المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى {مٰا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمٰنُ} ومعنى القبض والبسط
16-11-2015
تفسير الآية (1-3) من سورة يوسف
28-6-2020
تـنفيـذ عمليـات التدقيق الإداري (الـرقابـة)
2023-03-30
ظاهرة هجرة النحل
2-12-2015
Euclid,s Theorems
12-9-2020
Percolation
17-5-2022


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والأربعون  
  
163   01:05 صباحاً   التاريخ: 2025-02-04
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 136 ـ 137
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وروى الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي عن أبيه عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري عن الشيخ الجليل أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن الشيخ أبي علي محمد بن همام الإسكافي عن الحسين بن زكريا البصري عن صهيب بن عباد بن صهيب عن أبيه عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام).

وروى هذا الحديث الشيخ السعيد ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي الراوندي الحسيني قال: قرأت بخط الشيخ الصالح وأخبرني عنه محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسين بن مهزويه الكرمندي الشيخ الخطيب وجدت بخط أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبان حدثنا أحمد بن محمد بن يونس اليماني قال: أخبرني محمد بن إبراهيم الأصبحي قال: حدثني أبو الخصيب بن سليمان قال: أخبرني أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: إنّه كان لرسول الله(صلى الله عليه وآله) سر فلمّا عثر عليه كان يقول وأنا أقول: لعن اللهُ وأنبياؤُهُ ورسلُهُ وخلقُهُ مَن يفشي سرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى غير ثقة، فاكتموا سر الله رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يا علي إنّي ما أحدّثك إلا ما سمعت أذناي ووعى قلبي ونظر بصري، إن لم يكن من الله فمن رسوله - يعني جبرئيل - فإيّاك يا علي أن تضيع سرّي هذا فإنّي دعوت الله أن يذيق مَن أضاع سرّي هذا جراثيم جهنّم، واعلم أنّ كثيرًا مِن النّاس وإن قلَّ تعبُّدهم إذا عملوا ما أقول لك كانوا في أشدِّ العبادة وأفضل الاجتهاد، ولولا طغاة هذه الأمّة لبثثت هذا السرّ ولكن علمت أنّ الدين إذًا يضيع، وأحبّ أن لا ينتهي ذلك إلا إلى ثقة.

إنّي لمَّا أُسري بي انتهيت إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كفور القدر، فلمّا أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت:

يا محمد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول لك: أنت أكرم خلقه عليه وعنده علم وقد زواه عن جميع الأنبياء وجميع أممهم غيرك وغير أمّتك لمن ارتضيت لله منهم أن يسرّوه لمن بعدهم لمن ارتضوا لله منهم إنّه لا يضرّهم بعد ما أقول لك ذنب كان قبله ولا ما يأتي بعده، ولذلك أمرت بكتمانه لئلا يقول العاملون حسبنا هذا من الطاعة...

[للحديث تكملة تأتي في الأقسام القادمة إن شاء الله تعالى].

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)