أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-18
![]()
التاريخ: 2024-07-11
![]()
التاريخ: 2025-02-25
![]()
التاريخ: 2023-07-28
![]() |
لما كان موقع قرية «الكوة» الحالية في الأزمان القديمة يحتل مكانة هامة في التاريخ المصري الكوشي بسبب ما جدَّ فيه من بقايا آثار ضخمة؛ فقد آثرنا أن نورد هنا لمحة عن التقلبات والأحداث التي مرت بهذه البقعة، وبخاصة قبل عهد «تهرقا» وفي زمنه وزمن أخلافه من ملوك دولة «نباتا» الأولى وما بعدها، بقدر ما تسمح به معلوماتنا الحالية (انظر خريطة 1).
شكل 1: موقع إقليم الكوة.
ويدل ما لدينا من معلومات حتى الآن على أن أقدم إشارة جاء فيها ذكر «الكوة» في الأزمان الحديثة ما ورد في كتاب «السودان الإنجليزي المصري» (1) حيث يقول المؤلف: «على مسافة ستة أو سبعة أميال جنوبي «دنقلة» يوجد على الضفة اليمنى للنيل معبد مصري صغير عند مكان يدعى «الكوة»، وهو في حالة حفظ جيدة ولكن تاريخه مجهول، وقد عثر عليه وحفره جزئيًّا الكولونيل «كولبورن» سنة (1885) ميلادية».
وقرية «الكوة» تقع على الشاطئ الشرقي للنيل على مسافة ميل جنوبي «دنقلة» (الجديدة)، وهي تتألف من ثلاثة أو أربعة مبانٍ مقامة باللبنات، وهي الآن تعتبر جزئيًّا مهجورة وفي حالة خربة، وبها عدد قليل من النخيل، ويُلحظ هنا أن شاطئ النيل في هذه البقعة منحدر، ولكنه في العادة مدرج بدرجات ضيقة صالحة للزراعة، ويشاهد أن شجر السنط ينمو فيه على مسافات متقاربة، ولكن الصحراء الرملية تمتد من هذه البقعة على مسافة بضعة أميال شرقًا إلى المنخفض المعروف باسم حوض «كرمة» وهو الذي يُغمر بمياه النيل سنويًّا، ثم تمتد إلى النيل ثانية عند الجزء الشمالي للمنحنى العظيم الواقع بين الشلالين الخامس والرابع، ومن ثم إلى تلال البحر الأحمر النائية، وتوجد خلف «الكوة» لمسافة حوالي ميل جنوبًا قطع فخار ودمن مساكن، وفي النهاية الجنوبية توجد أكوام مرتفعة مؤلفة من جدران من اللبنات الساذجة، هذا بالإضافة إلى بوابتين من الحجر، ومما له أهمية هنا أنه توجد تحت طبقة الرمل طبقة غرين أسود تذهب إلى عمق كبير في جوف الأرض.
ولا نزاع في أن قرية «الكوة» هذه هي بقايا مدينة عظيمة كانت تقوم على الشاطئ الشرقي للنيل في الأزمان القديمة، وكانت تمدها بالخيرات المزارع التي كانت تحيط بها من جهاتها الثلاث، وتاريخ «الكوة» ومعابدها بعد الحفر الذي قام به الكولونيل كولبورن محزن؛ وذلك لأن السباخين قد استمروا في تخريب هذا الموقع ونهبه، هذا إلى أن بعض الضباط كانوا أحيانًا في أوقات فراغهم يبحثون فيه عن الكنوز الأثرية، والظاهر أن المعبد المعروف بحرف (أ) A كان يجذب إليه الأنظار لما فيه من آثار، فقد قام فيه الكولونيل «هوث جاكسون» بحفريات ضيقة النطاق أسفرت عن نتائج مغرية، لدرجة أنه لما قامت الحفائر العلمية فيه فيما بعد ثم زار الموقع دهش كثيرًا عندما رأى أن الجدران المقامة من اللبنات التي كشف عنها هو قد ذهبت عنها المناظر الملونة التي كانت مرسومة عليها عندما كشف عنها لأول مرة، وقد وصلت بعض التحف الصغيرة والكبيرة إلى مجموعة القائد «جاكسون» في «مروي» من بينها تمثال بدون رأس للإله «بتاح» على ظهره نقش: إهداء لبتاح (2) رب «جمأتون»، وقد قال عنه هذا القائد إنه جاء به من «الكوة»، أما التحف الصغيرة التي كشف عنها هناك فقد أخذها «كتشنر» سنة (1913)، وقد وُضعت التحف الكبيرة في متحف «مروي» الحكومي.
