المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13608 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نظرية المعابر البرية land-bridges  
  
117   09:52 صباحاً   التاريخ: 2025-03-27
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 59 ـ 63
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-06 454
التاريخ: 2025-03-02 187
التاريخ: 2024-10-08 997
التاريخ: 2025-03-04 193

لقد هاجم بعض الباحثين المحاولات التي قام بها أنصار نظريات الزحزحة لتفسير التشابه في الظاهرات الجيولوجية على كلا جانبي المحيط الأطلسي هجوما شديدا. ومن هؤلاء جري جوري Gregory الذي لخص في بحث صدر عام 1929 أرائه الخاصة بتاريخ نشأة المحيط الأطلسي. ولقد اخذ جري جوري بوجود عدد من المعابر البرية التي سبق ان اقترحت من وقت لآخر، والتي كانت تشغل في رأيه مكان المحيط الأطلسي لتفسير توزيع الحفريات النباتية والحيوانية في العالمين القديم والجديد. وقال بان المحيط الأطلسي نما عن طريق إتباع خلجان فسيحة بواسطة عمليات هبوط متتالية حدثت في الأراضي اليابسة تلك الخلجان التي كانت تمتد من بحر تيشس Tyrhys الذي يفصل بين كتل قارية شمالية وأخرى جنوبية. وهو في هذا يأخذ بأفكار سويس Suessوتستند آراء جري جوري في معظمها على شواهد بيولوجية واستراتيجية، فالتكوينات الصخرية والحفريات النباتية والحيوانية المتماثلة على سواحل المحيط الأطلسي المتقابلة قد اتخذها دليلا على وجود معابر برية سالفة وليس على حدوث زحزحة في الكتل القارية ويعتقد جري جوري ان المحيط الأطلسي ما هو إلا محيط (حوضي) يقطع عرضيا عدة ظاهرات كسواحل الرياس Rias الأوروبية، والأفريقية، والالتواءات الكاليدونية في اسكتلندا واسكند ناوه. ويرى ان الانكسارات التي أدت إلى هبوط الكتل القارية كانت موضعا لنشاط بركاني عنيف، خاصة في الشرق حيث تقع حقول البازلت العظيمة في اسكتلندا وأيسلندا، وفي الجزر البركانية في الأجزاء الشرقية والوسطى من المحيط الأطلسي. كما يعتقد ان الجزر الواقعة في جنوب هذا المحيط، ما هي إلا بقايا لمساحات سالفة (قارة جندوانا). فجزيرة سان بول San Paul التي تتركب من صخر البيريدوتيت Peridotite ما هي إلا جزيرة قارية. وتشير الطبقات الديفونية وطبقات الكارو karoo في جزر فالك لاند falk-land إلى أصلها القاري أيضا. وفي هذا يعارضه الباحث فون ايرنج Von Ihering الذي يرى تلك الجزر قد انفصلت عن أمريكا الجنوبية في عصر حديث جدا، وهو عصر البلايوستوسيني. ويعتقد جري جوري أيضا أن جزيرة جورجيا الجنوبية south Georgio تبدو كجزء متخلف. قارة أطلسية جنوبية من قديمة، كان يغطيها بحر ضحل في إثناء عصر الرادوفين. ثم ظهرت في الوجود إثناء العصر الديفوني، واستمرت ظاهرة فوق سطح البحر إلى ان غمر البحر قسما منها في الزمن الثاني. ويفترض المؤيدون لنظرية المعابر البرية هبوط وإغراق الكتل القارية لتفسير نشأة الأحواض المحيطة. وهنا نجد انه لو كانت القارات تتركب من مواد سياليه سيليكات الألمنيوم أخف من المواد السماوية سيليكات المغنسيوم التي تتركب منها قيعان المحيطات، فان هبوط الكتل ليبدو امرا مستحيلا، إلا إذا افترضنا ظروفا معقدة يمكن ان تؤدي إلى الهبوط. وقد اقترح كل من جيفريز وهولمز وسائل معينة، تمكن لهبوط الكتل القارية من ان يحدث دون أن يتعارض ذلك مع الآراء الحديثة الخاصة بتركيب قشرة الأرض، ولكن اقتراحاتهما لم تسلم أيضا من النقد والاعتراض. وهناك من الباحثين من يعتقد ومنهم جري جوري ان هناك من الحقائق الجيولوجية ما ناقض الرأي القائل بان قشرة الأرض دائما في حالة ارتباط توازني كامل. وقد تبين من نتائج الأبحاث التي قام بها ما ينس (Mines 12) في قاع البحر ما يخالف الرأي الذي يقول بان قيعان المحيطات تتركب جميعها من مادة ثقيلة متجانسة. معنى هذا ان الخلاف ما يزال موجودا حول تركيب قيعان المحيطات ومن ثم ينفتح المجال لإمكان هبوط الكتل القارية. ويستند جري جوري في بحثه (1930) عن نشأة المحيط الهادي على نفس الآراء الخاصة بمسألة هبوط الكتل القارية، التي كانت تشغل حسب ما يرى معظم مساحته الحالية. وهو يتخذ من ظاهرة انتشار الصخور البركانية الحامضية، الرايولايت والوسيطة التركيب كالتراخيت، في جزر المحيط الهادي دليلا يدمغ الادعاء القائل بان قاع المحيط الهادي يتركب كلية من صخور بازلتية قاعدية كثيفة. والواقع ان عملية هبوط اليابس أمر ممكن، فهي ظاهرة نعرفها في هبوط الرواسب التي تتراكم في الأحواض البحرية الداخلية، ونشاهدها في مناطق الأخاديد العظيمة. ولكن الاستدلال على إمكانية الهبوط العامة للكتل القارية على أساس قيعان الأحواض البحرية يعتبر ضعيفا، إذ ان تلك الأحواض تمثل مساحات تتراكم فيها الرواسب باستمرار، ويزداد ثقلها وضغطها على القاع مما يؤدي إلى هبوطه أما الكتل القارية أو المعابر البرية فهي على النقيض من ذلك، إذ يمكن افتراض أنها تخف باستمرار نتيجة لتأثير عمليات النحت والاكتساح التي تصيبها بفعل تعرضها لعوامل التعرية. هذا ولم يتأكد بعد إلى أي حد يمكن ان نعتبر هبوط الأرض على طول خطوط الانكسارات العظيمة دليلا على أمكان هبوط الكتل القارية على نطاق واسع. فلقد نستطيع تفسير الانكسارات الراسية على طول السواحل أو بعضها عن طريق مفاهيم نظريات الزحزحة ولكن الشواهد التي نراها في الحاجز المرجاني العظيم في شرق استراليا، والانكسارات العظيمة في سواحل بيرو لتدل على حدوث حركات هبوط قوية على نطاق واسع، منها الجزر المرجانية التي توجد في المحيط الهادي، حيث يبلغ سمك التكوينات المرجانية بضع مئات من الأمتار على الرغم من ان شعاب المرجان لا تنشا إلا في مياه ضحلة. وقد سبق لداروين DARWIN ان علل تكوينها عن طريق الهبوط وأيده في ذلك ديفز Davis واخرون كل التأييد. عدا هذا فهناك الكثير من الجزر التي هبطت واختفت أرضها تحت مياه المحيط. وتمثل نشأة المحيط الهادي مشكلة أكثر صعوبة وتعقيدا من نشأة المحيط الأطلسي. فهذا المحيط أعظم اتساعا وأوجه الشبه في التركيب الجيولوجي بين سواحله الغربية والشرقية تعتبر قليلة، بالنسبة لما وجدناه على سواحل المحيط الأطلسي المتقابلة. ولما كانت نظرية الزحزحة لم تتعرض لتفسير نشأته بشكله الحالي، فانه لم يبق إلا ان نعتبره محيطا ثابتا. وقد ارتأى الكثير من الباحثين انه كان دائما باستثناء أجزاء من تخومة محيطا عظيما شاسع المساحة ويتفق الجميع على ان المنطقة التي تقع إلى الشرق من الهند كانت أرضاً متصلة فيما مضى، وكانت أقواس الجزر التي تكتنف سواحل قارة آسيا قسما منها، وكان اليابس الاسترالي يمتد شرقا ليضم جزر فيجي FIJI وكاليدونيا الجديدة New Caledonia ونيوزيلندا الجديدة New Zealand وكلها جزر قارية. ويرى بعض الباحثين ان كتلة الأمريكيتين كانت أكثر امتدادا نحو الغرب. وعن طريق هذا الافتراض يفسرون كثيرا من الظاهرات الجيولوجية الاستراتيجية في القسم الشمالي الغربي من أمريكا الشمالية، والنطاق الانكساري الساحلي في شمال غرب بيرو. أما جري جوري فلا يرضى بمجرد حدوث اقتضاب في الكتل القارية عند حواف المحيط الهادي، فهو يذهب إلى القول بان الشواهد الجيولوجية تشير إلى ان هذا المحيط كانت تشغله لعدة عصور بحار داخلية منعزلة تحيط بها كتل قارية وكانت لتلك البحار في العادة امتدادات رئيسية نحو الغرب وصوب الشرق. وفي بعض الأحيان كانت تستمر في امتدادها عبر آسيا واوربا، أو عبر أمريكا إلى المحيط الأطلسي، لتكون بحرا متصلا يفصل بين كتل قارية شمالية وأخرى جنوبية. والواقع ان ثبات المحيط الهادي بأبعاده الحالية يعتبر امرأ غير محتمل ولكن إذا استبعدنا تخومة الغربية بما فيها أقواس الجزر الآسيوية والاسترالية (حتى جزر فيجي) وجاز لنا ان نفترض حدوث انكسارات أدت إلى هبوط أجزاء من السواحل الغربية الأمريكية، حينئذ يمكننا ان نفترض ثبات باقي أجزاء هذا المحيط. ولكن نظرية الزحزحة - ولو أنها لم تتعرض لنشأة المحيط الهادي بأبعاده الحالية بطرق مباشرتفترض ان الكتل القارية قد تزحزحت صوب محيط عظيم قديم تتمثل بقاياه الآن في المحيط الهادي. فهذا المحيط يمثل أذن كل ما تبقى من محيط العصر الفحمي الذي يسميه فجنر بانتالاسا Panthalassa. كما افترض هولمز في نظريته الخاصة بالتيارات الصاعدة محيطا عظيما سماه محيط ما قبل الهادي Pre - Pacific. Ocean. من هذا نرى ان لآراء جري جوري، وجهاتها، ولكن المشكلات البينة التي تعترض طريق إمكانية هبوط الكتل القارية على نطاق واسع، والميل المتزايد بين الباحثين إلى الاعتقاد في نوع أو آخر من التزحزح القاري يجعلنا نرجئ الحكم على نشأة المحيط الهادي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .