المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11233 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

أحمد بن محمد بن هاشم بن خلف ابن عمرو بن سعيد
10-04-2015
Jacob Wolfowitz
1-12-2017
تقنية التفاعل البنائي التتابعي Polymerase Chain Reaction PCR
7-1-2016
“Short” vowels DRESS
2024-07-03
نظرة في القراءات
10-10-2014
الكاهن الاكبر أوسركون والمتن المنقوش شرقي الباب
2025-01-11


الجينات المحفزة للورم أو الأنكوجينات  
  
167   08:54 صباحاً   التاريخ: 2025-02-22
المؤلف : أ.د. مها علي فهمي صدقي
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم الوراثة ( الصفات والامراض الوراثية )
الجزء والصفحة : ص219-223
القسم : علم الاحياء / الوراثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-15 27
التاريخ: 20-6-2019 1245
التاريخ: 28-10-2015 1360
التاريخ: 20-3-2018 1415

وهي الجينات التي تزيد من سرعة نمو الخلية وتحفزها على التكاثر الورمي نتيجة لحدوث خلل معين بها. ومعنى كلمة Cancer = Onco ، ومعنى كلمة OncogenesCancer causing genes وهي عبارة عن ثلاثة أنواع :

1- أنكوجينات الخلية (Cellular oncogenes (C-onco:

وهي تؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من بروتينات الخلية، وتحفزها على التكاثر بسرعة هائلة وتحولها بذلك إلى خلية سرطانية، وقد أمكن التعرف حتى الآن على العديد من المواقع لهذه الجينات على الكروموسومات وذلك في الجينوم الأحادي للإنسان. ولم تعرف حتى الآن الوظيفة الطبيعية لمعظم هذه الجينات، ولكن يبدو أنها تلعب دوراً مهماً في تنظيم نمو وتمايز الخلايا، إذ وجد أن بعضها يتحكم في بعض عوامل النمو "growth factors"، بينما ينتج البعض الآخر مستقبلات لبعض عوامل النمو "growth factor receptors"، وعندما يحدث تغير كروموسومي معين بالقرب من جين مسرطن، فقد يؤدي ذلك إلى أن ينشط هذا الجين معطياً تعبيراً غير طبيعي، أو شاذاً بحيث يحفز التكاثر والانتشار غير المنتظم للخلايا التي تحمله.

2- أنكوجينات تسببها بعض الفيروسات (Viral oncogenes (V-onco.

3- البروتوأنكوجين Proto-oncogene

وهي الصورة الطبيعية لهذه الجينات والتي يمكن أن تحفز بعد حدوث العديد من الطفرات الجينية أو الكروموسومية للتحول إلى الأنكوجينات المسئولة عن الأورام السرطانية، أو أيضا نتيجة للتعرض للإشعاع أو المواد المطفرة أو بفعل الفيروسات التي تتدخل مع الحامض النووي DNA.

شكل (1) يبين تحول البروتوأنكوجين الى الأنكوجين

وفي الحالات الطبيعية يكون البروتوأنكوجين مسئولاً عن بعض عوامل النمو بالخلية والتئام الجروح وبعضها يتحكم بتكاثر الكريات البيض لمكافحة الالتهابات لكن كما ذكرنا أن هذه الجينات قد تتحول إلى عوامل اضطراب نتيجة إصابتها بطفرة أو خلل صبغي.

- الجينات المسئولة عن إصلاح عيوب الحامض النووي الدنا (DNA):

وهي الجينات المسئولة عن تصليح أخطاء الحامض النووي الـ DNA، ووجود عيب بهذه الجينات يسمح بتراكم الطفرات وبالتالي يساعد في تحول الخلية.

- التيلوميريز :

تعتمد استقلالية وتفرد كل كروموسوم على وجود نهايات محددة عند طرفي الكروموسوم تسمى تيلومير، والتي تعطي الكروموسوم ثباتاً وتفرداً مميزاً، حيث إن هذه المناطق الكروموسومية تعتبر حدوداً للكروموسوم، غير قابلة للالتحام أو الاتحاد مع أية مناطق أخرى في الكروموسومات المتجاورة في النواة، ويتميز التركيب الكيميائي لهذه المناطق بوجود نسبة عالية من الهيتيروكروماتين، غير أن الأهم من ذلك هو السلوك الفريد لهذه التيلوميرات أثناء دورة حياة الخلية، حيث وجد أنها لا تعطي فرصة لأي التحام مع مناطق كروموسومية أخرى. ووجود خلل في هذه المنطقة يؤدي إلى عدم استقرار الكروموسومات. وفي الخلية الطبيعية أثناء عملية الانقسام تفقد الخلية 10 - 20 تيلومير كل دورة وتقصر القلادة كلما انقسمت الخلية، وبعد حوالي مائة انقسام تتقلص التيلوميرات وتبدأ كروموسوماتها بالتهرئ، فتموت هذه الخلية الهرمة لتحل محلها خلية جديدة، أما في الخلايا السرطانية فالتيلومير باق وسبب البقاء هو وجود الأنزيم تيلوميريز الذي يحافظ على التيلومير وبالتالي يبقي الانقسام في الخلية السرطانية مستمراً، والخلية باقية أبداً والخلية السرطانية تجد طريقها لإيقاظ عملية إنتاج التيلوميريز. وقد اكتشف ذلك في 85٪ من الأمراض السرطانية، ووجد أن أي دواء يثبط عمل التيلوميريز، يستعمل كعلاج للسرطان.

- الجين P53 :

يعتبر من الجينات الكابحة للسرطان Tumour suppressor gene حيث يوقف دورة حياة الخلية عندما تصاب بخلل في الحامض النووي الـ DNA ليعطي الخلية الفرصة لإصلاح هذا الخلل.

* كما يحفز موت أو قتل الخلية المصابة بعملية تسمى Apoptosis إذا كان الخلل خطيراً ولا يمكن إصلاحه.

* وأيضا يقوم الجين P53 بتنظيم عملية إنتاج التيلوميريز، وكذلك إنتاج البروتين الثرومبوسبوندين والذي يكبح نمو الأوعية الدموية الجديدة المغذية للخلايا السرطانية.

* ويعتبر هذا الجين من العوامل المساعدة على تناسخ بعض الجينات المنظمة لنمو وانتظام دورة حياة الخلية ويوصف بأنه الوصي على الجينوم أو حارسه (Guardian of the genome). ويعتبر التشوه في هذا الجين وفقد وظائفه الطبيعية بالخلية سبباً لحدوث تشوهات بالخلية واستمرار انقسامها وتكاثر الخلايا المشوهة ومن ثم حدوث السرطان. ولقد ثبت تشوه هذا الجين في أكثر من 50٪ من حالات السرطان.

 

شكل (2): يوضح تفاعل البروتين الخاص بالجين P53 مع حامض الـ DNA

وسوف نتكلم عن القتل المبرمج للخلية أو عملية Apoptosis وكيفية حدوثها.......

ماذا نعني بالموت المبرمج وما أهميته بالنسبة للخلية؟

الاسم العلمي له هو apoptosis أو Programmed cell Death والكلمة الأولى هي كلمة يونانية تعنى سقوط ورق الشجر أما الثانية فهي اسم وصفي له حيث أنه بالفعل موت مبرمج أو مقدر للخلايا لا يتم بشكل عشوائي ولكنه يتم بشكل منظم جداً.

إنه عملية نشطة تلعب دوراً هاماً في حياة الكائنات الحية متعددة الخلايا سواء العمليات الفسيولوجية أو حتى عند حدوث الحالات المرضية وهو عملية محددة المعالم لها خطوات محددة تبدأ باتخاذ الخلية قرارها برغبتها في الموت عن طريق رسل كيميائية تبدأ في تنشيط بروتينات متخصصة وجينات محددة لتقود سلسلة من التفاعلات التي تؤدي في النهاية إلى تدمير ذاتي للخلية Self destruction والتهام بقاياها بواسطة الخلايا المجاورة adjacent cells أو الخلايا الآكلة phagocytic cells.

شكل (3) يوضح المراحل المختلفة للموت المبرمج للخلية وكيفية ابتلاع محتوياتها بواسطة خلايا الدم البيضاء الآكلة ( phagocytic cells)

تحتفظ الخلية الطبيعية بأنزيمات قادرة على تدمير بروتينات الخلية وبالتالي تستطيع قتل الخلية عند حدوث عطب خطير بها. وهذه الأنزيمات تشبه السلاح الحاد الذي يدور ليقطع بروتينات الخلية. ويساعد الجين P53 الخلية المشوهة تشوهاً خطيراً لا يمكن إصلاحه على القيام بعملية الـApoptosis عن طريق تنشيط بعض الجينات الأخرى وأمرها بقتل الخلية. وإذا لم تتم عملية قتل الخلية المشوهة بهذه الطريقة يمكن لها أن تتحول إلى خلية سرطانية.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.