المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

دخول أجسام غريبة في الطرق التنفسية
8-4-2016
SOLAR WIND
7-10-2020
المنزلة الرفيعة لعلي (عليه السلام)
23-01-2015
Charles Hermite
12-11-2016
بقعة وهجية flare spot
5-5-2019
Pontryagin Maximum Principle
28-9-2021


آية النور في فضل علي عليه السلام  
  
1495   11:41 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص239- 240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {يَا ايُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحيمٌ} (الحديد/ 28).

يروى في «شواهد التنزيل» عن ابن عباس في تفسير هذه الآية، أنّ المراد من عبارة {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَّحْمَتِهِ}، الحسن والحسين عليهما السلام الذين وهبهما اللَّه تعالى لعلي عليه السلام، والمراد من‏ {وَيَجْعَلْ لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ}، علي بن أبي طالب عليه السلام (حيث إنّه نبراس الامّة الإسلامية ووسيلة هدايتها) (1).

إنّ «ابن عباس» لم يقل هذا اجتهاداً منه، ففي رواية اخرى‏ يروي في الكتاب نفسه بسنده عن «جابر بن عبد اللَّه» عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال في تفسير {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَّحْمَتِهِ ...} : «الحسن والحسين عليهما السلام»، وقال في تفسير {وَيَجْعَلْ لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ...} : «علي بن أبي طالب عليه السلام» (2).

ويروي في الكتاب نفسه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال في تفسير هذه الآية : «من تمسك بولاية علي فله نور» (3). (تأملوا جيداً).

وفي تأييده لهذا المعنى‏ يروي عن «أبي سعيد الخدري» أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال : «أما واللَّه لا يحب أهل بيتي عبد إلّا أعطاه اللَّه عزّ وجلّ نوراً حتى يرد عليَّ الحوض» (4).

ونقل في «كنز العمال» عن علي عليه السلام أنّه قال : «أنا عبد اللَّه وأخو رسوله وأنا الصديق‏ الأكبر لا يقولها بعدي إلّا كذّاب مفترٍ، ولقد صليت قبل الناس سبع سنين» (5).

مشيرا إلى‏ أنَّهُ أول من آمن برسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الرجال، وعليه فإنّه الجدير بحمل لقب «الصديق الأكبر».

وفي نفس الكتاب، نقل عن «معاذ بن عدوية» قوله : سمع علياً عليه السلام يقول على‏ المنبر في البصرة : «أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم» (6).

على‏ أيّة حال، فهذه منقبة من أفضل المناقب، وصاحبها أجدر من غيره بخلافة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله.

لقد أورد العلّامة الأميني رحمه الله في الجزء الثالث من الغدير بحثاً مطولًا بشأن إيمان علي عليه السلام بالنبي صلى الله عليه و آله على‏ أنّه أول من آمن من الرجال، وذكر مصادر كثيرة عن أشهر كتب علماء أهل السنة، حتى أنّه ذكر كثيرا من الشعر لشعراء الإسلام أيضاً كشاهد على‏ ذلك‏ (7).

________________________
(1) شواهد التنزيل، ج 2، ص 227، ح 943.

(2) المصدر السابق، ص 228، ح 944.

(3) شواهد التنزيل، ج 2، ص 228، ح 946.

(4) المصدر السابق، ج 2، ص 228، ح 947.

(5) كنزل العمال، ج 13، ص 122، ح 36389.

(6) المصدر السابق، ص 164، ح 36497.

(7) الغدير، ج 3، ص 211- 241.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .