اولا طريقة المحاكاة الحيوية / طريقة التوليف الخضراء يعد تحضير الجسيمات النانوية باستخدام طرق التوليف الخضراء اتجاها ناشنا في مجال تكنولوجيا النانو ظهرت هذه التقنيات للتغلب على مشاكل مثل مضاعفات التفاعل والتكلفة العالية ومسألة السلامة للطرق التقليدية تضمنت مناهج الكيمياء الخضراء تقنيات جديدة في عمليات التوليف والتطبيقات العديدة للمواد الكيميائية لتقليل التهديد على الصحة والبيئة تشمل هذه الأساليب بشكل رئيسي؛ (1) الكيمياء النظيفة (2) الاقتصاد الذري (3) الكيمياء الحميدة بيئيا، (4) الكيمياء الحميدة بالتصميم. تتضمن الطرق البيولوجية لتحضير الجسيمات النانوية استخدام الكائنات الحية الدقيقة المختلفة وإنزيماتها، والمنتجات النباتية مثل العازلات والمستخلصات. تتمتع هذه التقنيات بعدد من المزايا مقارنة بالطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لأنها طريقة فعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة ويمكن توسيع نطاقها بسهولة للإنتاج على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، لا يتضمن التخليق الأخضر استخدام الضغط العالي والطاقة ودرجة الحرارة والمواد الكيميائية السامة. يتم تقسيم تخليق الجسيمات النانوية المعدنية الحيوية الطبيعية إلى فئتين شكل مستقر بيولوجيا باستخدام الكائنات الحية الدقيقة وإنزيماتها. الهياكل النانوية المعدنية المتكونة مستقرة وخاملة بطبيعتها ويمكن فصلها بأمان عن العينة الملوثة. ثانيا: الامتصاص الحيوي: هذه طريقة فريدة من نوعها لتخليق الجسيمات النانوية حيث يُسمح للكاتيونات المعدنية في الوسط المائي بالارتباط بجدار خلية الكائن الحي مما يؤدي أيضا إلى تكوين جسيمات نانوية مستقرة بسبب جدار الخلية أو تفاعل الببتيد.