أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]() |
يجب بعد انتهاء الذكر الرفع من الركوع والاعتدال، والطمأنينة قائما حتى يرجع كل عضو إلى موضعه عند علمائنا أجمع، وبه قال الشافعي، وأحمد(1) لقول النبي صلى الله عليه وآله للمسيء في صلاته: (ثم ارفع حتى تعتدل قائما)(2).
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك فإنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه "(3) و لأنه ركن هو خفض فالرفع منه فرض كالسجود.
وقال أبو حنيفة: لا يجب الرفع، ولا الاعتدال، ولا الطمأنينة بل ينحط من ركوعه ساجدا(4).
واختلف أصحاب مالك في مذهبه على القولين، لان القيام لو وجب لتضمن ذكرا واجبا كالقيام الاول، فلما لم يتضمن ذكرا واجبا لم يجب كقيام القنوت(5).وينتقض بالركوع، والسجود، والرفع من السجود، فإن الذكر عنده ليس بواجب في شيء منها(6).
_______________
(1) المجموع 3: 416 - 417 و 419، فتح العزيز 3: 399، الوجيز 1: 43، السراج الوهاج: 45، كفايةالاخيار1: 67،المغني1: 582 و583، الشرح الكبير 1: 582 و 583، بداية المجتهد 1: 135.
(2) سنن البيهقي 2: 97.
(3) الكافي 3: 320 / 6، التهذيب 2: 78 / 290.
(4) المجموع 3: 419، حلية العلماء 2: 99، فتح العزيز 3: 401، المغني 1: 583، الشرح الكبير 1: 583، الهداية للمرغيناني 1: 49، شرح العناية 1: 261.
(5) بداية المجتهد 1: 135، المجموع 2: 419، حلية العلماء 2: 99.
(6) المجموع 3: 414.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|