المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7074 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

CpG Islands
15-12-2017
نظرية الأكسدة والاختزال العيارية Theory of Redox Titratons
2023-09-19
الكزبرة
11-4-2017
تاثير مكان تجميع الدم على مكوناته
11-2-2017
شجرة بيانية Tree Diagram
15-11-2015
Home Prime
17-1-2021


أمنحتب الثالث (1405–1370ق.م.)  
  
27   02:29 صباحاً   التاريخ: 2025-02-05
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 265 ــ 267
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل الآثار المكشوفة حتى الآن على أن عهد الملك «أمنحتب الثالث» كان كله عهد سلام ومهادنة ولم تَكَدْ تحدث فيه حروب. ففي ممتلكاته الأسيوية لم يقم «أمنحتب» بأي مشروع حربي، على الرغم من أن العلاقات بينه وبين هذه الممتلكات المصرية تقوم على ما له من حاميات في مختلف جهات المستعمرات المصرية هناك؛ أما في «كوش» فلم يقم إلا بحملة واحدة. والمصادر التي استقيت منها أخبار هذه الحملة هي: لوحتان ملكيتان على الصخور في الطريق التي بين «أسوان» و«فيلة»، وكذلك لوحة لموظف، وكذلك لوحة «كونوسو». وتاريخ هذه الحملة كان في «السنة الخامسة، الشهر الثالث من فصل الفيضان، اليوم الثاني، عندما كان يُحْتَفَلُ بيوم عيد تتويج الملك وفي الحال قام بحملته المظفرة». وفي خلال السنة نفسها رجع النظام إلى نصابه.

أما لوحة «كونوسو» التي تتحدث عن عودة الملك بعدما انتصر في حملته الأولى الْمُظَفَّرَةِ في بلاد «كوش» الخاسئة فإنها تُؤَرَّخُ دائمًا بالسنة الخامسة.

ومن جهة أخرى تحتوي لوحة «سمنة» على الوصف المسهب للحملة وبدايتها مفقودة، ولذلك لا نعلم ماذا ذُكِرَ في السطر الثالث عن المقصود «بحصاد العدو» في «ابهت»». ويأتي بعد ذلك ذكر استعراض جيش الفرعون الذي كان تحت إدارة ابن الملك صاحب «كوش». فقد اسْتُعْرِضَتْ جنود من قبائل من حصن «كوبان» وحصن «تاراي». وقد بدأت الموقعة ولم يُفْلِتْ رجل ولا امرأة، وكانت «ابهت» فخورة لأنها كانت منتفخة الصدر، ولكن هذا السيد قتلهم بنظرته المتوحشة الأسدية كما أمره بذلك والده «آمون الفاخر». وفي ختام المتن تأتي قائمة الأسرى الذين غنمهم وخطاب قصير لنائب الملك «مر موسى».

ويلحظ أنه من الصعب تحديد مكان حصن «تاراي» من المتن، ولا نعلم إذا كان يقع على مسافة 32 «أترو» شمال أو جنوب «كوبان» هذا فضلًا عن أن طول المقياس «أترو» ليس معروفًا لدينا. وكذلك لا يُلْقِي هذا المتن ضوءًا كبيرًا على موقع «ابهت»، ولكن على حسب نقوش أخرى نفهم أن بدو صحراء النوبة كانوا هم العدو الرئيسي؛ ففي نقوش «فيلة-أسوان» قيل عنهم «إن عين الملك كانت مثل عين الأسد المتوحش، وهو الذي أنشب مخالبه في «كوش» الخاسئة، وهو الذي داس تحت قدميه عظماءهم في وديانهم حتى إنهم تخبطوا في دمائهم».

ويقول الملك في لوحة «كونوسو» (من السطر السادس): «إنه وضع حدوده حيث أراد حتى أعمدة السماء الأربعة ولوحة انتصاره إلى ما بعد «كيحو-حر» ويعني بذلك هنا حتى نهاية الشمال ولم يقم بعمل مماثل لذلك ملك مصري غير جلالته». وعلى حسب النقوش التي أضيفت للمنظر ذُكِرَتْ «كوش» الخاسئة و«أرم» و«ترك» ثم «ورشن (؟)». ولا نعلم تمامًا إذا كانت كلمة كوش قد أُرِيدَ بها معناها الضيق أي إنها تعني الأرض التي جنوب الشلال الثاني أم أريد بها كل بلاد النوبة، وعلى أية حال لا بد أن نبحث عن كل من موقع «أرم» و«ترك» في الجزء الجنوبي من إقليم بلاد النوبة. على أن ما كان يبديه الملك هنا من نشاط يظهر من المؤسسات التي أقامها في «صلب» و«سدنجا» ومن المحتمل كذلك ما وجد له من أعمال في «كاوا»، وكذلك نعلم من نقش خاص بمبانٍ أن الملك أحضر ذهبًا من «كاراي» إلى مصر «مصر» في حملته الأولى المظفرة عندما هُزِمَتْ «كوش» الخاسئة. على أن امتداد أعماله الحربية بعيدًا إلى هذا الحد لدليل على أن الثورة قد أنشبت أظفارها في كل إقليم «ابهت» في الشمال حتى «نباتا» في الجنوب وهو ما لا يكاد يسلم به، بل الغالب أن الملك بهذه المناسبة قد قام بتفتيش في هذا الإقليم.

وقد كتب «برستد» عن نقش وجد في «بوبسطة» من عهد «أمنحتب الثالث» وجد فيه دليلًا عن حملة على هذه الأراضي الواقعة في الجنوب الأقصى بعد «كاراي» على النيل (فوق «العطبرة») وكما رأى «برستد» بحق أن هذه اللوحة كُتِبَتْ في عهد الدولة الحديثة. والبرهان الرئيسي لدي «برستد» أن النقش لا بد قد أُضِيفَ في عهد «أمنحتب الثالث». وهذه إشارة لم تُلْحَظْ حتى الآن عن عيد تتويج الملك وهي ذات أهمية بالنسبة لذكر يوم تتويج الملك كما جاء في لوحة «فيلة-أسوان».

والفقرة التي يقال إنها تحمل هذا المعني تُتَرْجَمُ كما يأتي: «وقمة جبل «حوا» عندما طلع جلالته في الأراضي العالية». وهي كما ترى ليس فيها أية تورية ليوم تتويج هذا الفرعون.

والتاريخ الوحيد للنقش هو الشهير الثالث لفصل الفيضان، وقد وُضِعَ في وسط الوصف الْمُهَشَّمِ للحملة إلى «حوا»، وهو يذكر لنا يوم تتويج الملك في لوحة «فيلة-أسوان» في السنة الخامسة. وهذا التاريخ الذي وُجِدَ في النقش الأخير لا يمكن أن يكون خاصًّا بعودة الحملة بل يُقَدِّمُ لنا تاريخ الزمن — كما في المتون المماثلة لملوك آخرين — الذي وصل فيه خبر قيام الثورة. ولدينا من جهة أخرى نقش آخر من بهين مُؤَرَّخٌ بالسنة الخامسة الشهر الأول من فصل الصيف يُحْتَمَلُ أنه من عهد حكم الملك «أمنحتب الثالث» وعلى ذلك يكون من المحتمل أنه قد نُقِشَ بمناسبة هذه الحملة. وتدل شواهد الأحوال على أن لوحة «فيلة-أسوان» لا تُقَدِّمُ لنا التاريخ الذي وقعت فيه الواقعة كما يُسَلِّمُ بذلك «برستد»؛ إذ إن ذلك غير محتمل من أساسه، لأنه لا يُقَدِّمُ لنا وصفًا معينًا للموقعة، بل ما جاء فيه هو في الواقع عبارة عن أوصاف ونعوت. وإذا كان ينبغي لنا أن نعتبر أن تاريخ الثورة قد جاء حقيقة في اليوم الثاني من الشهر الثالث من فصل الفيضان فإنه لا بد أن تكون الثورة قد أُقْمِعَتْ في مدى ثمانية وعشرين يومًا في بلاد النوبة وأن يكون قد تقدم حتى «حوا» كما يقول «برستد» أي بعد الشلال الرابع وهذا غير جائز بل أمر لا يمكن تنفيذه تقريبًا.

وكذلك فإن مؤسسة «حوا» غير معروفة لنا ومن المحتمل أنها هي التي ذُكِرَتْ في قائمة أهل الجنوب التي وضعها «تحتمس الثالث» باسم «حوعت-حريت» (رقم 89)، وهي ليس لها أية صلة ببلاد «بُنت» ويمكن أن تكون واقعة في أقصى الجنوب. وإذا سلمنا بالترتيب الذي وُضِعَ في قائمة أهل الجنوب فإن «حوعت-حريت» من باب أولى يمكن أن تكون واقعة في الصحراء الغربية بين «تحنو» (رقم 88) و«نب نخب» (رقم 91) كما جاء في القائمة، وعلى ذلك فإن العبارة: «وقد طلع جلالته من الأرض العليا» تتلاءم مع ذلك.

والواقع أن هذا المتن من الوجهة التاريخية لا يقدم لنا شيئًا يُذْكَرُ، إذ لا يمكننا أن نُؤَرِّخَهُ على وجه التأكيد، كما لا يمكننا أن نعرف شيئًا مؤكدًا عن البلاد التي جاء ذكرها فيه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).