المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حصر  
  
2773   07:44 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج 2 ص270- 272
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022 1740
التاريخ: 17-12-2015 10835
التاريخ: 10-1-2016 4171
التاريخ: 9-12-2015 11184

مصبا- حصره العدوّ حصرا من باب قتل أي أحاطوا به و منعوه من المضيّ لأمره. و قال ابن السكّيت وثعلب  : حصره العدوّ في منزله : حبسه، و أحصره المرض :

منعه من السفر. و حاصره محاصرة و حصارا. و حصر الصدر حصرا من باب تعب  :

ضاق. والحصور الّذي لا يشتهي النّساء. و حصير الأرض وجهها.

مقا- حصر : أصل واحد، و هو الجمع و الحبس و المنع. قال أبو عمرو :

الحصير الجنب. و الحصر : العيّ، كأنّ الكلام حبس عنه و منع منه. و الحصر : ضيق الصّدر. ومن الباب الحصر و هو اعتقال البطن، يقال منه حصر و أحصر، و الناقة الحصور و هي الضيّقة الإحليل، و القياس واحد. فأمّا الإحصار فان يحصر الحاجّ عن البيت بمرض أو نحوه. و عن أبي عمرو : حصرني الشي‌ء و أحصرني إذا حبسني.

والكلام في حصره و أحصره مشتبه عندي غاية الاشتباه، لأنّ ناسا يجمعون بينهما و آخرون يفرقون، و ليس ناقضا القياس الّذي ذكرناه، بل الأمر كلّه دالّ على الحبس.

ومن الباب الحصور الّذي لا يأتي النّساء. فقال قوم هو فعول بمعنى مفعول كأنّه حصر أي حبس. و قال آخرون : هو الّذي يأبى النّساء كأنّه أحجم هو عنهنّ، كما يقال رجل حصور، إذا حبس رفده و لم يخرج ما يخرجه الندامى. و من الباب الحصر بالسرّ و هو الكتوم له. و الحصير هو المحبس- {لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } [الإسراء  : 8].

صحا- حصره يحصره حصرا : ضيّق عليه و أحاط به، و الحصير : الضيّق البخيل. و الحصير : الباريّة. و الحصير : الجنب. و الحصير : الملك لأنّه محجوب.

والحصير : المحبس.

التهذيب 4/ 230- الحصر ضرب من العيّ، تقول حصر فلان : فلم يقدر على الكلام، و إذا ضاق صدر المرء من أمر : قيل حصر صدر المرء، و يقال للّذي به الحصر محصور، و قد حصر عليه بوله يحصر حصرا. و الحصير : المنسوج، سمّي حصيرا لأنّه حصرت طاقاته بعضها مع بعض. و الجنب يقال له الحصير، لأنّ بعض الأضلاع محصور مع بعض.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المحدوديّة و الضيق، و هي من باب تعب لازم بمناسبة الكسرة، و من باب نصر متعدّ، يقال حصر صدره أي ضاق من جهة محدوديّته، فهو حصر، و حصره أي ضيّقه و حدّه، فهو حصير و حصور. و يقال حاصره إذا أدام في تضييقه و حدّه. و أحصره إذا كان النظر الى جهة الصدور.

ثم إنّ هذا الأصل (أي الصيرورة ذا ضيق و حدّ، أو جعله ذا ضيق و حدّ) منطبق على موارد الاستعمال و المعاني المذكورة كلّها.

و أمّا مفاهيم- الإحاطة و المنع و الجمع و غيرها : فمن لوازم الأصل.

{ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ } [النساء  : 90].

أي وقعت في مضيق و حدّ.

{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا } [آل عمران  : 39].

أي مضيّقا نفسه و حافظا و جاعله محدودا، و هو يحبسها عن الهوى و الشهوة النفسانيّة.

{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} [الإسراء  : 8].

يضيّقهم و يحبسهم. و لمّا كانت الصفة المشبّهة تدلّ على الثبوت و اللزوم :

فالحصير و الحصور يقرب معناهما من مفهوم الحصر، إلّا أنّ الثبوت في صيغة فعل أشدّ كما أنّ الثبوت في صيغة فعول أشدّ من فعيل.

فالحصور هو من ثبت له الحصر، فكأنّ مفهوم الحصر لازم و غير متعدّ.

{وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ} [التوبة : 5].

أي اجعلوهم في مضيق و حدّ.

{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ} [البقرة : 196].

{ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة : 273].

إشارة الى وقوع الحصر من جانب آخر، فلا يبقى لهم اختيار في رفع حصرهم، فانّ صدور الفعل من ناحية اخرى.

فصيغة الإحصار مضافا الى تحقّق مفهوم الحصر، تدلّ على جهة صدور الحصر من فاعل، و هذه الجهة لها خصوصيّة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .