المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Places of articulation
2025-02-21
أعضاء الحس في الحشرات
2025-02-21
الغدد في الحشرات The glands In The Insects
2025-02-21
البياض الزغبي في الخس
2025-02-21
نـماذج اتـخاذ القـرارات فـي ظـل ظـروف المـخاطـرة
2025-02-20
دور المعلـومات المحاسبيـة فـي حـل المـشاكـل والقـرارات
2025-02-20



باب الإمام الرضا (عليه السلام)  
  
90   05:55 مساءً   التاريخ: 2025-02-19
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 279 ـ 280
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

باب أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام):

محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك، وبقوّتي أدّيت فرائضي، وبنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئّة فمن نفسك، وذلك أنّي أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي، إنّني لا أسأل عمّا أفعل وهم يسألون.

ورواه الصدوق في عيون الأخبار، وفي كتاب التوحيد عن أبيه ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، ورواه عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله.

وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن الرضا (عليه السلام) قال: سألته فقلت: فوّض الله الأمر إلى العباد؟ فقال: الله أعزّ من ذلك قلت: فأجبرهم على المعاصي؟ قال: الله أعدل وأحكم من ذلك. ثم قال: قال الله تعالى: ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي، عملت المعاصي بقوّتي التي جعلتها فيك.

ورواه الصدوق في كتاب التوحيد وفي عيون الأخبار عن جعفر بن محمد بن مسرور عن الحسين بن محمد ببقيّة السند مثله.

وعن علي بن إبراهيم الهاشمي عن جدّه محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله عن سليمان الجعفري عن الرضا (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى نبي من الأنبياء إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية، وإذا عصيت غضبت وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن الرضا (عليه السلام) قال: أحسن الظن بالله، فإنّ الله يقول: أنا عند ظنّ عبدي إن خيرًا فخيرًا وإن شرًّا فشرًّا.

ورواه الصدوق في عيون الأخبار قال: حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان قال: حدثني عمي أبو عبد الله محمد بن شاذان قال: حدثنا الفضل بن شاذان قال: حدثنا محمد ابن إسماعيل بن بزيع - ثم ذكر مثله.

وعن أبي عبد الله العاصمي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم عن الرضا (عليه السلام) قال: إنّ الله خلق العقل فقال له: أقبل فأقبل. وقال له: أدبر فأدبر. فقال: وعزّتي ما خلقت شيئًا أحسن منك وأحبّ إليّ منك، بك آخذ وبك أعطي.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)