المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13646 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اسباغ التقدير المخلص
17-2-2022
سراية اجمال المخصص إلى العام وعدمها
8-8-2016
كمية التحرك الزاوية
13-8-2017
شعر لابن الأبار القضاعي
7-1-2023
تفسير الآيات [206 الى 207] من سورة البقرة
12-06-2015
Resonance and peptide bonds
10-5-2019


النحت بفعل الامواج  
  
230   10:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 207 ـ 211
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

أن العامل الرئيسي الذي يساعد على النحت البحري هوعامل الأمواج المتكسرة التي تدفعها الرياح صوب المناطق الساحلية. ولابد من عدة شروط لكي تتمكن الأمواج من القيام بعملها في النحت في المناطق الساحلية.

وفيما يلي أهم هذه الشروط :

(أ) درجة مقاومة صخور الساحل.

(ب) وجود المفاصل والشقوق في الصخر.

(ج) ثبات خط الساحل في موضعه لفترة طويلة.

(د) عمق مياه البحر بالقرب من الساحل.

(ه) اتجاه الأمواج فإذا كان الاتجاه عمودياً على الساحل كان أثره في تفكيك الصخور أعظم مما إذا كان الاتجاه مائلاً.

(و) كمية المواد الصخرية المفتتة التي تحملها الأمواج وأحجام هذه المواد.

وتبلغ عمليات النحت البحري اقصى حد لها إذا كانت الأمواج تحمل قدرا كبيرا من المواد الصخرية المفتتة على أننا نلاحظ كذلك أن اصطدام الأمواج بالسواحل يؤدي إلى نحتها وخصوصاً إذا كانت هذه السواحل تتألف من صخور كثيرة الشقوق والمفاصل. ويحدث اصطدام الأمواج بالسواحل ضغطاً كبيراً قدره "جونسون" على طول ساحل إسكتلندة بما يزيد على الستة آلاف رطل في القدم الرميع من الأرض. وعندما ترتطم مياه الأمواج بصخور السواحل، يؤدي هذا إلى انضغاط الهواء الذي يمل شقوق هذه الصخور ومفاصلها، انضغاطا فجائياً كما لو قد دفع على شكل إسفين في هذه الشقوق، وعندما تنحدر مياه الأمواج صوب البحر وتتراجع عن الساحل، يعود الهواء الذي تعرض للانضغاط في هذه المفاصل والشقوق إلى التمدد بصورة فجائية بقوة كبيرة تكاد تبلغ درجة الانفجار، مما يؤدي إلى تمزق الصخر وتفتته ، وبالإضافة إلى مياه الأمواج الصخور السواحل بهذه الوسيلة الميكانيكية، تستطيع مياه الأمواج أيضاً أن تنحت هذه الصخور بوسائل كيماوية، إذا كانت هذه الصخور من الأنواع التي تقبل الذوبان في الماء.

وترجع معظم عمليات النحت التي تقوم بها الأمواج في المناطق الساحلية إلى ما تحمله هذه الأمواج من مفتتات من الزلط والرمال والحصى تدفعها معها نحو السواحل، إذ تعد هذه المواد بمثابة القذائف التي توجهها الأمواج صوب صخور السواحل فتحطمها وتفتتها. ولهذا تصبح عملية النحت بفعل الأمواج عملية ضعيفة نسبياً. إذا ما خلت مياه هذه الأمواج من معاول الهدم التي تحملها.

وعلى هذا يمكن القول بأن عملية النحت بفعل الأمواج تمر في الواقع بالخطوات الآتية:

اولاً: تفتيت الصخور الساحلية بواسطة قوة اندفاع مياه الأمواج نحوها واصطدامها بها مما يؤدي إلى نحتها سواء بوسائل ميكانيكية أو كيماوية. فكان الخطوة الأولى إذن تتمثل في إنزاع المواد المفتتة من تكوينات الساحل ويضاف إلى هذه المواد ما تحمله مياه الأنهار وما يتساقط من الحوائط العالية من مواد صخرية مفتتة.

ثانياً: النحت بقوة ضغط الأمواج وما تحمله من مفتتات.

ثالثاً: زيادة تفتت المواد الصخرية التي تحملها الأمواج نتيجة احتكاكها ببعضها البعض، ثم نقلها مرة أخرى صوب البحر بواسطة التيار السفلي الذي يتحرك في الطبقات السفلى من المياه بعيداً عن السواحل ولا تؤثر الأمواج  في السواحل إلا عند ارتفاع معين ويتمثل الحد الأعلى العمليات النحت بفعل الأمواج في اخفض منسوب تبلغه مياه الأمواج في المنطقة الساحلية إذ ما دفعتها نحوها رياح شديدة. وقد اختلفت آراء الجيومورفولوجيين بصدد العمق الذي تبلغه عملية النحت بفعل الأمواج، فمن قائل بأن هو العمق الذي تستقرعنده الرواسب البحرية الدقيقة ثابتة دون أن تحركها الأمواج إلى قائل بأن هذا العمق يتفق مع ما يعرف بقاعدة الأمواج التي يتراوح عمقها دون مستوى سطح البحر ما بين 200، 600 قدم. ويرى "جونسون" أن فعل الأمواج كثيراً ما يمتد تحت سطح البحر إلى عمق يزيد على 600 قدم، حيث تستطيع الأمواج أن تثير الجزيئات الصخرية الناعمة المستقرة فوق قاع البحر، ولكنها تتمكن من النحت الإيجابي على اعماق قد تصل إلى حوالي 200 قدم تحت مستوى سطح البحر، ويرى نفر آخر من الجيولوجيين امثال شبرد " أن الحد الأدنى للنحت بفعل الأمواج لا يزيد عمقه 40 قدماً دون مستوى سطح البحر بأي حال من الأحوال، وقد وصل "شبرد" إلى على هذه النتيجة من دراسته لحركة الرمال في الأمواج اثناء العواصف البحرية.

القطاع الجنوبي للساحل يحسن بنا لكي نتصور المراحل التطورية التي يمر بها الساحل أن نفترض أن هذا الساحل كان يبدو في أول الأمر على شكل أرض متدرجة في انحدارها تنتهي إلى البحر، وتبدأ في هذه الحالة عملية النحت بفعل امواج في تلك الأرض المتدرجة فيتكون حائط أو جرف مرتفع يعلو بوضوح عن مستوى سطح البحر وتتغير تبعاً لذلك صورة الانحدار، أما المواد الصخرية التي تتخلف عن عملية نحت الفجوة، فتتراكم عند النهاية الهامشية لذلك الحائط بحيث تغمرها مياه البحر. وتمثل هذه المرحلة طور الشباب أو الطور الأول في حياة السواحل. ويمكن القول عموماً بان طاقة الأمواج على النحت في تلك المرحلة تصل إلى عنفوانها كما تعظم قدرتها على نقل المواد الصخرية المفتتة. ويتوالى اصطدام الأمواج بالحائط الصخري ونحتها لهذا الحائط تضعف قدرتها على النحت، وذلك لأن تجمع الرواسب عند قاعدة الحائط الصخري يؤدي إلى تقليل عمق المياه في المنطقة الساحلية فتقل إزاء هذا سرعة الأمواج وتقل بالتالي قدرتها على النحت، وتظهر الرواسب التي تتجمع عند أقدام الجرف الصخري على هيئة مدرج أو مصطبة بحرية، كما يتكون عند اقدام هذا الجرف الصخري مدرج آخر هو الذي نحتته الأمواج، ومعنى قلة مقدرة مياه الأمواج على النحت أن هذه المياه قد وصلت إلى درجة التعادل التي سبق شرحها عن الكلام عن القطاع الطولي للنهر. وإذا استمرت مياه الأمواج في نحت "مدرج الموج" بعد ذلك، فلابد أن يؤدي هذا إلى تقليل درجة انحداره وإلى ظهور القطاع الجانبي للساحل على صورة مقمر مما يدل على أن الساحل قد وصل في هذه الحالة إلى مقطع توازنه. وإذا ظهرت السواحل على هذا النحو، ففي هذا دليل على أنها قد بلغت طور نضجها. ومن الخصائص الأخرى التي تميز مرحلة النضج هذه تكون الرواسب التي تتألف منها الشواطئ، إذ يساعد تزايد المسافة بين الحائط الصخري وبين المياه البحرية العميقة، بالإضافة إلى قلة عمق مياه البحر في المنطقة الساحلية، على تراكم الرواسب فيها وبقائها على شكل "شاطئ يستمر لفترة مؤقتة قبل أن تجرف هذه الرواسب مرة أخرى صوب مياه البحر العميقة. وكثيراً ما يتزايد سمك الرواسب الشاطئية هذه في الفترات اليت يقل فيها نشاط الأمواج على النحت، كما أنه كثيراً ما تتعرض هذه الرواسب لأن تجرف في الأوقات التي تزداد فيها سرعة الرياح، ويزداد تبعاً لهذا نشاط الأمواج على النحت، كما أنه كثيراً ما تتعرض هذه الرواسب لن ترجف في الأوقات التي تزداد فيها سرعة الرياح ويزداد تبعاً لهذا نشاط الأمواج على الجرف والنحت.

على اننا يجب أن نلاحظ انه لكي يتحول القطاع الساحل إلى حالة التوازن التي ذكرناها يجب أن يظل مستوى البحر بالنسبة لليابس ثابتاً لفترة طويلة كما يشترط أيضاً أن ينعدم إلقاء المجاري المائية والجليدية لرواسبها في مياه البحر، وان يستمر هذا لفترة طويلة تكفي لحدوث ذلك التطور من مرحلة الشباب المرحلة النضج اما مرحلة الشيخوخة فيتحول فيها انحدار الحائط الراسي الذي تكون في طور الشباب من صورته الرأسية العمودية إلى حالة من التدرج واضحة تمام الوضوح وتتراكم الرواسب في هذه الحالة عند قاعدته على شكل مدرج بنته الأمواج وكونته.

هذه هي المراحل التطورية التي تمر بها السواحل الصخرية وهي مراحل نظرية إلى حد كبير يشترط لتحقيقها توافر شروط معينة كما يشترط أيضاً أن يتميز سطح البحر بثباته لفترة طويلة.

الصور الجيومورفية الناجمة عن عمليات النحت بفعل الأمواج مما لا شك فيه ان أثر الأمواج في تشكيل المناطق الساحلية الصخرية يختلف تماماً عن تأثيرها في المناطق الساحلية المنخفضة التي تغطيها مواد صخرية مفتتة إذ يقتصر تأثير الأمواج في الحالة الأخيرة على جرف المواد الصخرية المفتتة صوب البحر، مما يؤدي إلى ضحالة المنطقة البحرية المجاورة. أما في حالة الساحل الصخري ضحالة المنطقة المجاورة. أما في حالة الساحل الصخري فيعم أثر الأمواج كعامل من عوامل النحت ولذا تتميز هذه السواحل بظاهرات جيومورفية عديدة تتمثل في الجروف والأرصفة البحرية وغيرها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .