أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2018
6753
التاريخ: 22-12-2015
7203
التاريخ: 7-5-2018
2090
التاريخ: 17-4-2022
1424
|
وسائل انتشار النيماتودا
Means of Nematode Dissemination
تتحرك نيماتودا النبات ذاتيا (بدون تدخل خارجي) مسافات قصيرة لا تتعدى بضعة سنتيمترات في السنة الواحدة، ولذلك فهي تعتمد في انتشارها على وسائل نقل مختلفة. والإنسان - من خلال نشاطاته الزراعية المختلفة – هو المسؤول الأول والرئيس عن انتشار النيماتودا ووصولها إلى مناطق كانت خالية منها. وبما أن الأطوار النشطة للنيماتودا قابلة للجفاف، فإن الأطوار المقاومة للجفاف أو الساكنة هي الأكثر أهمية في انتقال النيماتودا وانتشارها إلى مسافات بعيدة. تعتمد درجة استيطان النيماتودا وانتشارها في منطقة جديدة على وصول عدد كاف ونشط من النيماتودا قادر على الإصابة، وكذلك على وجود عوائل قابلة للإصابة، بالإضافة إلى توافر ظروف بيئية ملائمة لتكاثر النيماتودا وبقاتها في المنطقة.
و من وسائل انتشار نیماتودا النبات ما يلي:
أولا: التربة والأنسجة النباتية
تحمي الأنسجة النباتية النيماتودا من الجفاف أثناء نقلها بواسطة الإنسان للمسافات القريبة والبعيدة. كما أن التربة هنا مهمة إذ عادة ما تنقل (مع المواد النباتية كالشتلات والعقل) وهي ملوثة بالنيماتودا من منطقة إلى أخرى. وتنقل النيماتودا أحياناً مع البذور، حيث قد توجد على سطوح البذور كنيماتودا حوصلات بنجر السكر، أو في داخل البذور المصابة كنيماتودا تثالل القمح ونيماتودا السوق والأبصال. هذا بالإضافة إلى نقل النيماتودا عن طريق الأجزاء الخضرية التكاثرية كالشتلات، ونباتات الزينة، وأصول الفاكهة، والأبصال ، والدرنات، والكورمات. وأحياناً تُقدم الأجزاء الخضرية المصابة كعلف للحيوانات، ومن ثم تنتشر حيث ينتشر الروث.
ثانيا: الآلات والأدوات الزراعية والأسمدة العضوية
يمكن أن تنقل التربة الملوثة بالنيماتودا أو الأجزاء النباتية المصابة عن طريق الجرارات الزراعية والآلات والأدوات المستعملة إلى مناطق خالية من النيماتودا خارج المزرعة أو داخلها. وقد وجد أن انتشار نيماتودا حوصلات البطاطس في عدة مزارع في جزيرة لونج ايلاند في منطقة نيويورك كان بسبب انتقال بعض الآلات والأدوات الزراعية الملوثة بين هذه المزارع.
أما بالنسبة لتأثير الأسمدة العضوية، فقد وجد أن سبب انتشار نيماتودا التقرح P. brachyurus عدة مزارع للفول السوداني كان عن طريق استخدام قشور الفـول المصاب بهذه النيماتودا، حيث استخدمت كمحسن للتربة مع الأسمدة العضوية.
ثالثا: الحيوانات
تلتصق حبيبات الطين الملوثة بالنيماتودا أو بقايا النباتات المصابة بأجسام الطيور والحيوانات الأخرى، ومن ثم يتم نقلها إلى حيث تصل هذه الحيوانات. ويمكن نقل الأطوار النيماتودية المقاومة للجفاف إلى مسافات بعيدة بواسطة الطيور المهاجرة. كما يمكن للحيوانات الصغيرة التي تعيش في التربة كالقوارض والحشرات، وغيرها – كحيوانات المزرعة – نقل التربة الملوثة إلى مناطق أخرى سليمة. وقد وجد أن نيماتودا نخيل جوز الهند Rhadinapherenchus cocophilus المسبب لمرض الحلقة الحمراء تنتشر بواسطة سوسة نخيل جوز الهند Rhyncophorus palmarum ، وكذلك تنقل خنافس الصنوبر المنشارية Momochamus alternauts نيماتودا ذبول الصنوبر Bursaphelenchus lignicolus التي تسبب ذبولا لأشجار الصنوبر في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
رابعا: الماء
تلعب مياه الري دورا مهما في نقل النیماتودا لمسافات قد تكون بعيدة حسب مصدر هذه المياه. أما الماء السطحي فهو مهم في نقلها محليا (قد يكون داخل المزرعة أو
حتى الحوض الواحد). وتعتمد درجة انتشار النیماتودا بالمياه علی مقاومة النیماتودا للغمر بالماء، وهذه المقاومة تختلف باختلاف نوع النيماتودا وكذا أطوارها المختلفة.
خامسا: الرياح
لا توجد معلومات كافية عن ذلك، ولكن يعتقد أن الرياح يمكن أن تنقل الحوصلات النيماتودية التي تتميز بمقاومتها العالية للجفاف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|