وعلى الرغم من صدور الأوامر المشددة بالمحافظة على جدران هذا المعبد فإن الأحجار المنحوتة فيه قد نُهبت على مر السنين لتُستعمل في المباني الحديثة، وقد ترك الأهالي أحجار العمد المستديرة؛ لأنها لم تكن ذات فائدة لهم في مبانيهم.
وفي أواخر عام (1928) أمضى المستر «أديسون» أمين الآثار السودانية بضع ساعات في حفر معبد «تهرقا» بنجاح منقطع النظير، وقد رسم جزءًا من تصميمه وتعرف على اسم بانيه واسم الإله «آمون» واسم المدينة «جمأتون»، وهي التي قامت على أنقاضها «الكوة» الحالية.
وفي الشتاء التالي عُملت حفائر تمهيدية لمدة تسعة أيام أسفرت عن نتائج مشجعة، فقد كُشف أولًا عن عمود في المكان الذي سمي فيما بعد معبد (أ) = A ونُقش عليه طغراءات الملكين «رعمسيس الثاني» «ورعمسيس السادس» هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى.
وبعد ذلك اتخذت الاستعدادات للعام التالي (1930-1931)، وقد أسفرت أعمال الحفر في موسم هذا العام عن كشف معبد آخر أطلق عليه معبد (ب) = B محاذيًا لمعبد (أ) A، ولكنه من عصر متأخر عن سابقه.
وبعد ذلك عُمل مجس طويل كشف عن واجهتي المعبدين، وبعد الانتهاء من ذلك نظفت قاعة العمد وقدس الأقداس للمعبد (أ) A وما يحيط به من حجرات، وفي هذه الأماكن عُثر على آثار ثمينة محفوظة.
وبعد ذلك كُشف عن مبانٍ واقعة في الجهة الشرقية من معبد «تهرقا» غير أنها ترجع إلى العصرين المروي والروماني، وقد أُطلق عليها مؤقتًا القصر الشرقي، ومن ثم أخذت الكشوف تترى حتى انتهت أعمال الحفر في شهر مارس.
وقبل أن نتحدث عن تاريخ معبدي «الكوة» وما أقيم فيها من مبانٍ في عهود مختلفة يجدر بنا أن نذكر كلمة عن آخر نقطة وصلت إليها الفتوح المصرية في أعلى النيل في الأزمان الغابرة؛ لنربط حوادث التاريخ بعضها ببعض في تلك البقعة من وادي النيل.
والمعلوم الآن أن الشلال الرابع وما في اجتيازه من مخاطر قد وضع حدًّا لأطماع الفاتحين المصريين القدامى، على أن أي شك قد يحوم حول هذا الرأي قد يعضده ما فاجأ به الدكتور «ريزنر» علماء الآثار عندما كشف عن قلعة يرجع تاريخها إلى الأسرة السادسة عند «كرمة» الواقعة خلف الشلال الثالث، وعلى ذلك فإنه من المحتمل أن نفاجأ بشيء آخر من هذا النوع خلف الشلال الرابع، مما يدل على أن المصريين قد تخطوا في فتوحهم هذه النقطة، والواقع أنه في الأزمان القديمة كانت طريقة الارتياد العادية لأعالي النيل هي السياحة بالقوارب، ولكن قبل عمل السكة الحديدية في السودان كان المتبع منذ قرون مضت هو أن يترك الإنسان ركوب متن النيل عند «كرسكو» ويخترق الصحراء إلى أن يلتقي بالنيل ثانية عند بلدة «أبو حمد»، وبذلك كان المسافر يتفادى انحناء عظيمًا غربيًّا في النيل تعترضه شلالات صعبة وصخور وعرة ومنخفضات رملية وتيارات معاكسة ورياح شديدة، ولكن الصحراء كانت من جهة أخرى هنا قاحلة لا ماء فيها قط، وعلى ذلك فإن السير في طريق «كرسكو» كان يستغرق أسبوعين دون انقطاع، وعلى أية حال فإن هذه الطريق كانت تتخطى الشلال الثالث، وإذا كانت هذه الطريق تجتاز في الأزمان الحديثة بسهولة نسبيًّا فإنه من الجائز جدًّا أنها كانت مطروقة في عهد قدماء المصريين، ومن المحتمل جدًّا أنها كانت في عهدهم أقل جدبًا عما هي عليه الآن.
والظاهر أنه لدينا برهانان على أن طريق «كرسكو» كان مستعملًا في عهد قدماء المصريين، غير أنهما ليسا مؤكدين تمامًا، فقد ذكر مستر «أديسون» أنه رأى طغراء فرعون غير واضح المعالم منقوشًا على صخرة على مقربة من السكة الحديدية، وعلى مسافة قريبة من بلدة «أبو حمد»، غير أنه على الرغم من وجود هذه الطغراء فإنه من الجائز ألا تكون لملك مصري، بل من المحتمل أن تكون لملك «كوشي» أو «مروي»، هذا ونجد من هذا الصنف من الطغراءات أمثلة فيما وراء «أبو حمد».
والبرهان الثاني هو أنه يوجد في النهاية الشمالية للطريق نقش مصري قديم، وذلك أنه في عام (1875) ميلادية نقل صديق للأثري العظيم «هنري بركش» نقشًا من صخرة تقع في البقعة التي يبدأ فيها الطريق الصحراوي عند «كرسكو»، وهذا النقش مؤرخ بالسنة التاسعة والعشرين من عهد الملك «أمنمحات الأول» مؤسس الأسرة الثانية عشرة، والظاهر أن هذا الملك كان قد نقشه وهو في طريقه إلى فتح بلاد كوش، ومما يؤسف له جد الأسف أن هذا النقش لم يعثر عليه ثانية لدرجة أن الإنسان أصبح يشك في وجوده فعلًا(3)، ولكن يمكن الإنسان أن يستخلص منه ومن تاريخ أمنمحات الذي جاء بعد ذلك أنه أخفق في فتح «كوش» لاختياره طريق الصحراء، ومن المحتمل أنه قد لقي حتفه في (4) هذه الصحراء القاحلة في حين أن ابنه «سنوسرت الأول» قد أصاب نجاحًا عظيمًا في حملة قام بها في أعالي النهر.
والرأي المتبع الآن أن الشلال الرابع يعتبر نهاية امتداد الإمبراطورية المصرية في الجنوب؛ إذ تقع قبل الشلال الرابع تقريبًا القلعة والمعبد والمدينة المعروفة باسم «نباتا».
وتدل الوثائق التي في متناولنا على أن وجود هذه المؤسسة يرجع إلى عهد «تحتمس الثالث» الذي وُجد له لوحة هناك كشف عنها الدكتور «ريزنر» (5).
ولكن لا يوجد لدينا البراهين التي نستطيع بها إثبات عدم قيام هذه المؤسسة قبل عصر الأسرة الثامنة عشرة، والواقع أنه يوجد في إقليم «نباتا» بين الأحجار المنقوشة المبنية في الجدار الشمالي لسور القصر الخاص بمدينة «مروي» القديمة «وهي التي كان يسكنها الحكام الأتراك في خلال الحكم المصري قبل عهد المهدي» حجر مذكور عليه «مقر أمنمحات».
والظاهر أن هذا الاسم غير اسم الجدار الموجود في «كرمة»، وليس من المؤكد قط أن مقر «أمنمحات» هذا كان تابعًا للمكان المجاور له، ولكن على أية حال يوحي بفكرة قد تشجع الرواد في المستقبل على المضي في الكشف عن أشياء جديدة تنير السبيل في هذا الصدد، وعلى أية حال فإنه خلافًا لما ذكرنا بالإضافة إلى بعض جعارين فإنا لم نصادف نقوشًا للأسرة الثانية عشرة خلف بلدة «كرمة» وجزيرة «أرقو» حيث ترك «سنوسرت الأول» مائدة قربان محفوظة الآن بمتحف «مروي».
وعندما نلتفت إلى «الكوة» الواقعة على مسافة عشرين ميلًا جنوبي «أرقو» فإنا نتساءل هل كان يحتلها المصريون قبل عهد الدولة الحديثة الزاهر؟
والواقع أنه وجدت في الصحراء عند «صنم» (6) «ووادي أبو دوم» آلات خشنة من الحجر يرجع تاريخ بعضها إلى العصور الحجرية المتأخرة.
وكذلك عثر على عينات من الظِّرَّان في وادي التي ولاجيا أرمان وتؤرخ كذلك بهذا العصر، وهذه هي أقدم ما صنعه الإنسان وكشف عنه حتى الآن في مركز دنقلة، أما حوالي «الكوة» فلم يوجد شيء من هذا القبيل، ولكن وجدت في معبد الملك «تهرقا» بين الأشياء المهداة للإله «آمون» أنواع هامة من الآلات التي من عهد ما قبل التاريخ أو أوائل العصر التاريخي تشبه التي وجدت في المقابر المصرية، ومن الجائز أن هذه كانت خاصة بمؤسسة بدائية لمستعمرين مصريين في «الكوة».
وأقدم أثر منقوش كُشف عنه في «الكوة» هو تمثال صغير من الأردواز عثر عليه بين الأشياء التي تركها اللصوص في الحجرات المبنية من اللبنات الواقعة في الجانب الشرقي لمحراب «توت عنخ آمون» في المعبد (أ) A، ويمثل هذا التمثال رجلًا يدعى «سنو» ويلقب «المشرف على مائدة الملك» وهو لقب خاص بالدولة الوسطى. وقد يجسر الإنسان على الجهر بالقول إن هذا التمثال يحملنا على القول صراحة أن مؤسسة «الكوة» ترجع تاريخها بوصفها مؤسسة مصرية إلى ما قبل الدولة الحديثة.
أما النقش المؤرخ الذي وجد بعد السابق فهو قطعة من قاعدة من الجرانيت وربما كانت لكبش عُثر عليها أمام البرج الشمالي لبوابة المعبد T وعليها طغراء الملك «أمنحتب الثالث»، ومثل هذه الآثار نجد منها تسعة بين كل عشرة للملك «أمنحتب الثالث»، ويؤكد هذا الزعم إلى حد ما العثور على طغراء «أمنحتب الثالث» على جعران يُظن أنه كان ضمن ودائع أساس المعبد (ب) B.
ويخيل إليَّ أن مجرى التاريخ هنا كان كالآتي: بعد أن تقدم «تحتمس الثالث» بحدود الإمبراطورية إلى التخوم القديمة عند الشلال الرابع، وعندما جاء «أمنحتب الثالث» بعد ذلك بجيلين من الناس وجد مستعمرة مصرية قديمة مخربة ومهجورة، ومن ثم أخذ في تأسيسها من جديد فأقام معبدًا صغيرًا للإله آمون صاحب «جمأتون» ولإله الشمس «آتوم» صاحب عين شمس وهو الذي جاء ذكره على جعران الأساس السالف الذكر، ومن الغريب أنه لم يوجد أي أثر منسوب لخلفه «إخناتون» ولكن من الجائز أن معبد «أمنحتب الثالث» كان قد هدم بأمر منه، وقد وجد الفرعون «توت عنخ آمون» هذا المعبد مخربًا ومهملًا فأصلح جزءًا منه في صورة محراب صغير مع أربعة أعمدة في الردهة، ونقش كل الجزء الذي أصلحه، كما زينه بالمناظر، وأهداه ثانية للإله «آمون رع» صاحب «جمأتون» «ولآتوم» والإله «حور أختي».
