المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



تعريف منهج تفسير القرآن بالقرآن  
  
4753   03:00 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 313- 314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج تفسير القرآن بالقرآن /

ما يفهم من تفسير القرآن بالقرآن ، واضح ولأجل هذا الوضوح لم يتعرض المفسرون لتعريفه ، بل اشاروا اليه بأنه : تفسير للقرآن بواسطة نفس القرآن ، فإذا رأينا إجمالاً في آية ، يوضح ذلك الإجمال بواسطة آية أخرى ، إذ القرآن يشهد بعضه على بعض ويفسر بعضه بعضاً .

وعرف بعض هذا النوع من التفسير بأنه : مقابلة الآية بالآية وجعلها شاهداً لبعضها على الآخر ؛ ليستدل على هذه بهذه ؛ لمعرفة مراد الله تعالى من قرآنه الكريم (1).

ولكن هذا التعريف ليس شاملاً لهذا المنهج ؛ إذ لتفسير القرآن بالقرآن أنواع كثيرة لا تنحصر في النوع الذي أشير اليه في التعريف ، أي : الشاهدية والتأييد ، فالأصح أن نقول في تعريفه : تفسير آية او آيات بواسطة آية أو آياتٍ أخرى ؛ لوجود علاقة بينهما . فالباء في جملة تفسير القرآن بالقرآن ، تكون للاستعانة ، كما هو الظاهر منها ، أي : تفسير القرآن بمساعدة نفس القرآن ، وايضاً لابد من وجود علاقة بين الآيات .

وإلا لا يمكن تفسير آية بأية أخرى اجنبية عن الأولى ، والعلاقات بين الآيات كثيرة لا تنحصر في علاقة التأكيد والموافقة في المؤدى.
_____________________

1- المنهج الأثري في تفسير القرآن الكريم لأبي طبرة : 65.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .