حاول الإنسان أن يلمس السماء وما يراه فيها معتقدا أن المسافة ليست ببعيدة مع عدتقديرة الصحيح لحجم الأشياء وتكوينها المادي فأخذته روح المغامرة وبدأ بالوصول إلى السماء بالبالون أو المنطاد التي اعتمدن فكر على تسخين الهواء داخل البالون فيؤدى ذلك الى ارتفاعه لاعلى لأنه يصبح أخف وزنا من الهواء ويتم التسخر

باستخدام موقد غازى ثم يوضع لمنطاد في مهب الرياح التي يرغب التحرك في اتجاهها أول من صمم منطاد الهواء الساخن الأخوان الفرنسيان ارفيل وولبور رايت وطارا فيه في احدى وعشرون ه نوفمبر 1783 و كان أول انطلاق ناجح وفي القرن التاسع عشر استخدم الإنسان مناطيد لها محركات وملنت بقار الهيدروجين الأخف وزنا من الهواء و انتشرت هذه المناطيد في الثلاثينات من هذا القرن ثم تطورت إلى مناطيد صلبة ذات جذوع هيكلية من سباتك خفيفة و غير صلبة عديمة الهيكل و نصف صلبة تجمع بين النوعي الأولين والمناطيد الصلبة مثل منطاد هندتبرج قليل الحظ قد اختفت أما المنطاد غير طلب هي الشائعة اليوم يتكون المنطاد الصلب من غلاف كبير من البوليستر مملوء بالهليوم تعلق أسفله مقصورة للركاب وداخل الغلا يوجد كيس كبير ذو جز ابن يسمى حجيرة المنطاد و تسخين الهواء داخل الحجيرة يرفع مقدمة المنطاد أو يحفظ ومحركات المراوح على المقصورة تحرك البطاد إلى الأمام بينما تضبط أربع متوازنات المسار و الارتفاع وهذه المناطيد ذات منظر جذاب لافت للانتباه مما جعلها وسيلة محبوبة للإعلانات المواتية.