المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Language Interrupted Introduction
2024-01-20
إعلان وتوصيات مؤتمر تبليسي
2023-10-30
قضاء الإمام علي (عليه السلام) في زمن عمر بن الخطاب
2024-02-17
intensive (adj.)
2023-09-25
SD Sequence
7-1-2020
(Tri nitro toluene) TNT
24-10-2016


القرآن وجاذبيته العامة  
  
1770   07:45 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص105
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016 1943
التاريخ: 11-7-2016 3354
التاريخ: 14-7-2016 3168
التاريخ: 21-04-2015 1925

نقرأ في قوله تعالى‏ : {اللَّهُ الَّذِى رَفَعَ السَّمواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى‏ عَلَى‏ الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ}. (الرعد/ 2)

مما يستحق الإهتمام في هذه الآية، أنّ القرآن لا يقول : إنّ السماء ليس لها عمد، وإنّما يقول : ليس لها عمد قابل للرؤية والمشاهدة. يستفاد جيداً من هذا التعبير أنّ أعمدة السماء غير مرئية وأنّ هذه الأعمدة هي التي أرست دعائم السماء (1).

ونقرأ في حديث عن الإمام علي بن موسى‏ الرضا عليه السلام وقد سأله أحد أصحابه وهو «حسين بن خالد» عن معنى‏ قوله تعالى‏ : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ‏ ...} (الذاريات/ 7).

فقال الإمام عليه السلام : «سبحان اللَّه، أليس اللهُ يقول : «بغير عمدٍ ترونها»؟ قلت : بلى‏، فقال :

ثَمَّ عمدٌ ولكن لا ترونها» (2).

فهل يوجد توجيه وتفسير لهذا الحديث سوى‏ العمد الذي نطلق عليه في عصرنا هذا إسم «التوازن بين القوة الجاذبية والدافعة».

وتوضيح ذلك، يكمن في أنّ النظرية الوحيدة التي غزت أفكار علماء ذلك العصر- زمان نزول القرآن الكريم- ومن ثم القرون السابقة واللاحقة، هي نظرية «الهيئة» لبطليموس التي سيطرت بقوة تامة على‏ المحافل العلمية الدولية. ووفقاً لذلك صوَّرت السماوات على‏ شكل كرات متداخلة نظير طبقات البصل المتلاصقة وكانت الأرض في مركزها، ومن الطبيعي أن تستند السماوات كل منها إلى‏ الاخرى‏.

إلّا أنّه ثبت بطلان هذه العقيدة بالأدلة القطعية بعد مرور زهاء الالف سنة من نزول القرآن، وذهبت تماماً نظرية الأفلاك- قشور البصل- إلى‏ غير رجعة، وأصبح من المسلّمات أنّ كلّاً من هذه الكرات السماوية معلقة وثابتة في مدارها وموضعها، وأنّ المجاميع والمنظومات متحركة، والشي‏ء الوحيد الذي يحافظ على‏ ثباتها واستقرارها هو نفس هذا التعادل بين القوة الجاذبة والدافعة.

إنّ الذي يتسبب في التحرك السريع لكل الكرات السماوية ومن ثم اجتماعها في مركز واحد، هو القوة الجاذبة- التي تقول : إنّ الجاذبية بين كل جسمين تتناسب طردياً مع وزنيهما، وعكسياً مع الجذر التربيعي للمسافة بينهما-، بَيدَ أنّ الحركة الدورية موجودة في الكواكب السيارة أو المنظومات- ولا يخفى‏ أنّ الميزة الدورية هي نفس القوة الطاردة المركزية وهي التي تؤدّي إلى‏ الابتعاد السريع لهذه الكرات والمنظومات عن بعضها (على‏ شاكلة الهروب من دائرة النار في حالة دورانها وذلك عندما ينقطع سلكها ويتطاير الشرر من قطع النار المتقاذفة)، أمّا لو كانت القوة الجاذبة متساوية مع القوة الدافعة بدون أدنى‏ نقيصة أو زيادة، فسيظهر في هذه الحالة العمد اللامرئي القوي حتى‏ يثبتها في موضعها الخاص كما أنّ الكرة الأرضية تتحرك في دورانها حول الشمس بمدار معين ملايين السنين بدون أن تقترب منها أو تبتعد عنها، وهذه من دلائل عظمة اللَّه وإعجاز القرآن.

ومن الظريف أنّ المفسرين القدامى‏ وقفوا على‏ هذه النكتة إجمالًا بيد أنّهم لم يعبِّروا عنها سوى‏ بالقول بمسألة القدرة الإلهيّة، بحيث يقول «ابن عباس» وفقاً لنقل الطبرسي في «مجمع البيان» والآلوسي في «روح المعاني» : إنّ معنى‏ الآية هو أنّ السماء تكون بدون عمد قابل للمشاهدة، وعليه يكون عمدها هو القدرة الإلهيّة الهائلة (3).

________________________
(1) يستفاد من ظاهر الآية أنّ «ترونها» وصف ل «عمد»، وقول البعض : إنّ مفهوم الآية «ترونها بغير عمدٍ» هو أنّكم ترون السماء بغير عمد (وعلى‏ هذا، فعبارة «بغير عمد» جار ومجرور ومضاف إليه متعلقة ب «ترونها»)، خلاف الظاهر أولًا، وثانياً، إنّ هذا التعبير يشير إلى‏ أنّكم ترون السماء بدون عمد في حين أنّ لها اعمدة في حقيقة الأمر.

(2) تفسير البرهان، ج 2، ص 278. ورد هذا الحديث في التفسير المزبور عن طريقين، عن تفسير علي بن إبراهيم، وكذلك عن تفسير العياشي.

(3) تفسير مجمع البيان، ج 5، ص 274؛ وتفسير روح المعاني، ج 13، ص 78.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .