المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إيجابيات المحاصيل والأغذية المعدلة وراثيا
8-2-2018
Microalgal Lipids
7-2-2019
الأخفش الأوسط
29-12-2015
آليات كتابة السيناريو
2023-04-11
معنى كلمة «لطيف»
20-10-2014
قياس الرياح
2-6-2016


معنى قوله تعالى يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ  
  
199   01:20 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص209-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ

قال تعالى : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [الإسراء : 71].

وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام نذكر منها :

1 - قال أبو جعفر عليه السّلام ، في قوله تعالى : {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ} .

قال : « يجيء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في فرقه ، وعليّ عليه السّلام في فرقة والحسن في فرقه ، والحسين في فرقه ، وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه » « 1 ».

2 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « لمّا نزلت هذه الآية يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال المسلمون : يا رسول اللّه ، ألست إمام الناس كلّهم أجمعين ؟ - قال - فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أنا رسول اللّه إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من اللّه من أهل بيتي ، يقومون في الناس فيكذّبون ، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي ، وأنا منه بريء » « 2 ».

3 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « أنّه إذا كان يوم القيامة يدعى كلّ بإمامه الذي مات في عصره ، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ واليمين : إثبات الإمام لأنّه كتاب يقرؤه ، إنّ اللّه يقول : {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} [الحاقة: 19، 20] الآية ، والكتاب : الإمام ، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال : {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} [آل عمران : 187] ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال اللّه : {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ} [الواقعة : 41 - 43] إلى آخر الآية » « 3 » .

4 - قال أبو بصير : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول أمير المؤمنين عليه السّلام : « الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما كان ، فطوبى للغرباء » .

فقال : « يا أبا محمّد ، يستأنف الداعي منّا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . فأخذت بفخذه ، فقلت : أشهد أنّك إمامي . فقال : « أما أنّه سيدعى كل أناس بإمامهم : أصحاب الشمس بالشمس ، وأصحاب القمر بالقمر ، وأصحاب النار بالنّار ، وأصحاب الحجارة بالحجارة » « 4 ».

5 - قال علي بن إبراهيم ، في قوله : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال : ذلك يوم القيامة ينادي مناد : ليقم أبو بكر وشيعته ، وعمر وشيعته ، وعثمان وشيعته ، وعليّ وشيعته . قال : وقوله : وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا قال : الجلدة التي في ظهر النواة « 5 ».

6 - قال الطبرسي ، بعد ما جمع عدّة أقوال في ذلك : هذه الأقوال ما رواه الخاصّ والعامّ ، عن عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام ، بالأسانيد الصحيحة :

أنّه روى عن آبائه عليهم السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال فيه : « يدعى كلّ أناس بإمام زمانهم ، وكتاب ربّهم ، وسنّة نبيّهم » « 6 ».

_____________
( 1 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 22 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 168 ، ح 1 . وبصائر الدرجات : ص 53 ، ح 1 ، وفيه : عن أبي عبد اللّه عليه السّلام . والمحاسن : ص 155 ، ح 84 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 302 ، ح 115 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 303 ، ح 118 .

( 5 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 23 .

( 6 ) مجمع البيان : ج 6 ، ص 663 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .