المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الشيك بلا رصيد كجريمة مخلة بالشرف
2024-09-20
انتاج بيض غني بالليوتين ( Lutein)
10-9-2021
نبات النفل الابيض
6-3-2016
اندماج الخلايا Cell Fusion
13-10-2017
Historical derivation from English: comparison to source language
2024-04-27
طرق تقليد القضاء في الفقه الإسلامي
23-6-2016


قول القدرية وتفنيده في نسبة الضلال  
  
7463   04:25 مساءاً   التاريخ: 30-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 79-81 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قال تعالى : {وقٰالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنٰا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلّٰانٰا مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ} [فصّلت : 29] ،  {وإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ويَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [الزّخرف : 37] ، {وإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ} [الأنعام : 116] .

فهؤلاء الذين ذمهم الله إما أن يكونوا قد أضلوا غيرهم عن الدين في الحقيقة دون الله أو يكون الله قد أضلهم دون هؤلاء فهو سبحانه منقول عليهم وعابهم بما هو فيه دونهم وذمهم بما لم يفعلوه .

وبهذا الوجه يقولُ القدريَّةُ ويزعمون أن إبليس وجنوده لم يضلوا أحدا عن الدين في الحقيقة دون الله وإنما أضلهم الله دون هؤلاء لأن هؤلاء لا يقدرون على الإضلال بحالٍ .

وإذا كان الله مشاركا لهم في ذلك كيف يجوز أن يذمهم بفعل هو شريكهم قد ساواهم فيه وإن يستحقوا المذمة وجب له مثل ما استحقوه . شاعر (1) :

أ اثنانِ يَبْدُأ منهما الفِعلُ واحداً             يُلام عليهِ ذا ، وذلك يُحْمَدُ

وإنه بيّن : أنه يضلُّ الظالمين وأنه لا يضلُّ ‌{إِلَّا الْفٰاسِقِينَ} ، وأنه لا يهدي الكافرين والفاسقين والظالمين وأنه يضل ‌{مَنْ هُو مُسْرِفٌ مُرْتٰابٌ} وأنه يهدي قلب من هو مؤمن وأن من يجاهد فيه يهديه سبلهُ .

فلو كان الله هو المضل ابتداء لكان جميع هذه الآيات باطلا لأنه قد يرتد المسلم ويكفر ويؤمن الكافر ويتوب والضال لا يضلُّ .

وعلى قضية قولهم يجب أن يقولَ : إنّي لا أضل إلا المؤمن ولا أهدي إلا الكافر.

وإنه نفى الإلهية عما سواه مما‌ كانوا يعبدونهُ فقال : {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكٰائِكُمْ} [يونس : 28 ، 34 ، 35] .

فلو كان يضل عن الحق لكان قد ساواهم في الإضلال وفيما لأجله نهى عن اتباعهم بل أربى عليهم .

والإضلال في الدين على سبيل التلبيس إنما يفعله العاجز عن الضد والمنع كالشيطان فإنه لو قدر على المنع لما اجتهد بالحيلة والوسوسة والله تعالى غير عاجز فلا يضل عن الدين على سبيل التلبيس .

وإنه إنما أضاف ما أضافه إلى نفسه من الإضلال مطلقا غير مقرون بما أضل عنه . ولم يقل في آية : أنَّهُ أضلَّ أو يضلُّ عن الدين . وإنما قال : أضلَّ أو يُضلُّ من يشاء .

وإذا ورد مطلقاً كان معناه الإهلاك والإبطال كما أن لفظة ضل إذا أوردت كان معناها الهلاك والبطلان.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .