المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

suction (adj.)
2023-11-23
Reactions of Alkynes : Addition due to excess HX yields a geminal dihaloalkane
20-7-2019
Related Codons Represent Chemically Similar Amino Acids
29-5-2021
دستور المحاسبة
25-7-2016
Carmichael Condition
بايوني أو قيسون
2024-09-01


داء السكري لدى بعض الفئات الخاصة  
  
129   08:12 صباحاً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص245ــ248
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016 2251
التاريخ: 28-6-2017 2749
التاريخ: 20-1-2018 1799
التاريخ: 2024-09-24 397

أ - داء السكري لدى الأطفال Diabetes in Children

يعد مرضى السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً خلال مرحلة الطفولة، حيث إن 98% من هؤلاء الأطفال يحتاج إلى الأنسولين وقليل منهم يكونون بدناء. بينما لا يحتاج معظم مرضى السكري البالغين Adults إلى الأنسولين، وهم غالباً من البدناء (سمان). إن الهدف من معالجة مرضى السكري خلال مرحلة الطفولة مشابه لذلك خلال مرحلة البلوغ، علاوة على أن المعالجة الغذائية لمرضى السكري خلال مرحلة الطفولة تحتاج إلى التأكد من أنها كافية لاستمرار النمو والتطور لدى الطفل. تعتمد وتتوقف كمية السعرات التي يحتاجها الأطفال المصابون بالسكري على العمر، حيث يحتاج الطفل إلى 1000 سعر في اليوم للسنة الأولى من العمر، ثم يضاف لذلك 100 سعر لكل سنة أخرى من العمر. أي أن الطفل الذي عمره 10 سنوات يحتاج إلى 1900 سعر في اليوم [1000+ (9×100)].

أما خلال مرحلة المراهقة Adolescence فإن هناك زيادة كبيرة في احتياجات مرضى السكري المراهقين للسعرات، حيث ربما تصل احتياجات الأولاد المراهقين إلى حوالي 3600 سعر في اليوم. والبنات المراهقات إلى حوالي 2700 سعر في اليوم. ومما يجدر ذكره هنا أن الأطفال المصابين بمرض السكري الذين يعانون من نقص الوزن يحتاجون إلى زيادة في كمية السعرات (عدة مئات) في اليوم لمعالجة نقص الوزن.

ب - داء السكري لدى مرضى الفشل الكلوي Diabetes in

Renal Failure patients

يشاهد بصورة متكررة مرض السكري مترافقاً (متزامناً) مع العديد من الأمراض المزمنة الأخرى التي تتطلب المعالجة الغذائية. ويعد الفشل الكلوي المزمن Chronic Renal Failure من المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويحتاج مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين لا يخضعون إلى الديلزة Dialysis إلى تناول الوجبات الغذائية قليلة البروتين، وتفضل البروتينات المرتفعة القيمة الغذائية -High Biolog ical Value كما يحتاج هؤلاء المرضى إلى الحد (الإقلال) من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم. وجميع هذه المتطلبات يجب أن لا تتعارض مع وجبة مرضى السكري قليلة الطاقة ومحدودة السكريات البسيطة. حيث إن التوصية الحديثة بزيادة كمية الكربوهيدرات المعقدة في وجبات مرضى السكري يجعل من السهل تخطيط وجبة غذائية مشتركة (موحدة) لمريض السكري والفشل الكلوي معاً.

جـ - داء السكري لدى مرضى ارتفاع مستوى الليبوبروتينات في الدم (النوع IV)

Diabetes in Hyperlipoproteinemia (Type IV) Patients

يتميز ارتفاع مستوى الليبوبروتينات في الدم من نوع IV بارتفاع الليبوبروتينات المنخفضة الكثافة جداً (VLDL) والجلسريدات الثلاثية مع مستوى جلوكوز طبيعي. تتطلب المعالجة الغذائية لارتفاع مستوى الليبوبروتينات في الدم (النوع IV) تنول وجبات غذائية قليلة السكريات البسيطة والطاقة (والكحولات) للوصول إلى وزن الجسم المثالي. أما بالنسبة لمرضى السكري السمان المصابين بارتفاع مستوى الليبوبروتينات في الدم من النوع IV فإن فقدان الوزن يؤدي إلى تحسين كل من مستويات السكر والدهون Lipids في الدم ومما يجدر ذكره هنا أن ارتفاع مستوى الليبوبروتينات في الدم من النوع IV منتشر بين مرضى السكري كما أن الأنواع الأخرى لليبوبروتينات (VIII,II) قد تكون مصاحبة لمرضى السكري.

د - داء السكري لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم

Diabetes in Hypertension Patients

يتفشى ارتفاع ضغط الدم بكثرة بين مرضى السكري السمان في منتصف العمر الذين يمثلون النسبة العظمى من عدد السكان المصابين بالسكري. تتمثل المعالجة الغذائية لمرضى ارتفاع ضغط الدم أساساً في خفض كمية السعرات المتناولة (لخفض الوزن)، وكذلك في تقليل كمية الصوديوم المتناولة بالرغم من أن الإقلال من الصوديوم ليس له علاقة أو ارتباط بالوجبة الغذائية الخاصة بمرضى السكري، إلا أن هناك بعض الأغذية التي تتميز بمحتواها المرتفع من كل من الطاقة والصوديوم، مثل: السجق Sausage وأصابع البطاطس المقلية French Fries والمكسرات المملحة ورقائق البطاطس Snack Chips حيث إن تقليل تناول هذه الأغذية سوف يساعد في التحكم في كل من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري معاً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.