هذا؛ ويُلحظ أن ابن الملك «حوي» الذي كان النائب العظيم لتوت عنخ آمون في بلاد النوبة «وهو صاحب القبر الفاخر المقام في جبانة طيبة، ونقوشه تعد وثيقة أصلية يُعتمد عليها في معرفة واجبات نائب «كوش» وإدارته» لم يأتِ اسمه في نقوش «الكوة». هذا إذا لم يكن هو أمنحتب «وهو اسم ثانٍ له» الذي جاء ذكره على عمود في المعبد (أ) A، ولكن على أية حال لدينا بعض المعلومات عن الإدارة نتعرف عليها من النقوش، فيوجد أمام ردهة الأعمدة لمعبد توت عنخ آمون قطعة من الحجر نقش عليها: «مملوك حجرة التنشئة الملكية، والمشرف على الأراضي الجنوبية» وحامل المروحة على يمين الملك والمريح لآتون؟ «خعي» وهو يقدم ثورًا سمينًا، هذا ويرتكز على عارضة باب الدخول في الردهة الثانية للمعبد (أ) A لوحة أهداها كاتب المعبد في «بر رع» المسمى «تانخت»، وفضلًا عن ذلك كان يوجد في معبد «تهرقا» مجموعة من تماثيل مصنوعة من الجرانيت تمثل حامل المروحة على يمين الملك … ورئيس الأحفال «خعمواي» وقد أهدتها سيدة وجد تمثالها مع تمثاله في نفس الأثر، وقد وصفت بأنها رئيسة الحريم للملك «نب خبرو رع» «واسمها» «تمواجسي» وهي معروفة لدينا من قبل؛ إذ قد ذكرت مع نائب الملك «حوي» وموظفين آخرين في نقوش «فرص» في بلاد النوبة السفلى، ويمكن أن نصل من لقبها وآثارها إلى أنها كانت أهم نساء عصرها في الحياة الاجتماعية والحكومية في بلاد النوبة المصرية(7).
وفي عهد الأسرة التاسعة عشرة نشاهد «رعمسيس الثاني» قد اغتصب طغراءات «توت عنخ آمون» التي على أعمدة في المعبد (أ) A، وفي عهد الأسرة العشرين نلحظ أن موظفًا يدعى «نب ماعت رع نخت» وضع اسم «رعمسيس السادس» على نفس الأعمدة.
وكذلك وجدنا من عهد الأسرة العشرين طغراء مهشمة بعض الشيء على تمثال مجيب في مكان لم يكن منتظرًا أن يوجد فيه، وأعني في القصر الشرقي المروي، «للملك رعمسيس السابع»، على أن تفسير وجود مثل هذا التمثال المجيب لا يمكن البت فيه بصفة قاطعة، فمن الجائز مثلًا أنه نقل إلى هذا المكان كما يحدث ذلك كثيرًا في تاريخ الآثار المصرية.
..................................................
1-راجع: Count Gleichen, The Anglo-Egyptian Sudan, Vol. I. P. 313.
2-وهذا التمثال موجود الآن بمتحف «مروي»، وقد رُكب فيه رأسه الذي عُثر عليه فيما بعد، راجع Merowe Museum No. 28, 492
3- راجع: Brugsch, Thesanrus 1213 (upper).
4- راجع: ولكن شواهد الأحوال تدل على أنه قُتل في عقر داره في السنة التالية بسبب مؤامرة، راجع J.E.A. 27 P. 2FF)) وكذلك «الأدب المصري القديم»، الجزء الأول.
5-راجع A. Z, 69, P. 24 L. 33 وكذلك «مصر القديمة»، الجزء الرابع.
6- راجع: Ann. Arch. Anth, 9, 76.
7-راجع: Kawa, I, P. 4.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
مأدبة رمضانية تجمع أمناء العتبات المقدسة على مائدة الخير في رحاب الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
|
|
|