المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7048 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Properties and Uses of Polypropylene
24-9-2017
حنظلة بن سعد التميمي
27-7-2017
رواد ادارة الجـودة (والتر شيوارت Walter A.shewart)
15-11-2018
ترخيص الافطار
31-10-2016
OUTPUT CHARACTERISTICS
23-3-2016
اكثار السفرجل
1-1-2016


تعريف عينة البحث  
  
38   11:45 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 177-179
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تعريف عينة البحث 

تعرف العينة بأنها: "مجموعة من وحدات المعاينة تخضع للدراسة التحليلية أو الميدانية، ويجب أن تكون ممثلة تمثيلاً صادقاً ومتكافئاً مع المجتمع الأصلي، ويمكن تعميم نتائجها عليه" ويعد اختيار العينة هدفاً مهماً وواعياً لكل الدارسين والباحثين، يتوقف عليه استخلاص النتائج، ومن ثم تعميم نتائج الظاهرة المقاسة لمجتمع الأصل الذي اشتقت منه الظاهرة العلمية موضع الدراسة والبحث.

والعينة بهذا المعنى هي: "مجموعة نسبية من مجتمع الدراسة الأصلي، يتم اختيارها بطريقة معينة، وإجراء الدراسة عليها بالملاحظة والتحليل" (1). وهي عبارة عن عدد محدود من المفردات التي سوف يتعامل الباحث معها منهجياً، ويسجل من خلال هذا التعامل البيانات الأولية المطلوبة. ويشترط في هذا العدد أن يكون ممثلاً لمجتمع البحث في الخصائص والسمات التي يوصف من خلالها هذا المجتمع. أما المفردة فهي الوحدة في هذه العينة والتي قد تكون الطالب أو الطالبة من بين الطلاب أو اليوم في الأسبوع الدراسي، أو الفرد من جمهور المشاهدين للبرامج التعليمية، أو مستخدمي أجهزة الكومبيوتر أو مقال من مجموعة مقالات. ويختار الباحث المفردة من إطار العينة ويشكل مجموع هذه المفردات حجم العينة الذي يتم تحديده عادة بنسبة من مجتمع البحث وكلما زاد عدد مفردات العينة وارتفعت نسبة هذا العدد (حجم العينة) كلما كانت أكثر تمثيلاً لمجتمع البحث.

والعينة هي جزء من المجتمع أو هي عدد من الحالات التي تؤخذ من المجتمع الأصلي وتجمع منها البيانات بقصد دراسة خصائص المجتمع الأصلي. وتسمى الوحدات التي يتكون منها مجتمع البحث بوحدات المعاينة، فكل عدد من صحيفة تم اختيارها خاضع للتحليل هو (وحدة معاينة). أما جميع الوحدات التي يرغب الباحث في دراستها فتسمى (مجتمع البحث)، وهو المجتمع الأكبر أو مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة، ويمثل هذا المجتمع الكل أو المجموع الأكبر. إلا انه يصعب الوصول إلى هذا المجتمع المستهدف لضخامته فيتم التركيز على المجتمع المتاح أو الممكن الوصول إليه والاقتراب منه لجمع البيانات والذي يعتبر عادة جزءاً ممثلاً للمجتمع المستهدف ويلبي حاجات الدراسة وأهدافها، ونختار منه عينة البحث.

وعندما يبدأ الباحث بجمع البيانات بعدما يختار مشكلة البحث ومنهجه وأدوات جمع البيانات يجد الباحث نفسه أمام طريقتين: إما أن يجمع البيانات بطريقة الحصر الشامل أو يختار عينة إذا كان مجتمع البحث واسع فيضطر إلى اختيار عينة. ومهما كان المجتمع الاصلي واسع النطاق أو ضيق النطاق، فإن على الباحث أن يحدد درجة التجانس في هذا المجتمع الاصلي. فالمعيار الحقيقي للتجانس هو أنواع المتغيرات التي يستلزم البحث تماثلها أو تقاربها على مدار المجتمع الاصلي. فاذا كان موضوع البحث لا يستلزم سوى التشابه في متغير واحد فقط وليكن الدين مثلاً فإنه يمكن مهما اتسع نطاق المجتمع الاصلي اعتباره مجتمعاً كبير التجانس، في حين لا يتوقع وجود درجة عالية من التجانس في مصنع أو مجتمع محلي صغير إذا استلزم البحث ضرورة التشابه أو حتى التقارب في عدد كبير من المتغيرات. وعندئذ يتطلب الامر توفير أكبر قدر من التجانس في هذا المجتمع الاصلي، إما بتقليل المتغيرات المطلوب تشابهها أو بتجزئة المجتمع الاصلي إلى مجتمعات أو وحدات فرعية لضمان توافر المعدل المطلوب في درجة التجانس بالنسبة لموضوع البحث.

فاذا أردنا دراسة عينة من خمسة طلاب في المرحلة الأولى من قسم الإعلام يضم اربعين طالباً وطالبة فإن هؤلاء الطلبة الخمسة يشكلون العينة، أما الاربعون طالباً وطالبة فهم يشكلون المجتمع الأصلي الذي سحبت منه العينة ولا يمكن أن ينجح البحث الا إذا كان الباحث يستخدم أساليب خاصة باختيار العينة، لأن الباحث لا يستطيع أن يأخذ كافة الافراد أو المجتمع باسره في البحث لأن هذا يتطلب جهداً ووقتاً وتكاليف مادية كبيرة جداً. ولهذا يختار الباحث عينة محددة من هذا المجتمع لدراسته. فكلما زاد المجتمع الاصلي كلما قلت النسبة وكلما قلت النسبة زاد المجتمع الاصلي للعينات.

ويعد أسلوب العينات من أعظم المشكلات التي يوجهها علماء المنهجية لأنه يتوقف على العينة المنتقاة كل قياس أو نتيجة يستنتجها الباحث عن طريق البحث. ويلجأ الباحث إلى هذا الأسلوب لأن إجراء البحث على المجتمع الاصلي بأكمله يكلفه قدراً كبيراً من الوقت والجهد والمال ولابد من وجود أساسين عامين لكل تصميمات العينة، الاول هو تجنب التحيز في الاجراء المختار، والثاني هو الوصول إلى أكبر قدر من الضبط في المعلومات التي تخدم اهداف البحث.

______________

(1) يوسف عبد الامير طباجة: منهجية البحث - تقنيات ومناهج، بيروت، دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، 2007، ص 160.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.