المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الواح النبي موسى عند النبي محمد
2025-02-20
اصطفاء نبي الله موسى
2025-02-20
السهو في الصلاة الثنائية
2025-02-20
السهو المتدارك في الحال
2025-02-20
كيف سأل موسى النبي ان ينظر الى الله وهو يعلم ان الله لا يرى
2025-02-20
السهو الذي يوجب صلاة الاحتياط
2025-02-20



باب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
99   05:54 مساءً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 243 ـ 247
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

أبواب الأئمّة (عليهم السلام):

أذكر في هذه الأبواب ما رواه أئمّتنا (عليهم السلام) عن الله تعالى من الحديث القدسيّ ولم يبيّنوا من خوطب به أو أخبروا بمن خوطب به، وكان من غير الأنبياء كالملائكة (عليهم السلام)، وهذه الأبواب لا تستوعب جميع الأئمّة (عليهم السلام) بل منهم من لم يروِ عنه أصحابنا فيما اطّلعت عليه من كتب أحاديثنا شيئًا من الأحاديث القدسيّة بهذه الصورة، فأذكر الذين اتّفق لهم ذلك والله الموفّق.

باب أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام):

 محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عمّن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب عليّ (عليه السلام) أنّ نبيًّا من الأنبياء شكا إلى ربّه القضاء فقال: كيف أقضي بما لم ترَ عيني ولم تسمع أذني؟ فقال: اقضِ بينهم بالبيّنات وأضفهم إلى اسمي يحلفون به.

وبالإسناد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في كتاب عليّ (عليه السلام): إنّ نبيًّا شكا إلى ربّه فقال: يا ربّ كيف أقضي بما لم أسمع ولم أرَ؟ قال: فأوحى الله إليه احكم بينهم بكتابي وأضفهم إلى اسمي يحلفون به.

وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن أبي عبيدة الحذّاء عن ثوير بن أبي فاختة قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يحدّث في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: حدّثني أبي أنَّه سمع أباه علي (عليه السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة وذكر الحديث إلى أن قال: فيشرف الجبّار جلّ جلاله عليهم فيقول: أنا الله لا اله الا أنا الحكم العدل الذي لا يجور اليوم أحكم بينكم بعدلي وقسطي لا يظلم اليوم أحد. اليوم آخذ للضعيف من القوي بحقّه ولصاحب المظلمة بالمظلمة بالقصاص من الحسنات والسيّئات وأثيب على الهبات. ولا يجوز هذه العقبة عندي ظالم ولا أحد من عبادي عنده مظلمة إلّا مظلمة يهبها لصاحبها وأثيبه عليها وآخذ بها عند الحساب.

فتلازموا أيّها الخلائق واطلبوا مظالمكم عند من ظلمكم بها في الدنيا وأنا شاهد لكم عليهم وكفى بي شهيدًا.

قال: ثم ينادي منادٍ من الله (جلَّ وعلا): إنّ الله تعالى يقول: أنا الوهّاب إن أحببتم أن تواهبوا فتواهبوا وإن لم تواهبوا أخذت لكم بمظالمكم. قال: فيعفون الا القليل. قال: فيقول الله تعالى: لا يجوز إلى جنّتي اليوم ظالم، ولا يجوز إلى ناري اليوم ظالم ولأحد من المسلمين عنده مظلمة حتّى يأخذها منه عند الحساب، أيّها النَّاس استعدُّوا للحساب - الحديث. ورواه الصدوق في المجالس.

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن مقاتل بن سليمان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) كم كان طول آدم حين هبط به إلى الأرض وكم كان طول حواء؟ فقال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام): إنّ الله تعالى لمّا أهبط آدم وزوجته حواء إلى الأرض كانت رجلاه بثنيّة الصفا ورأسه دون أفق السماء. وإنّه شكا إلى الله ما يصيبه من حرّ الشمس، فأوحى الله إلى جبرئيل انّ آدم شكا إليّ ما يصيبه من حرّ الشمس فاغمزه غمزة وصيّر طوله سبعين ذراعا بذراعه، واغمز حواء فصيّر طولها خمسة وثلاثين ذراعا بذراعها.

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب العلل قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفّار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: إنّ الله تعالى قال للملائكة: إنّي جاعل في الأرض خليفة. قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك، وقالوا: اجعله منّا فإنّا لا نفسد في الأرض ولا نسفك الدماء. فقال الله تعالى: يا ملائكتي إنّي أعلم ما لا تعلمون، إنّي أريد أن أخلق خلقًا بيدي أجعل من ذرّيته أنبياء مرسلين وعبادًا صالحين وأئمة مهتدين، أجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي، ينهونهم عن معاصي وينذرونهم عذابي ويدعونهم إلى طاعتي ويسلكون بهم طريق سبيلي، وأجعلهم حجة لي عذرًا أو نذرًا، وبير النسناس من أرضي فأطهّرها منهم، وأنقل مردة الجن العصاة عن بريتي وخلقي وخيرتي وأسكنهم في الهواء وفي أقطار الأرض، لا يجاورون نسل خلقي، وأجعل بين الذين وبين خلقي حجابا ولا يرى نسل خلقي الجن ولا يؤانسونهم ولا يخالطونهم، فمن عصاني من نسل خلقي الذين اصطفيتهم لنفسي أسكنتهم مساكن العصاة وأوردتهم مواردهم ولا أبالي.

قال: فاغترف غرفة من الماء العذب الفرات فصلصلها فجمدت ثم قال لها: منك أخلق النبيّين والمرسلين وعبادي الصالحين والأئمّة المهتدين والدعاة إلى الجنّة وأتباعهم إلى يوم القيامة ولا أبالي ولا اسأل عمّا أفعل وهم يسألون - يعني خلقه - إنّه سيسألهم.

قال: ثم اغترف غرفة من الماء الملح الأجاج فصلصلها حتّى جمدت فقال لها: منك أخلق الجبّارين والفراعنة والعتاة إخوان الشياطين والدعاة إلى النّار إلى يوم القيامة وأتباعهم، ولا أبالي ولا اسأل عمّا أفعل وهم يسألون.

قال: وشرط في ذلك البداء ولم يشرط في أصحاب اليمين البداء، ثم خلط الماءين ـ الحديث.

وعن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن العمركي عن علي ابن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: إنّ الله (عزّ وجلّ) إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار خوفًا منّي لأنزلت عذابي.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي رفعه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إنّ الله إذا برز لخلقه أقسم قسمًا على نفسه فقال: وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء.

أحمد بن فهد في عدّة الداعي قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال الله من فوق عرشه: يا عبادي اعبدوني فيما أمرتكم ولا تعلّموني بما يصلحكم؛ فإنّي أعلم به ولا أبخل عليكم بمصالحكم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)