المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

اكبار وتعظيم رجال الفكر والعلم له
22-8-2016
الحفازات المعدنية Mineral Catalysts
2024-07-25
الثقافة العامة في زمن قسطنطين.
2023-09-28
إلكترون electron
30-5-2017
جعفر بن عفان الطائي.
30-12-2016
الطرق التقليدية لمكافحة حشرات الحبوب والمواد المخزونة
2024-01-19


وجوه استعمال كلمة (عند) ، ونفي المكانية عن الله  
  
1979   02:50 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 276-278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر : 55] ، {مٰا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ومٰا عِنْدَ اللّٰهِ بٰاقٍ} [النحل : 96] .

(عند) ، على وجوه فإذا لا تستعمل إلا بدليل .

أما قوله : {وعِنْدَهُ عِلْمُ السّٰاعَةِ} [الزخرف : 85] ، أي : عالمٌ بها .

وقوله : {فَعِنْدَ اللّٰهِ ثَوٰابُ الدُّنْيٰا} [النساء : 34] ، أي : المالك له .

وقوله : {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ} [الأعراف : 206] ، أي : في المنزلة الرفيعة ، كما يقال : فلان عندي بمنزلة . وإن كان بينهما بعد المشرقين .

وقوله : {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} ، أي : بحيث لا يملك الحكم فيه سواه . يعني السماء . كما يقال : عند الملك خصب وأمن ، أي : في المواضع التي لا يملكها سواه . وقولهم : عند أبي حنيفة كذا وعند الشافعي كذا . أي : في مذهبهما . قال‌ (1) :

نحن بما عندنا وأنت بما                    عندك راض والرأي مختلف

وقوله : {وكُلُّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدٰارٍ} [الرعد : 8] ، لو حمل على المكان لوجب أن يريد أن جميع الأشياء في ذلك المكان حاصل بمقدار معلوم أو يريد أن جميع ما عنده في ذلك المكان بمقدارٍ .

فمعناه أي : حكمه وعلمه يدل عليه ما قبله :  {ومٰا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثىٰ} [فاطر : 11]  ، وذلك الأولى لأنه أعم يتناول المعدوم والموجود دون الماضي والغابر.

وسأل حبر (2) أبا بكر عن الله تعالى فقال : أين هو ؟ أفي السماء أم في الأرض ؟

فقال : في السماء على العرش !!  

قال : فأرى الأرض خالية منه وأراه على هذا القول في مكان دون مكان ؟

فقال أبو بكر : هذا كلامُ الزنادقة اعزب عني وإلا قتلتك . فولَّى الحبر مستهزئا بالإسلام فاستقبله علي -عليه السلام- فقال : قد عرفت ما سألت عنه وما أجبت به ! فإنا نقول : إن الله أين الأين فلا أين له وجل أن يحويه . وهو في كل مكان بغير مماسة ولا مجاورة يحيط علما بما فيها ولا يخلو شي‌ء من تدبيره تعالى . ثم قال : إن موسى كان يوما جالسا إذ جاء ملك من المشرق من عند الله وجاء ملك من المغرب من عند الله وجاء ملك من السماء السابعة من عند الله وجاء ملك من الأرض السفلى من عند الله . فقال موسى : سبحان من لا يخلو منه مكانٍ ولا يكون إلى مكان . أقرب من مكان فأسلم الحبر.
________________________

1- القائل هو : قيس بن الخطيم . أُنظر ديوان قيس بن الخطيم : 63 .
2- التوحيد : 180-181 ، باختلاف الرواية وفي سياق رواية طويلة . الاحتجاج 1 : 312-313 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .