تعالى :

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} [الهمزة : 6، 7] فانّ الفؤاد إذا استعدّ فطرة أو بالشىّ والشدّة للتعقّل والتخيّل : يكون مسؤولا‌ في نظره وتعقّله وتشخيصه ، وإذا كان تشخيصه على فساد وضلال : فهو المطّلع للنار.

ولا يخفى ما بين المادّة والفود والفيد من الاشتقاق والتناسب.

__________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . -

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .