المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11233 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

Cadaverine
18-9-2017
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
2023-04-15
انتظام الحضانة في مسائل الأحوال الشخصية
2-2-2022
بيان مصطلحات صاحب كتاب (الوافي).
12/10/2022
شعر لابن الرفاء
2024-05-06
الصحيفة السجادية
31-3-2016


قواعد چارگاف Chargaffs rules  
  
23   10:25 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أ.د. فؤاد رزاق البركي ، أ.م.د. أزهار أزهر العنكوشي
الكتاب أو المصدر : علم الوراثة Genetics
الجزء والصفحة : ص114-116
القسم : علم الاحياء / الوراثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-11 126
التاريخ: 11-11-2015 1782
التاريخ: 20-3-2018 967
التاريخ: 2025-01-20 271

في نهاية العقد الرابع من القرن الماضي، بدأ الكيميائي النمساوي إيروين چارگاف Erwin Chargaff بنشر العديد من الأوراق البحثية التي تناولت دراسة الأحماض النووية اعتمادا على تقنيات الكروماتوغرافيا، وفي عام 1950م نشر Chargaff دراسته الشهيرة التي استنتج فيها أن الحمض النووي في أي خلية لأي نوع من أنواع الكائنات الحية يجب أن تكون له نسب متكافئة ومتماثلة تقريباً من القواعد النيتروجينية، أي ان له نسبة 1: 1 من قواعد البيورين والبيريميدين (أي + C) A + G = T)، ما يعني أنه يجب أن تكون كمية الكوانين مساوية للسايتوسين ويجب أن تكون كمية الأدينين مساوية للثايمين، وبذلك فإنه رجّح حقيقة أن آلية الارتباط بين سلسلتي الDNA تحدث بين قاعدة بيورين مع قاعدة بيريميدين وليس بين قاعدة البيورين مع البيورين أو البيريميدين مع البيريميدين كما إن الارتباط المتساوي بالكمية للبيرميدات (C,G) والبيورينات (A,T) ساعد هذا على الحفاظ على البعد الثابت لسلسلتي الDNA واعطائه شكل السلم الحلزوني المميز، ومع ذلك وتحت الظروف الملائمة وتوفر الإنزيمات الضرورية، فإن تلك السلسلتين تنفصلان عن بعضهما لتقوم كل منهما بتكوين سلسلة جديدة تماثل السلسلة التي انفصلت عنها، وهو ما يعني أن الDNA قادر على نسخ نفسه في أثناء الانقسام والتضاعف. وفي عام 1952 ، قدم چارگاف نتائجه تلك وعرضها في جامعة كامبريدج بحضور واتسون وكريك (أي قبل اكتشافهما التركيب الجزيئي للDNA بسنة واحدة) و شرح لهما النتائج التي توصل إليها على الرغم من عدم توافقه معهما، وهو ما ساعدهما لاحقاً على استنتاج البنية الحلزونية المزدوجة للحمض النووي، إذ أن Chargaff بإثباته أن عدد وحدات الكوانين في الحمض النووي الطبيعي يساوي عدد وحدات السايتوسين وعدد وحدات الأدينين يساوي عدد وحدات الثايمين قد سلط الضوء وبقوة على التركيب المزدوج الأساس للحمض النووي، على الرغم من أنه لم يذكر صراحة هذا الارتباط بنفسه، كما إنه استطاع أن يدحض فرضية رباعي النيوكليوتيد Phoebus Levene التي كانت مقبولة وقتذاك وعلى نطاق واسع التي تفترض بأن الحمض النووي يتكون من عدد كبير من التكرارات لـ (GACT) ، وان معظم الباحثين قد افترضوا سابقاً أن الانحرافات عن النسب الأساسية المتكافئة ( C= (G = A= T  كانت بسبب خطأ تجريبي، لكن Chargaff وثق من خلال نتائج دراسته وباستخدام تقانتي الكروماتوغرافيا الورقية المطورة ومقياس الطيف الضوئي فوق البنفسجي أن هذا الاختلاف كان حقيقاً، فعلى سبيل المثال: في الحمض النووي للإنسان، توجد القواعد الأربعة بالنسب المئوية : 30.9 = A% و 29.4 =%T و 19.9 =%G و 19.8 =%C.

1 - قاعدة التكافؤ الأولى Chargaff's first parity rule

وتنص على إن جزيء DNA مزدوج السلاسل له نسبة مئوية عامة متساوية من أزواج القواعد A = %T% و C = %G% ، وهو ما سمح بمعرفة طريقة ارتباط القواعد واكتشاف نموذج واتسون وكريك Watson Crick في التركيب الحلزوني المزدوج للحمض النووي DNA فيما بعد.

2- قاعدة التكافؤ الثانية Chargaff's second parity rule

 تنص القاعدة الثانية على إن تكوين الحمض النووي يختلف من نوع إلى آخر، لا سيما في الكميات النسبية لقواعد A و G و T و C للتكوين الأساس في خيط DNA واحد ما يعني صحة كلا النسبتين A = %T% و C = %G% بالنسبة لكل سلسلة من سلسلتي DNA. وتعد هذه القاعدة دليلاً على التنوع الجزيئي الذي كان يُفترض أنه غير موجود قبل إكتشاف شاركاف في الحمض النووي الذي جعل الحمض النووي DNA مرشحاً أكثر بكونه يمثل المادة الوراثية وليس البروتين. أنظر الشكل رقم (1)

ولحساب النسبة المئوية لتركيب أي قطعة من الحمض النووي باستخدام قواعد چاركاف يمكن أن نسوق المثال التالي: عينة من الحمض النووي تحتوي على 10% G ، ما هي نسبة الـ A ضمن حجم العينة ؟

وبتطبيق قواعد ،چارگاف، فإن C = %G%

فإذا G = %10 لذا فإن C = %10

%20 = %C + %G

وإن المتبقي هو قاعدتي A و T ومجموعهما يجب ان يكون 80% :

أي أن A + % T  = %80%

A = %40 و T = %40

⸫ الجواب هو: 40%A

وقد إعتمد كل من واتسون وكريك ومعهم عالمة الفيزياء الحيوية البريطانية روزالیند فرانكلين (Rosalind Elsie Franklin ، 1958-1920) هذه النتائج وغيرها من أعمال عدد من الباحثين الذين سبقوهم ليتوصلوا الى أحد أعظم الاكتشافات العلمية في القرن العشرين وهو تركيب الـ DNA المزدوج الحلزوني.

الشكل (1) تجربة انحراف الاشعة السينية التي أجرتها روزاليند والصورة رقم 51 التي التقطها طالبها Raymond Gosling عام 1952م.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.