أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-10
![]()
التاريخ: 20-3-2018
![]()
التاريخ: 15-11-2020
![]()
التاريخ: 5-1-2019
![]() |
6- الإدارة البيئية لتفعيل التنمية المستدامة:
تستعمل نظم إدارة البيئة كوسيلة للوصل إلى التنمية المستدامة.
مفهوم التنمية المستدامة
هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرات الأجيال القادمة عن تلبية احتياجاتها، أوهي تعبير عن التنمية التي تتصف بالاستقرار وتمتلك عوامل الاستمرار والتواصل. أو هي التنمية قابلة للاستمرار وهي عملية التفاعل بين ثلاث أنظمة نظام حيوي، نظام اقتصادي، نظام اجتماعي.
والاستراتيجيات الحديثة المرتبطة بقياس الاستدامة تركز على قياس الترابط بين مجموعة العلاقات والتي تشمل الاقتصاد واستخدام الطاقة والعوامل البيئية والاجتماعية في هيكل استدامي. فالاستدامة إذن تتميز بالشمول والمدى الأطول والديناميكية.
عناصر التنمية المستدامة
عناصر التنمية المستدامة ثلاثة هي: البعد الاقتصادي والاجتماعي، البعد البيئي، البعد التقني والإداري .
أولاً : البعد الاقتصادي
ويستند هذا البعد الذي يقضي بزيادة رفاهية المجتمع إلى أقصى حد والقضاء على الفقر من خلال استغلال الموارد الطبيعية على النحو الأمثل، ويندرج تحت هذا البعد :
ــ إيقاف تبديد الموارد الطبيعية.
- تقليص تبعية البلدان النامية.
ـ مسؤولية البلدان المتقدمة عن التلوث ومعالجته.
- المساواة في توزيع الموارد.
ـ الحد من التفاوت في مستوى الدخل.
ـ تقليص الإنفاق العسكري.
ثانيا: البعد الانساني والاجتماعي
ويتناول هذا العنصر العلاقة بين الطبيعة والبشر وتحقيق الرفاهية وتحسين سبل الرفاهية من خلال الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية ووضع المعايير الأمنية واحترام حقوق الإنسان.
وعناصره كالتالي :
ـ تثبيت النمو السكاني.
ـ أهمية توزيع السكان.
ـ الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
ـ الاهتمام بدور المرأة.
ـ الصحة والتعليم.
ـ حرية الاختيار والديمقراطية.
ثالثاً: البعد البيئي
ويتعلق بالحفاظ على الموارد المادية والبيولوجية مثل الاستخدام الأمثل للأراضي الزراعية والموارد المائية، التنوع البيولوجي، المناخ في العالم ، وذلك من خلال الأسس التي تقوم عليها التنمية المستدامة من حيث الاعتبارات البيئية وهي:
ـ قاعدة المخرجات: وهي مراعاة تكوين مخلفات لا تتعدى قدرة استيعاب الأرض لهذه المخلفات أو تضر بقدرتها على الاستيعاب مستقبلاً.
ـ قاعدة المدخلات: مصادر متجددة مثل التربة والمياه والهواء، مصادر غير متجددة مثل المحروقات
رابعاً: البعد التقني والإداري:
هو البعد الذي يهتم بالتحول إلى تكنولوجيات أنظف وأكفأ تنقل المجتمع إلى عصر يستخدم أقل قدراً من الطاقة والموارد وأن يكون الهدف من هذه النظم التكنولوجية إنتاج حد أدنى من الغازات والملوثات و استخدام معايير معينة تؤدي إلى الحد من تدفق النفايات وتعيد تدوير النفايات داخلياً وتعمل مع النظم الطبيعية أو تساندها.
حيث يتم مراعاة عدة أمور أهمها:
ـ استخدام تكنولوجيا أفضل.
ـ الحد من انبعاث الغازات
ـ استخدام قوانين البيئة للحد من التدهور البيئي.
ـ إيجاد وسائل بديلة أو طاقة بديلة للمحروقات مثل الطاقة الشمسية وغيرها.
ـ الحيلولة دون تدهور طبقة الأوزون.
ومما سبق يتضح لنا أن نظام الإدارة البيئية هو مجموعة من السياسات التي تُوضّح في سبيل حماية البيئة والحفاظ عليها وتزداد أهميته في منظمات الأعمال التي ترتبط نشاطاتها بشكل كبير بكل ما يتعلق بالبيئة، حيث تصبح المؤسسة ملزمة بالمشاركة في الحد من التلوث البيئي والالتزام بالمعايير المحلية والدولية لتحقيق النمو الاقتصادي الصديق للبيئة.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|