أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2023
![]()
التاريخ: 29-1-2023
![]()
التاريخ: 29-1-2023
![]()
التاريخ: 2024-08-22
![]() |
أوضحت عمليات الكشف عن المعادن في القارة وخاصة التي بدأت مع بداية القرن العشرين بأنها حبلى بموارد معدنية متعددة ومتنوعة وبكميات ضخمة وأوضحت الاكتشافات الجديدة عن زيادة في كمية الاحتياطي فيها، وبعد التعدين فيها منذ خمسة آلاف سنة عرفت إفريقيا التعدين وخاصة عن المصريين القدماء لكن الفطرة الحقيقية في اكتشاف المعادن جاءت بعد الاستعمار الأوروبي للقارة الذي حاول بسرعة الحصول على المعادن الثمينة فيها كما دفع الحكومات الإفريقية بسبب الحاجة إلى الأموال لبيع ثرواتها المعدنية إلى الشركات الأجنبية، مما أدى إلى استغلالها أبشع استغلال وخصصت هذه الشركات أموالاً طائلة في الصناعات الاستخراجية
ركزت الشركات الاستثمارية اهتمامها في بادئ الأمر على استغلال المعادن الثمينة، فتم اكتشاف حقول الرائد لإنتاج الذهب عام 1986 إفرنجي واكتشف النحاس في كاتنجا وتم بناء سكة حديد بين لوبمباشي وبيرا، وفي عام 1890 إفرنجي استغلت رواسب الفوسفات في الجزائر وفي عام 1902 إفرنجي تم اكتشاف النحاس في روديسيا وفي عام 1910 إفرنجي أنتج الماس في كامبرلي واستغل القصدير في نيجيريا واكتشف أول حقول النفط على ساحل البحر الأحمر في مصر والمنغنيز في سيناء.
ومع بداية الحرب العالمية الثانية زاد استغلال الثروة المعدنية في القارة بسبب زيادة الاستثمارات فيها واكتشاف حقول جديدة وتحسين الحقول القديمة وأصبح التركيز على النفط والغاز بسبب متطلبات الحرب، وفي عام 1956 إفرنجي أصبح إنتاج الذهب والماس يعادل 60% من قيمة الإنتاج المعدني للقارة وفي عام 1963 إفرنجي بدأ استغلال مناجم الحديد في موريتانيا واستغل كذلك خام البوكسايت في غانا عام 1968 إفرنجي وأنتج خام الألومنيوم من مشروع سد الفولتا .
وتنتج إفريقيا حسب إحصاء 1989إفرنجي ما يعادل 67% من الإنتاج العالمي للذهب ومعظم الإنتاج العالمي من الماس وتنتج 1/3 الإنتاج العالمي من معدن الكروم الذي يبلغ احتياطيه في حدود %90 من الاحتياطي العالمي في القارة وتنتج 1/4 من إنتاج المنغنيز العالمي و 1/3 من الكوبالت و 1/3 من الفاناديوم و 4/5 من التيتانيوم و 1/3 من الأنثيمون .
وتؤكد الاكتشافات الحديثة بأن إفريقيا تحتضن نصف الاحتياطي العالمي من الذهب والماس والنحاس وأكثر من 90% من الكوبالت و 25% من الاحتياطي العالمي من البوكسايت والحديد والمنغنيز والفوسفات و30% من النفط .
وأخيراً تم تأمين هذه الثروات من قبل بعض الحكومات التي حصلت على استقلالها مما أدى إلى قيام بعض الصناعات في القارة وتشغيل أعداد كبيرة من السكان وتم بناء خطوط مواصلات طويلة وخاصة من الحديد، وربطت بعض الدول الغربية مع الشرقية كما بين أنجولا وموزمبيق، وينقل النحاس من زامبيا إلى Beira المسافة 2400كم، وأنجز بناء وتوسيع موانئ جديدة وقديمة مما أدى إلى جذب صناعات ومشاريع صناعية متعددة إليها .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|