أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
280
التاريخ: 21-10-2014
2869
التاريخ: 9-12-2015
11991
التاريخ: 19-1-2022
1685
|
مصبا- جلّ الشيء يجلّ : عظم، فهو جليل. و جلال اللّه: عظمته. و جلّ يجلّ: خرج من بلد الى آخر، فهو جالّ، و الجمع جالّة. و جلّة التمر: الوعاء، و جلّ الشيء : معظمه. و جلّ الدابّة: كثوب الإنسان. و الجلّة: البعرة، و تطلق على العذرة. و جلّال مبالغة، و منه قيل للبهيمة تأكل العذرة جلّالة. و جلّل المطر: عمّها و طبّقها.
صحا- الجلّ : الشراع. و الجلّة: البعر. و الجلّ : واحد جلال الدوابّ. و جلّ الشيء : معظمه. و المجلّة : الصحيفة فيها الحكمة. و جلال اللّه: عظمته. و فعلته من جلالك: من أجلك. و الجلل الأمر العظيم، و الأمر اليهنّ أيضا.
مقا- جلّ : اصول ثلاثة- جلّ الشيء: عظم. و جلّ الشيء: معظمه. و هو {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 27]. و الجلالة: الناقة العظيمة. و الجليلة: خلاف الدقيقة، و يقال فعلت ذلك من جلالك: أي من عظمك في صدري. و الأصل الثاني: شيء يشمل شيئا، مثل جلّ الفرس، و مثل النبت الّذي يجلّل الأرض بالماء و النبات. و منه الشرع للسفن. و الأصل الثالث: من الصوت، يقال سحاب مجلجل، إذا صوّت.
والجلجل مشتق منه. و أمّا المجلّة فالصحيفة، و هي شاذّة عن الباب، إلّا أن تلحق بالأوّل لعظم خطر العلم و جلالته. قال أبو عبيد : كلّ كتاب عند العرب فهو مجلّة.
و ممّا شذّ عن الباب الجلّة : البعر.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العظمة المعنويّة، و هذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ففي كلّ مورد بحسبه، يقال جلّ الشيء : عظم، و جلّ الشيء: معظم قسمة منه، و الجلالة: الناقة العظيمة.
وأمّا جلّ يجلّ بمعنى الخروج من بلد: فهذا المعنى مأخوذ من مادّة جلا و أجلا إجلاء، فقلبت الواو بمناسبة العين لاما، كما في قلب اللام ياء- أمليت، و هذا نوع من الاشتقاق، و هو الاشتقاق الأكبر.
و امّا الجلّة بمعنى البعر: فهو مأخوذ من اللغة العبريّة:
قع- (جالال، جلل) روث، براز، غائط، بعر. فهذا المعنى ليس من مادّة الجلال بمعنى العظمة.
و هكذا لغة- فعلته من جلالك أي من أجلك: فانّها مأخوذة من العبريّة أيضا كما في قع- (جلل) من أجل، بسبب.
و يمكن أن يكون مأخوذا من الجلال، أي بملاحظة عظمتك كما مرّ.
و أمّا جلّ الفرس و المجلّل: فباعتبار تحقّق العظمة و المنزلة في الفرس بلبس الجلّ و هو لباسه، و هكذا عظمة الأرض و منزلتها إنّما يتحقق بالمطر المحيط بها حتّى تنبت النباتات المخضرّة.
و أمّا المجلّة : فهو أيضا من معنى العظمة، لكونه مورد تقدير و تجليل. و لا يبعد أن يكون هذا المعنى أيضا مأخوذا من العبريّة:
قع- (مجيلاه) درج، لفيفة من الرقّ، أو ورق البردي تدون عليها وثيقة.
فلا يكون شذوذ في هذه اللغات.
و أمّا الجلجل : فالأصل فيه أنّه من أسماء الأصوات، و الأفعال المشتقّة منه مشتقّات انتزاعيّة، كما في جرجر.
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27].
فانّ وجهه هو المستحقّ للتعظيم و التكريم، و له العظمة و الكرامة، و المراد من الوجه ما يكون له وجهة الربّ و ظهور الحقّ، و أمّا الموجودات بحدودها فتشملها جملة-. {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26] ، راجع- وجه.
و أمّا التعبير في الآية الكريمة بصيغة الْجَلٰالِ مجرّدا و لازما دون التجليل، كما في كلمة الْإِكْرٰامِ : فانّ العظمة الذاتيّة ثابتة له بنحو أكمل، فهو عظيم حقّا و جليل ذاتا، و لا يستطيع لممكن أن يعظّمه، و أيضا إنّ ثبوت الجلال للوجه يقتضي الحكم بلزوم الإكرام.
كليّا- عظيم: العظيم نقيض الحقير، كما أنّ الكبير نقيض الصغير، و العظيم فوق الكبير لأنّ العظيم لا يكون حقيرا لكونهما ضدّين، و الكبير قد يكون حقيرا كما أنّ الصغير قد يكون عظيما، إذ ليس كلّ منهما ضدّا للآخر، و العظمة تستعمل في الأجسام و غيرها، و الجلال لا يستعمل إلّا في غير الأجسام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|