المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

العوامل المؤثرة على كفاءة الملكة في وضع البيض
21-3-2022
لقطة متوسطة (close - up)
1-11-2020
الكلام واللغة (عناصر النظام الصرفي)
28-11-2018
Summary Noun vocabulary
12-2-2022
شجيرة العشر Calotropis procera
16-8-2021
صدق النيّة.
2023-12-15


معنى كلمة جلّ  
  
13415   11:06 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 118- 121
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 280
التاريخ: 21-10-2014 2869
التاريخ: 9-12-2015 11991
التاريخ: 19-1-2022 1685

مصبا- جلّ الشي‌ء يجلّ : عظم، فهو جليل. و جلال اللّه: عظمته. و جلّ يجلّ: خرج من بلد الى آخر، فهو جالّ، و الجمع جالّة. و جلّة التمر: الوعاء، و جلّ الشي‌ء : معظمه. و جلّ الدابّة: كثوب الإنسان. و الجلّة: البعرة، و تطلق على العذرة. و جلّال مبالغة، و منه قيل للبهيمة تأكل العذرة جلّالة. و جلّل المطر: عمّها و طبّقها.

صحا- الجلّ : الشراع. و الجلّة: البعر. و الجلّ : واحد جلال الدوابّ. و جلّ الشي‌ء : معظمه. و المجلّة : الصحيفة فيها الحكمة. و جلال اللّه: عظمته. و فعلته من جلالك: من أجلك. و الجلل الأمر العظيم، و الأمر اليهنّ أيضا.

مقا- جلّ : اصول ثلاثة- جلّ الشي‌ء: عظم. و جلّ الشي‌ء: معظمه. و هو {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 27]. و الجلالة: الناقة العظيمة. و الجليلة: خلاف الدقيقة، و يقال فعلت ذلك من جلالك: أي من عظمك في صدري. و الأصل الثاني: شي‌ء يشمل شيئا، مثل جلّ الفرس، و مثل النبت الّذي يجلّل الأرض بالماء و النبات. و منه الشرع للسفن. و الأصل الثالث: من الصوت، يقال سحاب مجلجل، إذا صوّت.

والجلجل مشتق منه. و أمّا المجلّة فالصحيفة، و هي شاذّة عن الباب، إلّا أن تلحق بالأوّل لعظم خطر العلم و جلالته. قال أبو عبيد : كلّ كتاب عند العرب فهو مجلّة.

و ممّا شذّ عن الباب الجلّة : البعر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العظمة المعنويّة، و هذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ففي كلّ مورد بحسبه، يقال جلّ الشي‌ء : عظم، و جلّ الشي‌ء: معظم قسمة منه، و الجلالة: الناقة العظيمة.

وأمّا جلّ يجلّ بمعنى الخروج من بلد: فهذا المعنى مأخوذ من مادّة جلا و أجلا إجلاء، فقلبت الواو بمناسبة العين لاما، كما في قلب اللام ياء- أمليت، و هذا نوع من الاشتقاق، و هو الاشتقاق الأكبر.

و امّا الجلّة بمعنى البعر: فهو مأخوذ من اللغة العبريّة:

قع- (جالال، جلل) روث، براز، غائط، بعر. فهذا المعنى ليس من مادّة الجلال بمعنى العظمة.

و هكذا لغة- فعلته من جلالك أي من أجلك: فانّها مأخوذة من العبريّة أيضا كما في قع- (جلل) من أجل، بسبب.

و يمكن أن يكون مأخوذا من الجلال، أي بملاحظة عظمتك كما مرّ.

و أمّا جلّ الفرس و المجلّل: فباعتبار تحقّق العظمة و المنزلة في الفرس بلبس الجلّ و هو لباسه، و هكذا عظمة الأرض و منزلتها إنّما يتحقق بالمطر المحيط بها حتّى تنبت النباتات المخضرّة.

و أمّا المجلّة : فهو أيضا من معنى العظمة، لكونه مورد تقدير و تجليل. و لا يبعد أن يكون هذا المعنى أيضا مأخوذا من العبريّة:

قع- (مجيلاه) درج، لفيفة من الرقّ، أو ورق البردي تدون عليها وثيقة.

فلا يكون شذوذ في هذه اللغات.

و أمّا الجلجل : فالأصل فيه أنّه من أسماء الأصوات، و الأفعال المشتقّة منه مشتقّات انتزاعيّة، كما في جرجر.

{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27].

فانّ وجهه هو المستحقّ للتعظيم و التكريم، و له العظمة و الكرامة، و المراد من الوجه ما يكون له وجهة الربّ و ظهور الحقّ، و أمّا الموجودات بحدودها فتشملها جملة-. {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26] ، راجع- وجه.

و أمّا التعبير في الآية الكريمة بصيغة الْجَلٰالِ مجرّدا و لازما دون التجليل، كما في كلمة الْإِكْرٰامِ : فانّ العظمة الذاتيّة ثابتة له بنحو أكمل، فهو عظيم حقّا و جليل ذاتا، و لا يستطيع لممكن أن يعظّمه، و أيضا إنّ ثبوت الجلال للوجه يقتضي الحكم بلزوم الإكرام.

كليّا- عظيم: العظيم نقيض الحقير، كما أنّ الكبير نقيض الصغير، و العظيم فوق الكبير لأنّ العظيم لا يكون حقيرا لكونهما ضدّين، و الكبير قد يكون حقيرا كما أنّ الصغير قد يكون عظيما، إذ ليس كلّ منهما ضدّا للآخر، و العظمة تستعمل في الأجسام و غيرها، و الجلال لا يستعمل إلّا في غير الأجسام.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .