أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
قال تعالى : {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِّنْكُمْ وَطَائِفةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ...}. (آل عمران/ 154)
تحدثت هذه الآية عن الليلة المضطربة والملتهبة التي عاشها المسلمون بعد معركة أُحُد، حيث احتمل بعض المسلمين هجوم قريش في تلك الليلة مرّة اخرى لتدمير آخر ما تبقى من مقاومة المسلمين بعد ما أُنهكوا في المعركة نهاراً.
في هذه الأثناء أنزل اللَّه على المسلمين نعاساً مهدئاً لهم، إلّا أنّ ضعيفي الإيمان قد تاهوا في أفكارٍ رهيبة فما استطاعوا النوم آنذاك، وكانوا يتساءلون: يا ترى هل أن وعود الرسول حقّةٌ؟ هل أننا سننتصر في النهاية مع ما حصل لنا في أحد؟ هل سننجو من هذه المهلكة؟ أو أنّ كل ما قيل لنا كان كذباً؟ وما إلى ذلك من الوساوس وإساءة الظن الجاهلي.
لكن الحوادث التي حصلت فيما بعد بينت لهم خطأهم الفاحش، وأنّ كافة الوعود الإلهيّة حقة، ولو أنّهم انفصلوا عن أفكار الجاهلية تماماً لَما أساءوا الظن باللَّه ورسوله.
والتعبير في الآية يوحي بأنّ الجهل هو أحد أسباب إساءة الظن، وأنّ عدم قدرتهم على التحليل الصحيح للحوادث جعلهم يسيئوون الظن، ولو كانت لهم القدرة الكافية على تحليل الحوادث وفهمها لما وقعوا في شباك سوء الظن.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|